سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: (فأرسلنا إليها روحنا.) وقوله: (إذ قالت الملائكة يا مريم.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحديد شركة التأمين المبلغ المستحق حالة العجز بناء على تقدير درجة المخاطر
- سؤال وجواب | حكم وضع المال في البنك الربوي لكون البنك الإسلامي بعيدا
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة التي تحفز الرجل للقيام بواجباته؟
- سؤال وجواب | حكم أداء سنة الفجر بعد الفريضة
- سؤال وجواب | ظلم الوالد لا يسوغ عقوقه ومقاطعته
- سؤال وجواب | زوجتي تريد وضع صورها في السوشل ميديا وأخذ حريتها مع صديقاتها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا إثم عليك إن لم تكن فرطت في السؤال
- سؤال وجواب | هل يجوز معالجة شخص ببطاقة تأمين لا تخصه؟
- سؤال وجواب | ما سبب امتلاء المثانة بسرعة وعدم التحكم في البول؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنوك في ديار الكفر
- سؤال وجواب | مشكلتي في كثرة مرات التبول، فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | حكم حبس الوالد أو الوالدة بسبب دين الولد
- سؤال وجواب | الحكمة من الأمر بتعريف المستأذِن بنفسه
- سؤال وجواب | لا حرج في زيارة أهلك بمفردك دفعا للضرر
- سؤال وجواب | نفرت من زوجتي لكثرة مطالبها ومشاكلها، فما الحيلة؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

قرأت في سورة مريم قول الله -تعالى-: (فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً)، وعلمت من التفاسير أن المقصود هو جبريل عليه السلام.

ولكني قرأت -أيضاً- قوله تعالى عن الموقف نفسه في سورة آل عمران (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه)..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد، ليس فيه تناقض ولا اختلاف، ويصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً.وبخصوص موضوع البشارة بعيسى ابن مريم؛ فليس ثَمَّ تناقض أو اختلاف بين الآيات المتعلقة بالموضوع، وذلك أن المراد بالروح في قوله تعالى: فأرسلنا إليها روحنا.

في سورة مريم هو: جبريل عليه السلام، وجبريل عليه السلام سمي في القرآن الكريم بالروح أكثر من مرة، قال تعالى: نزل به الروح الأمين* على قلبك [الشعراء:193،194] وقد أرسله الله تعالى إلى مريم مخبراً إياها بأنه رسول الله من عند الله ، بعثه إليها ليهبها غلاماً طاهراً نقياً من الذنوب، وقد نسب جبريل الفعل لنفسه بقوله: (لأهب لك)، لجريان الهيئة على يده، وهذا المعنى الذي تضمنته آية مريم هو الذي تضمنته آية آل عمران بدون زيادة ولا نقص في المضمون، وذلك أن قوله تعالى في آل عمران: إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران:45]: المراد بالملائكة هنا: واحد من الملائكة وهو جبريل، وإنما عبر عن هذا الواحد بلفظ الجمع، لأنه كبير الملائكة، ونظير هذا شائع بين الناس في لغة التخاطب العادي، فإنك تقول: قالت دولة كذا، أو قبيلة كذا، أو جماعة كذا، والقائل واحد منهم.وقوله تعالى: (بكلمة) المراد هو عيسى عليه الصلاة والسلام، وسمي كلمة لأنه وجد بكلمة "كن" بدون سبب آخر من الأسباب العادية، ولما تساءلت -عليها السلام- كيف يكون لها ولد؟ وعلى أي صفة يوجد هذا الغلام إذ ليس لها زوج ولم تك من البغايا؟ رد عليها جبريل -عليه السلام- قائلا: قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً [مريم:21] أي قال لها الملك: إن الله قد قال: إنه سيوجد منك غلاماً على ما كان منك من عدم الزواج والبعد عن الفجور، فإنه على ما يشاء قدير.واستفهامها هذا ليس عن استبعاد لقدرة الله -تعالى-؛ وإنما عرفت بالعادة أن الولادة لا تكون إلا من رجل، والعادات عند أهل المعرفة معتبرة في الأمور، وإلا فهي تعرف أن الله خلق أباً البشر من غير أب ولا أم، وخلق أمهم من أب دون أم، فاستفهمت: هل سيكون هذا الولد مخلوقاً بخلق الله تعالى ابتداء كآدم؟ أم عن طريق زوج تتزوجه في المستقبل؟فالحاصل أن الآيتين أو الآيات ليس فيها تناقض ولا تعارض، وهذا واضح جداً.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب امتلاء المثانة بسرعة وعدم التحكم في البول؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنوك في ديار الكفر
- سؤال وجواب | مشكلتي في كثرة مرات التبول، فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | حكم حبس الوالد أو الوالدة بسبب دين الولد
- سؤال وجواب | الحكمة من الأمر بتعريف المستأذِن بنفسه
- سؤال وجواب | لا حرج في زيارة أهلك بمفردك دفعا للضرر
- سؤال وجواب | نفرت من زوجتي لكثرة مطالبها ومشاكلها، فما الحيلة؟
- سؤال وجواب | الإنفاق على البنت غير الشرعية والزواج من أمّها
- سؤال وجواب | كيف يتحصن الإنسان من الأحلام المفزعة
- سؤال وجواب | حكم التأمين على السيارة ضد الحوادث والسرقات
- سؤال وجواب | وسائل وخطوات لغرس حب القراءة والاطلاع في قلب الإنسان
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في العين والجيوب الأنفية. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم المنامية الصحيحة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في قضاء النوافل المؤقتة بزمن معين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل