سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير آيتي سورة المائدة (69) و (72)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من اشترى هاتفًا مسروقًا وأنجز به بعض الأعمال
- سؤال وجواب | ما الطريق الأفضل للتعامل مع الجلوكوما وتجنب المياه البيضاء؟
- سؤال وجواب | زوجي يرفض أي محاولة للإصلاح
- سؤال وجواب | هل النظام الغذائي الذي أتبعه مناسب لتخفيف الوزن وحاجة الجسم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني
- سؤال وجواب | حكم المسبوق إذا سجد بعد أن كبر الإمام للرفع من السجود
- سؤال وجواب | اختلفت مع زوجي حول إطعام الطفل قبل فطامه. فما هي نصيحتكم لنا؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ من مال أبيه دون علمه وأنفقه في محرَّم
- سؤال وجواب | بسبب سيجارة حشيش أصابني الخوف والهلع!
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة والجماعات خلف الإمام المبتدع
- سؤال وجواب | استحباب الدخول مع الإمام في أي حال وجد عليها
- سؤال وجواب | صل خلفه ولو كنت غير مطمئن ومنشرح للصلاة خلفه
- سؤال وجواب | نبذة عن سورة النمل
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الفخذ بعد لعبي بالكرة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

عندي سؤال بسيط عن شرح آيتين من سورة المائدة, فالآية رقم:(69) توضح أن النصارى سيذهبون إلى الجنة, والآية رقم: (72) توضح أن النصارى سيذهبون إلى جهنم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {المائدة:69}، معناه أن من آمن من اليهود والنصارى والصابئين بما يجب الإيمان به, وهو يشمل إيمانهم بالله , وبمن بعث من الرسل عليهم والسلام في عصرهم ومن سبقهم, ويشمل ذلك الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به بالنسبة لمن سمعوا به, فكل من آمن بهذا وباليوم الآخر وعمل صالحًا فلم يبدل ولم يغير حتى يتوفى على ذلك فله ثواب عمله, وأجره عند الله ، وأما من كفر ببعض الرسل - مثل النصارى الذين كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم - فهو من أهل جهنم, كما قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6}، وقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار.

رواه مسلم.

كيف اشتبه عليهم الخالق بالمخلوقين؟!.

كيف خفي عليهم رب العالمين؟!.

قال تعالى رادًا عليهم وعلى أشباههم: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ ـ متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص، منفرد بالخلق والتدبير، ما بالخلق من نعمة إلا منه، فكيف يجعل معه إله غيره؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا، ثم توعدهم بقوله: وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ـ ثم دعاهم إلى التوبة عما صدر منهم، وبين أنه يقبل التوبة عن عباده فقال: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ـ أي: يرجعون إلى ما يحبه ويرضاه من الإقرار لله بالتوحيد، وبأن عيسى عبد الله ورسوله، عما كانوا يقولونه: وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ـ عن ما صدر منهم: وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ـ أي: يغفر ذنوب التائبين، ولو بلغت عنان السماء, ويرحمهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات، وصدر دعوتهم إلى التوبة بالعرض الذي هو غاية اللطف واللين في قوله: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ـ ثم ذكر حقيقة المسيح وأُمِّه، الذي هو الحق، فقال: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ـ أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله ، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية: وَأُمَّهُ ـ مريم: صِدِّيقَةٌ ـ أي: هذا أيضًا غايتها، أن كانت من الصديقين الذين هم أعلى الخلق رتبة بعد الأنبياء.

والصديقية هي العلم النافع المثمر لليقين والعمل الصالح، وهذا دليل على أن مريم لم تكن نبية، بل أعلى أحوالها الصديقية، وكفى بذلك فضلًا وشرفًا، وكذلك سائر النساء لم يكن منهن نبية؛ لأن الله تعالى جعل النبوة في أكمل الصنفين، في الرجال، كما قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ـ فإذا كان عيسى عليه السلام من جنس الأنبياء والرسل من قبله، وأمه صديقة، فلأي شيء اتخذهما النصارى إلهين مع الله ؟ وقوله: كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ ـ دليل ظاهر على أنهما عبدان فقيران، محتاجان كما يحتاج بنو آدم إلى الطعام والشراب، فلو كانا إلهين لاستغنيا عن الطعام والشراب، ولم يحتاجا إلى شيء، فإن الإله هو الغني الحميد، ولما بين تعالى البرهان قال: انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ـ الموضحة للحق، الكاشفة لليقين، ومع هذا لا تفيد فيهم شيئًا، بل لا يزالون على إفكهم وكذبهم وافترائهم، وذلك ظلم وعناد منهم.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الفخذ بعد لعبي بالكرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المعاملة بالصورة هذه فيها عدة محاذير
- سؤال وجواب | يلزم السارق التوبة ورد المسروق إلى مكانه
- سؤال وجواب | السعرات الحرارية المطلوب تناولها يومياً
- سؤال وجواب | الرياضات المختلفة ومقدار ما تحرق من السعرات الحرارية وفوائد شرب الزنجبيل والقرفة
- سؤال وجواب | الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
- سؤال وجواب | واجب من سرق مالا من جده المتوفى
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | حكم الفتح على الإمام بدون نية الفتح
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لأجل السكن
- سؤال وجواب | معجبة بشخص ذي خلق ودين.فهل يمكن الدعاء بأن يكون نصيبي؟
- سؤال وجواب | سداد البنك ثمن البضاعة وتقسيطها على العميل بربح
- سؤال وجواب | ما هي الفوائد الطبية للعمرة؟
- سؤال وجواب | انعدام الثقة في النفس دمر حياتي، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل