سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قسوة الزوج وكيفية التعامل معه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل في صنع تقارير صحفية مصورة وحكم المال المكتسب منه
- سؤال وجواب | (سوء الظن من الحزم) ليس حديثا بل هو من كلام العرب
- سؤال وجواب | لدي طفل يعاني من الفتق السري والإمساك.
- سؤال وجواب | لا ينبغي تغريم الشخص ما لم يتسبب بضياعه
- سؤال وجواب | خطيبي له علاقات بفتيات، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن
- سؤال وجواب | كيف أغير نفسيتي وأنضبط في دراستي؟
- سؤال وجواب | أختي توفي والدها قبل زواجها وأصيبت بهلاوس غير واضحة
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟
- سؤال وجواب | عاش معها بالحرام فتاب وأسلمت وتزوجها ويريد أهله أن يطلقها
- سؤال وجواب | زميلتي تتلذذ في إيذائي. فكيف أتخلص من شرها؟
- سؤال وجواب | الاستفادة من بطاقة التخفيض تخضع لشروط الشركة
- سؤال وجواب | المضاربة على مبلغ معلوم كل شهر لصاحب المال بغض النظر عن الخسارة
- سؤال وجواب | كتب لها الطلاق وتلفظ به في حال الغضب
- سؤال وجواب | كيفية الكف عن الشكوى من تقصير الزوج المنحرف
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي وأمي منفصلان عن بعض، وعشت مع جدتي، وذلك لكثرة المشاكل التي يصعب الآن شرحها؛ ولأنها من بداية حياتي.

تزوجتُ في سن مبكرة وعمري أربع عشرة سنة، وأنجبت طفلي الأول وأنا في الخامسة عشرة من عمري، وكثرت المشاكل مع زوجي وأهله، وحرمت من الحنان والعطف لأني لم أر أمي ولا جدتي، وعشت في قسوةٍ مع زوجي وأهله، ولكن تحملت من أجل ابني كثيراً، حتى أنجبت أربعة أطفال، والآن أتحمل كثيراً جداً من أجل أطفالي، ولكن لم أذق طعم السعادة يوماً ما، علماً بأني متزوجة منذ خمسة عشر عاماً.

زوجي سريع الغضب، فإن تكلمت معه في حالة الغضب يضربني، وإن سكت لم يعترف بغلطه، ويدافع كثيراً عن أهله، فماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، فحالتي النفسية أتعبتني جداً، ولا أعرف مادا أفعل، فهو لا يعترف كما قلت.

الأخت الفاضلة/ أم خالد.

حفظها الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جلا وعلا أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يربط على قلبك، وأن يرزقك الصبر وقوة التحمل، وأن لا يحرمك جزاء الصابرين، وأن يصلح لك زوجك وأن يحسن خلقه، وأن يصلح ما بينك وبينه، وأن يعينكما على تربية أولادكما تربية صالحة مباركة موفقة.

وبخصوص رسالتك فإنها مؤلمة حقاً ومؤثرة، لأنها تحكي مأساة امرأة مسلمة حرمت من العطف والحنان في بداية حياتها، وما زالت رغم أنها أصبحت زوجة وأماً، وهذا كله أساساً بقدر الله تعالى أولاً، ولا نملك إلا أن نقول: قدر الله وما شاء فعل! وكل الذي أخشاه أن تفكري يوماً في الانفصال عن زوجك بحثاً عن الراحة، ويكون الضحية هم أبناؤك الذين غالباً ما سيكونون مثلك في التشرد والحرمان من العطف والحنان، لذا أود أن تأخذي العبرة من واقعك القديم الذي عشته وما زلت، وأن تتحلي بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تكرري نفس المأساة؛ لأن هذه هي النتيجة المحتمة للطلاق والفراق، فأرجوك أن تفكري ألف مرة ومرة في عدم التخلص مما أنت فيه بالطلاق، ولأن أبنائك هم الذين سيدفعون الثمن، وتذرعي بالصبر والاحتساب إلى أبعد حد، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يذهب عنكم كيد الشيطان، وأن يحسن أخلاق زوجك.

وحاولي قدر الاستطاعة عدم إثارته خاصه في لحظات غضبه، ولا تنتظري منه أن يعتذر لك أو يعترف بخطئه ما دام لا يحسن ذلك، وكم أتمني أن تبحثي عن وسيلة جديدة للتفاهم مع زوجك غير الطريقة الحالية، يمكنك من خلالها التفاهم مع زوجك بعيداً عن الضرب والإهانة والإهمال، وذلك من باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}.

طبعاً أنا أدرك صعوبة المهمة، لأنها ستكون من طرف واحد، ولكن أنت أهل لها، ولديك القدرة على تنفيذها، والوصول بأسرتك كلها إلى بر الأمان إذا تذرعت بالصبر وسعة الصدر والتحمل اللامحدود، والتشبث بالأسرة وضرورة بقائها مترابطة ومتماسكة، فعليك بالدعاء وكثرة الإلحاح على الله ، وأكثري من الاستغفار، واسألي الله العون والتأييد، وابعدي عن نفسك فكرة الانفصال مهما كانت الضغوطات، واحرصي على الإصلاح مع الصبر، وسيحقق الله أملك وتكوني أسعد الناس إن شاء الله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والخير والأجر والثواب...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي وأمي منفصلان عن بعض، وعشت مع جدتي، وذلك لكثرة المشاكل التي يصعب الآن شرحها؛ ولأنها من بداية حياتي.

تزوجتُ في سن مبكرة وعمري أربع عشرة سنة، وأنجبت طفلي الأول وأنا في الخامسة عشرة من عمري، وكثرت المشاكل مع زوجي وأهله، وحرمت من الحنان والعطف لأني لم أر أمي ولا جدتي، وعشت في قسوةٍ مع زوجي وأهله، ولكن تحملت من أجل ابني كثيراً، حتى أنجبت أربعة أطفال، والآن أتحمل كثيراً جداً من أجل أطفالي، ولكن لم أذق طعم السعادة يوماً ما، علماً بأني متزوجة منذ خمسة عشر عاماً.

زوجي سريع الغضب، فإن تكلمت معه في حالة الغضب يضربني، وإن سكت لم يعترف بغلطه، ويدافع كثيراً عن أهله، فماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، فحالتي النفسية أتعبتني جداً، ولا أعرف مادا أفعل، فهو لا يعترف كما قلت.

الأخت الفاضلة/ أم خالد.

حفظها الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جلا وعلا أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يربط على قلبك، وأن يرزقك الصبر وقوة التحمل، وأن لا يحرمك جزاء الصابرين، وأن يصلح لك زوجك وأن يحسن خلقه، وأن يصلح ما بينك وبينه، وأن يعينكما على تربية أولادكما تربية صالحة مباركة موفقة.

وبخصوص رسالتك فإنها مؤلمة حقاً ومؤثرة، لأنها تحكي مأساة امرأة مسلمة حرمت من العطف والحنان في بداية حياتها، وما زالت رغم أنها أصبحت زوجة وأماً، وهذا كله أساساً بقدر الله تعالى أولاً، ولا نملك إلا أن نقول: قدر الله وما شاء فعل! وكل الذي أخشاه أن تفكري يوماً في الانفصال عن زوجك بحثاً عن الراحة، ويكون الضحية هم أبناؤك الذين غالباً ما سيكونون مثلك في التشرد والحرمان من العطف والحنان، لذا أود أن تأخذي العبرة من واقعك القديم الذي عشته وما زلت، وأن تتحلي بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تكرري نفس المأساة؛ لأن هذه هي النتيجة المحتمة للطلاق والفراق، فأرجوك أن تفكري ألف مرة ومرة في عدم التخلص مما أنت فيه بالطلاق، ولأن أبنائك هم الذين سيدفعون الثمن، وتذرعي بالصبر والاحتساب إلى أبعد حد، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يذهب عنكم كيد الشيطان، وأن يحسن أخلاق زوجك.

وحاولي قدر الاستطاعة عدم إثارته خاصه في لحظات غضبه، ولا تنتظري منه أن يعتذر لك أو يعترف بخطئه ما دام لا يحسن ذلك، وكم أتمني أن تبحثي عن وسيلة جديدة للتفاهم مع زوجك غير الطريقة الحالية، يمكنك من خلالها التفاهم مع زوجك بعيداً عن الضرب والإهانة والإهمال، وذلك من باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}.

طبعاً أنا أدرك صعوبة المهمة، لأنها ستكون من طرف واحد، ولكن أنت أهل لها، ولديك القدرة على تنفيذها، والوصول بأسرتك كلها إلى بر الأمان إذا تذرعت بالصبر وسعة الصدر والتحمل اللامحدود، والتشبث بالأسرة وضرورة بقائها مترابطة ومتماسكة، فعليك بالدعاء وكثرة الإلحاح على الله ، وأكثري من الاستغفار، واسألي الله العون والتأييد، وابعدي عن نفسك فكرة الانفصال مهما كانت الضغوطات، واحرصي على الإصلاح مع الصبر، وسيحقق الله أملك وتكوني أسعد الناس إن شاء الله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والخير والأجر والثواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟
- سؤال وجواب | عاش معها بالحرام فتاب وأسلمت وتزوجها ويريد أهله أن يطلقها
- سؤال وجواب | زميلتي تتلذذ في إيذائي. فكيف أتخلص من شرها؟
- سؤال وجواب | الاستفادة من بطاقة التخفيض تخضع لشروط الشركة
- سؤال وجواب | المضاربة على مبلغ معلوم كل شهر لصاحب المال بغض النظر عن الخسارة
- سؤال وجواب | كتب لها الطلاق وتلفظ به في حال الغضب
- سؤال وجواب | كيفية الكف عن الشكوى من تقصير الزوج المنحرف
- سؤال وجواب | زوجي وعدني بتحمل ظروف دراستي ثم خذلني . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تغير الزوج في أخلاقه ومعاملة زوجته.نظرة استشارية
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر وقال أردت في هذا اليوم فقط
- سؤال وجواب | قال لصهره : أختك طالق فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | هل أنا ضعيف الشخصية؟ أم لدي قصور في التعامل مع الناس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل