سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جزاء من سن سنة حسنة أو سيئة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علماء أسلموا بعد كفر
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المرأة مع زوجها الذي يقيم علاقة عاطفية مع أجنبية
- سؤال وجواب | دعوة الكفار والفسقة من النصح كما دل على ذلك القرآن
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم وتهاجمني الوساوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أثر الاضطراب الهرموني في المرأة والفشل الكلوي في الرجل على الإنجاب
- سؤال وجواب | سبب عدم اتصال يوسف بأهله طوال بعده عنهم
- سؤال وجواب | كيف تنصح البنت أمها إن علمت أنها تقيم علاقة برجل أجنبي
- سؤال وجواب | الأخذ من جوانب اللحية غير المتساوية
- سؤال وجواب | وجوب إعادة الصلوات الباطلة بسبب الحدث
- سؤال وجواب | لا حرج في وضوء المصاب بالسلس في البيت بعد دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | إن نصحت أخي فإنه يتلفظ بألفاظ قبيحة، لذلك توقفت، فهل توقفي صحيح؟
- سؤال وجواب | أفضل الأدوية لعلاج القلق والمخاوف الوسواسية
- سؤال وجواب | طلب العلم من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة من زوجها المتعلق بالصور الإباحية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

جاء في معنى الحديث: (من دعا إلى ضلالة عليه وزرها، ومن دعا إلى هدى فله مثل أجر من عمل)..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنعم، هذا الكلام صحيح، فإن مما يلحق المرء من الحسنات والسيئات: ما تسبب فيه، أو دعا إليه، أو اقتُدِي به فيه، مباشرة أو بواسطة، كما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه في الحديث المشار إليه: ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

351763

،

245143

،

213925

.

وهذا يتحقق ولو لم يكن سابقا إلى الشر، بل يكفي أن يتسبب أو يُقتدَى به فيه، قال المناوي في فيض القدير: فيه حث على ندب الدعاء إلى الخير وتحذير من الدعاء إلى ضلالة أو بدعة، سواء كان ابتدأ ذلك أو سُبِق به.

اهـ.وقال القاضي عياض في إكمال المعلم: في هذا الأخذ بالمآل والسبب، لما كان هو سببها واقتدى فاعلها به في خيره أو شره كتب له مثل أجر العامل بذلك أو وزره، وإن لم يكن له في ذلك عمل، كما جاء في خبر ابن آدم القاتل لأخيه أن عليه كفلاً من كل نفس قتلت، لأنه أول مَنْ سن القتل.

اهـ.

وقال السيوطي في شرح صحيح مسلم: (ومن سن في الإسلام سنة سيئة) أي فعل فعلا قبيحا فاقتدى به فيه (كان عليه وزرها) أي وزر عمله تلك السيئة بنفسه (ووزر) عَمَلِ (من عمل بها من بعده) إلى يوم القيامة، أي عليه وزر تسببه في عملهم (من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) قليل ولا كثير.

ويفيد هذا الحديث الترغيب في الخير المتكرر أجره بسبب الاقتداء، والتحذير من الشر المتكرر إثمه بسبب الاقتداء.

وقال البيضاوي في شرح مصابيح السنة: أفعال العباد - وإن كانت غير موجبة ولا مقتضية للثواب والعقاب بذواتها - إلا أنه تعالى أجرى عادته بربط الثواب والعقاب بها ارتباط المسببات بالأسباب، وفعل العبد ما له تأثير في صدوره بوجه، فكما يترتب الثواب والعقاب على ما يباشره ويزاوله، يترتب كل منهما على ما هو مسبب عن فعله، كالإرشاد إليه والحث عليه.

وتبعه على ذلك جماعة من الشراح، كالطيبي والسيوطي والزرقاني والمناوي وابن علان.وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين: فيه التحذير من السنن السيئة، وأن من سن سنة سيئة؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت، فإن عليه وزر هذا التوسع.

اهـ.وقال في شرح بلوغ المرام: فهو آثم من جهتين: من جهة أنه فعل معصية، ومن جهة أنه جهر بها، وحينئذٍ يتأسى الناس به من جهة وتهون المعصية في نفوس الناس.

اهـ.وقال أبو بكر ابن العربي في شرح موطأ مالك: كل معصية اختصت بصاحبها ولم تتعده، فوزرها مقصور عليه، وكلما تعدته فإنه يتعدى، والتعدي يكون بوجهين: يكون بالفعل نفسه، ويكون بتعليم الجاهل وتنبيه الغافل.

والتعليم من أعظم أنواع التعدي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من نفس تقتل إلا وعلى ابن آدم الأول كفل منها لأنه أول من سن القتل".

ويشهد له قوله تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا {النساء:85} وقوله: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ {العنكبوت:13}.

اهـ.وقال الصنعاني في التحبير لإيضاح معاني التيسير: إن قلت: كيف حمل أوزار من بعده، {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}؟ قلت: ما حمل إلا وزره؛ لأنَّه فتح باب البدعة الذي دخل منه من تبعه، فكان عليه إثم فتح الباب، وإثم كل داخل منه, وعليهم آثام دخولهم، فهو نظير قوله تعالى: وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ {العنكبوت:12} في جواب من قال من الكفار: {اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} ثم قال: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} وهو وزر الإضلال، ووزر الضلال.

اهـ.ونظير هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقتل نفس ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه كان أول من سن القتل.

رواه البخاري ومسلم.

قال القرطبي في المفهم: قوله "لأنه أول من سن القتل" نص على تعليل ذلك الأمر؛ لأنه لما كان أول من قتل كان قتله ذلك تنبيها لمن أتى بعده وتعليما له، فمن قتل كأنه اقتدى به في ذلك، فكان عليه من وزره.

وهذا جار في الخير والشر.

وقال السندي في حاشيتيه على سنن النسائي وعلى سنن ابن ماجه: فهو متبوع في هذا الفعل وللمتبوع نصيب من فعل تابعه وإن لم يقصد التابع اتباعه في الفعل.

اهـ.وقال ابن علان في دليل الفالحين: فكل من فعله بعده مقتد به ولو بواسطة أو وسائط.

وقد بوب عليه البخاري في كتاب الاعتصام: (باب إثم من دعا إلى ضلالة، أو سن سنة سيئة؛ لقول الله تعالى: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [النحل: 25] الآية.

اهـ.وبوب عليه في كتاب الجنائز: (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه» إذا كان النوح من سنته لقول الله تعالى: {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [التحريم: 6] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع ومسئول عن رعيته» فإذا لم يكن من سنته، فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: {لا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164].

وما يرخص من البكاء في غير نوح.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها» وذلك لأنه أول من سن القتل".

قال الحافظ في فتح الباري: وجه الاستدلال لما ذهب إليه من هذه الآية – {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} - أن هذا الأمر عام في جهات الوقاية، ومن جملتها أن لا يكون الأصل مولعا بأمر منكر لئلا يجري أهله عليه بعده، أو يكون قد عرف أن لأهله عادة بفعل أمر منكر وأهمل نهيهم عنه، فيكون لم يق نفسه ولا أهله.

ووجه الاستدلال من حديث "كلكم راع ومسئول عن رعيته" ما تقدم؛ لأن من جملة رعايته لهم أن يكون الشر من طريقته فيجري أهله عليه أو يراهم يفعلون الشر فلا ينهاهم عنه، فيُسأل عن ذلك ويؤاخذ به.

اهـ.لكن يبقى التنبيه على أن إثم المتسبب ليس مساويا لإثم الفاعل بالضرورة، فقد يحتف بعمل أحدهما ما يجعل إثمه أعظم من إثم الآخر.

وراجع الفتوى رقم:

215659

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت الصلاة في المسجد لشعوري بمراقبة الناس لي.
- سؤال وجواب | موقف الفتاة إذا كان أهلها يتابعون المسلسلات وخاطبها يستمع للأغاني
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب ارتفاع ضغط الدم على الحمل؟
- سؤال وجواب | الميل إلى إحدى الزوجتين دون الأخرى
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وجرى بيننا أشياء وتبادل صور وفضح أهلنا أمرنا.
- سؤال وجواب | صلاة النساء جماعة في مبنى مجاور للمسجد مع عدم رؤية المأمومين
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضابط السلس
- سؤال وجواب | الشروط الواجب توافرها في الداعية إلى الله
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة للتخلص من تعاطي الكبتاجون؟
- سؤال وجواب | حكم تشييد الأسنان بالسيراميك
- سؤال وجواب | خفاء موت سليمان على الجن
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | رغم تحاليل القلب السليمة إلا أنه مضطرب في ضرباته، فما السبب؟
- سؤال وجواب | فسخت الخطوبة بسب الاكتئاب والتوهان وقلة النوم . فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل