سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تفسير (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ.)
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شرح حديث: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا)- سؤال وجواب | طلق امرأته في الحيض وأرجعها ثم طلقها وهي طاهر
- سؤال وجواب | الجهل مسقط للإثم
- سؤال وجواب | أفقد أعصابي على أقل شيء وأعيش تقلبات مزاج مزعجة!
- سؤال وجواب | البيع المقترن بنوع إعانة على منكر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بالمسبوق
- سؤال وجواب | درجة حديث ( ثمانون آية من القرآن . )
- سؤال وجواب | مخطوبتي كانت على علاقة مع صديقٍ لها، فهل أكمل معها؟
- سؤال وجواب | أصبت بالقلق والخوف من الأمراض بعد إصابة قريبتي بذلك!
- سؤال وجواب | هل شهر رمضان له أثر على الأحلام
- سؤال وجواب | معارضة الأهل من الزواج بفتاة مطلقة
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل عند تناول دوفاستون في نفس الشهر؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- سؤال وجواب | تفسير: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك.
أرجو توضيح معنى قوله تعالى {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا} (27) سورة النساء؟ نشكركم..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فتفسير هذه الآية الكريمة وضحه القرطبي في تفسيره فقال: والمعنى: يريد توبتكم أي يقبلها فيتجاوز عن ذنوبكم ويريد التخفيف عنكم.
قيل: هذا في جميع أحكام الشرع وهو الصحيح.
وقيل: المراد بالتخفيف نكاح الأمة أي لما علمنا ضعفكم عن الصبر عن النساء خففنا عنكم بإباحة الإماء، قاله مجاهد وابن زيد وطاووس، قال طاووس: ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء.
واختلف في تعيين المتبعين للشهوات فقال مجاهد: هم الزناة، وقال السدي: هم اليهود والنصارى، وقال ابن زيد: ذلك على العموم، قال القرطبي: وهذا هو الأصح.
والميل العدول عن طريق الاستواء، فمن مال عن طريق الاستواء أحب أن يكون أمثاله كذلك حتى لا تلحقه معرة.وإرادة الله تعالى تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: إرادة كونية قدرية، وهي التي بمعنى المشيئة، وضابط هذا القسم أمران: 1- أنها لا بد أن تقع.
2- أنها قد تكون مما يحبه الله تعالى، وقد تكون مما لا يحبه الله ، ومثال هذا القسم: قوله تعالى عن نوح عليه السلام: وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {هود:34}.
القسم الثاني: إرادة دينية شرعية: وهي التي بمعنى المحبة، وضابط هذا القسم أمران أيضاً: 1- أنها قد تقع وقد لا تقع.
2- أنها لا تكون إلا مما يحبه الله تعالى ويرضاه، ومثال هذا القسم قوله تعالى: وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ {النساء:27}.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل عند تناول دوفاستون في نفس الشهر؟- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- سؤال وجواب | تفسير: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك.
- سؤال وجواب | بغض الكافر لدينه لا يستلزم عدم محبته لقرابته
- سؤال وجواب | لماذا لم أحمل مرة ثانية
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى (المؤتفكات)
- سؤال وجواب | الأموال المحفوظة في البنك وفوائدها
- سؤال وجواب | غثيان ودوخة وآلام عند انحناء الرأس وإجهاد. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ماء الورد. هل هو نافع للوجه أم ضار؟
- سؤال وجواب | متى يتغير مناخ جزيرة العرب؟ وما هو مصير أتباع الدجّال؟
- سؤال وجواب | لا أجد تقديراً من أهلي رغم خدمتي لهم!
- سؤال وجواب | هل يحتمل حدوث الحمل أثناء تناول عقار الدوفاستون؟
- سؤال وجواب | ما هي المعدلات الطبيعية للسكر بعد الأكل مباشرة وبعد ساعتين؟
- سؤال وجواب | إنقاص الوزن مع تعاطي دواء هرمون الغدة الدرقية وسرطان الثدي
- سؤال وجواب | أمارس ريجيماً قاسياً وألاحظ اضطراباً في نقص الوزن!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا