سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف لكبير السن وصاحب الوزن الزائد أن يخفف من وزنه؟
- سؤال وجواب | أخطأت في حق زوجي ثم تغيرت ومع ملاحظته لذلك إلا أنه باقي على هجره لي.
- سؤال وجواب | إعراب قوله تعالى: كفاتا أحياءً وأمواتا
- سؤال وجواب | أكلت 2 كجم من الموز فزاد وزني؛ ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما تضمنته سورة الفاتحة من معاني
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعمل الحمية، والمحافظة على الوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | السلف بزيادة ربا خالص
- سؤال وجواب | ما يفعله من فاتته رغيبة الفجر
- سؤال وجواب | فوائد الزواج الدنيوية والأخروية
- سؤال وجواب | الحكمة من تخصيص النساء بالذكر في المثلين المذكورين في سورة التحريم
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل بشركة تودع مالها في البنك
- سؤال وجواب | الترافع في قضايا التأمين التجاري من المعاونة عليه
- سؤال وجواب | هل عمل الحمية الغذائية له علاقة بانقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج المنسوخة للانتفاع بها
- سؤال وجواب | متى تصلى سنة الظهر البعدية في حال الجمع بين الظهر والعصر
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ما معنى الآية الكريمة:{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، من المقصود بهؤلاء، أفيدوني؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه الآية الكريمة هي الآية السادسة بعد المائة من سورة التوبة، وهي تتحدث عن قسم من أقسام المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهم المرجون أو المرجئون (بالهمز) المؤخرون في تلك الحال لا يقطع لهم بالتوبة ولا بعدمها، بل هم على ما يتبين من أمر الله سبحانه وتعالى في شأنهم، إما يعذبهم إن بقوا على ما هم عليه ولم يتوبوا، وإما يتوب عليهم إن تابوا توبة نصوحاً وأخلصوا إخلاصا تاما.

"والله عليم" بأحوالهم "حكيم" فيما يفعله بهم من خير أو شر.ومرجون: من الإرجاء وهو التأخير، ولهذا قرئ بالهمز وبغيره كما في قوله تعالى: قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ [الأعراف:111]، وهؤلاء المرجون هم الثلاثة الذين تأتي قصتهم في هذه السورة في سياق قوله تعالى: لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ* وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة:117-118].والثلاثة هم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع وكلهم من الأنصار، والأخيران شهدا بدراً، والأول شهد بيعة العقبة.

وكانوا تخلفوا عن غزوة تبوك في بضع وثمانين رجلا جُلُّهم من المنافقين، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة صدقه الثلاثة حديثهم فأخبروه بحقيقة أمرهم، واعترفوا بذنبهم وكذب غيرهم، فحلفوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما حبسهم إلا العذر فقبل منهم علانيتهم وبايعهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى، ونهى عن كلام الثلاثة وقال لهم حين حدثوه حديثهم واعترفوا بذنبهم: قد صدقتم فقوموا حتى يقضي الله فيكم، فلما أنزل الله تعالى القرآن تاب على الثلاثة المرجئين الذين أخر النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم والحكم في شأنهم حتى يحكم الله فيهم، وقال للآخرين: سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [التوبة:95] إلى قوله تعالى: يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } [التوبة:96]، وقد نزلت توبة الثلاثة بعد خمسين ليلة وكانوا على الحال التي وصف الله عز وجل: وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة:118]، هذا باختصار خلاصة ما ذكره المفسرون في هذه الآية الكريمة، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من قصة الثلاثة المذكورين بأسلوب شيق رائع وتفصيل ممتع بليغ صاغه الصحابي الجليل والشاعر الأديب كعب بن مالك رضي الله عنه في الصحيحين وغيرهما من كتب السنة والتفسير.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل بشركة تودع مالها في البنك
- سؤال وجواب | الترافع في قضايا التأمين التجاري من المعاونة عليه
- سؤال وجواب | هل عمل الحمية الغذائية له علاقة بانقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج المنسوخة للانتفاع بها
- سؤال وجواب | متى تصلى سنة الظهر البعدية في حال الجمع بين الظهر والعصر
- سؤال وجواب | صعوبة الاستبراء من البول مع ألم بسيط في الذكر.
- سؤال وجواب | مازال الرهاب الاجتماعي يؤرقني، فما العمل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى.)
- سؤال وجواب | هل يشرع للحامل الاشتراك في التأمين لتولدها امرأة بمستشفى خاص
- سؤال وجواب | حكم فسخ الدَّين في الدَّين أو ما يعرف بإعادة التمويل أو جدولة الدَّين
- سؤال وجواب | فتح حساب في المؤسسات الربوية مع التخلص من الفوائد
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والاكتئاب والأرق، فما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب في البنك لضرورة الراتب
- سؤال وجواب | أريد التقدم لخطبة بنت عمتي ولا أعرف كيف أقوم بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.خير مما يجمعون)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل