سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من يعتقد نقص القرآن والرد على من زعم أن عمر اعترف بنقصه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدم النازل في زمن يصلح أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | اغتسلت من الدورة وصامت ونزل منها الدم بعد الإفطار
- سؤال وجواب | من أدرك ركوع الركعة الأولى من الوتر قبل طلوع الفجر
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنات أخ
- سؤال وجواب | أثر التخيلات الجنسية على الصيام والوضوء
- سؤال وجواب | هل لاستخدام التقويم الشفاف تاثير على الصيام؟
- سؤال وجواب | مات عن شقيقتين و2 أخ لأب و 5 أخوات لأب وأخ لأم و 2 أخت لأم
- سؤال وجواب | قال لزوجته غاضبا: حرام علي منك ألا أبيع السيارة
- سؤال وجواب | ضوابط بيع العربون
- سؤال وجواب | قراءة القرآن على حفنة من التراب ورشه على الميت أثناء دفنه
- سؤال وجواب | علاج المخاوف عامة والخوف من قيادة السيارة خاصة
- سؤال وجواب | ما العلاج لسرعة القذف بسبب ارتفاع السكر؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب من علاقة لا زواج فيها، فكيف أفعل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تأخذ الإناث من ميراث والدهنّ أكثر من الذكور بسبب حاجتهنّ للمال؟
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وبنت
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

قال لي أحد الاشخاص إن عمر قال: وَايْمُ اللَّهِ، لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ: زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لكتبتها، يقصد آية الرجم، وأنه يعترف بنقص القرآن و قوله لكتبتها يعني أنها غير منسوخة وأنه لو كانت منسوخة لقال ذلك، و إن أبي بن كعب قال إن سورة الأحزاب ناقصة، و إنها لو كانت منسوخة لقالوا ذلك، فما الرد؟ وما حكم من يعتقد بنقص القرآن؟ وشكرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن الخطأ العظيم والاصطياد في الماء العكر، محاولة تصيد أخطاء للخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه بعد ما ثبتت تزكيته في نصوص الوحي، وزكاه خيار السلف، وقد بينا طرفاً من الأدلة وكلام السلف في فضل عمر رضي الله عنه في الفتوى رقم:

102220

، والفتوى رقم:

64577�

� وما أحيل عليه فيهما.

وأما عن قضية الرجم فإن آية الرجم منسوخة التلاوة باقية الحكم وقد أنزلت وقرأها الناس، وفهموا منها حكم الرجم، فلما تقرر ذلك في نفوسهم نسخ الله لفظها، والتعبد بتلاوتها، وأبقى حكمها الذي هو المقصود، فقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأ بها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم.

متفق عليه.

وفي رواية الترمذي عن عمر قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجم أبو بكر ، ورجمت ، ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله تعالى ، لكتبته في المصحف ، فإني خشيت أن تجيء أقوامٌ فلا يجدونه في كتاب الله تعالى ، فيكفرون به.

اهـ وليس في قول عمر هذا أي اعتراف بنقص القرآن ولكنه يؤكد بقاء حكم الرجم لثبوته بالآية التي كانت من القرآن ثم نسخت ولذلك خاف على الناس الهلاك بإنكار الحد الوارد فيها فقال ما قال، وقوله في رواية الترمذي : ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله تعالى واضح الدلالة على اعتقاده كمال القرآن وأن ما يضاف اليه يعتبر زيادة.

وأما بالنسبة لسورة الأحزاب فقد ثبت عن أُبي بن كعب انه قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.

رواه أحمد ، وقال ابن كثير في تفسيره : وهذا إسناد حسن.

اهـوهذا إخبار منه عما كان قبل النسخ كما قرره جمع من المفسرين منهم القرطبي والنيسابوري والنسفي والشربيني، ويدل له تصريحه بكونها مما رفع فيما رواه أبو داود الطيالسي قال : حدثنا ابن فضالة ، عن عاصم ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب ، رضي الله عنه : يا زر كيف تقرأ سورة الأحزاب ؟ قال : قلت : كذا وكذا آية ، قال : إن كانت تضاهي سورة البقرة ، فإن كنا لنقرأ فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله فرفع فيما رفع.

اهـ فقوله رفع فيما رفع يعني به النسخ، وقد قال الإمام القرطبي في تفسيره عند بداية سورة الأحزاب:وهي ثلاث وسبعون آية، وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة وكانت فيها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم، ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا وأن آية الرجم رفع لفظها.

انتهى.

واما القول بتحريف القرآن بنقصانه أو الزيادة عليه ولو بحرف واحد فهو قول باطل، وقد أجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مخرج من ملة الإسلام.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك، وهؤلاء يسمَّون القرامطة والباطنية، ومنهم التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.

وراجع للاطلاع على المزيد من كلام أهل العلم في هذا الفتاوى التالية أرقامها : 6472،

93103�

� 6484.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سعى لشخص في اقتراض مبلغ من المال مع اشتراط الزيادة عند التسديد ؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لغيره: اشتر لي سلعة بكذا وأنا أشتريها منك مقسطة بربح كذا
- سؤال وجواب | هل للابن مطالبة والده بماله الذي أقرضه له ؟ وهل له رفع دعوى عليه ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتيه والضياع بعد أن كنت على أبواب خير كثيرة. أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية كثيرة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الصلاة الفاتحية المأفوكة.وضلالات التيجانية
- سؤال وجواب | هل النوم بجانب الزوجة في الفراش يتعارض مع الطّهارة المشروعة قبل النوم
- سؤال وجواب | ميراث الولد الذي عمل مع أبيه في تنمية ماله
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والزكاة والصيام لمن بلغ الثمانين
- سؤال وجواب | تأخر زواجي، فهل له علاقة بالمشاكل بين والديّ؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة من معرض اشتراها مالكها بالمرابحة
- سؤال وجواب | أنصبة بعض أنواع الأموال الزكوية
- سؤال وجواب | ترك الصلاة والصيام طوال عشرين سنة فما حكمه
- سؤال وجواب | ما الحكم في زكاة شركات الشحن؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل