سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إهداء غير المسلمين ترجمة معاني القرآن عبر صناديق البريد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع تغيير حياتي للأفضل؟
- سؤال وجواب | حكم (البيدوفيليا)، وهل يدخل فيه زواج الصغيرة؟
- سؤال وجواب | المستخير يمضي فيما استخار فيه ما لم يصرفه الله عنه
- سؤال وجواب | علاج رعشة الشفتين عند الغضب
- سؤال وجواب | يشرع دعاء الإستفتاح بعد كل إحرام
- سؤال وجواب | موضع تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | علة تحريم بيع الدين بالدين وهل يدخل في ذلك المواعدة في بيع المرابحة؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الاستنجاء والشك في عدد الركعات والتسبيح
- سؤال وجواب | هل يجزئ وضع الثياب في الصناديق المخصصة للمساكين عن كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | دفع الرجل الزكاة لبنات أخته
- سؤال وجواب | حكم تسليف مال الزكاة
- سؤال وجواب | حكم المقتدي لو ترك الركوع وأتم الركعة بثلاث سجدات
- سؤال وجواب | حكم صلاة المصلي إذا توهم أنه يصلي إماما
- سؤال وجواب | حكم صرف المستفيد من الزكاة على أولاد المخرِج
- سؤال وجواب | يجوز الأخذ من الزكاة لقضاء الدين
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعيش في أوروبا، وقد اشتركت مع مجموعة إسلامية لتوزيع القرآن الكريم مترجما بعدة لغات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج في إهداء غير المسلم ترجمة معاني القرآن الكريم غير المصحوبة بالنص القرآني، بل إن ذلك من سبل دعوتهم إلى الله تعالى، وتعريفهم بالإسلام من منبعه الأصيل، وكم من أناس اهتدوا بسبب قراءتهم لهذه الترجمات.

ولكن وضعها في صناديق البريد الخاصة بهم قد لا تحقق اطلاعهم عليها، إذ الغالب أن صاحب البريد إذا فتحه يأخذ منه ما كان موجها إليه بصفة مباشرة، ويرمي ما سوى ذلك، وهنا قد يقع الشخص في محظور شرعي، وهو تعريض هذه الترجمة للامتهان.

بل ربما للإهانة عن قصد منهم، أو من غير قصد.

فلذلك نرى أنه ينبغي اجتناب وضع ترجمة معاني القرآن الكريم في صناديق البريد، صونا لها، ولكون وضعها فيها لا يحقق الغرض المنشود.

ويمكن الاستغناء عن ذلك بوسائل أخرى تحقق دلالتهم على الخير، ولا يترتب عليها إهانة لترجمة معاني القرآن الكريم، ومن ذلك وضع ملصق على أبواب البيوت يتضمن رابطًا لأحد مواقع التعريف بالإسلام (كيو آر كود)، لعل ذلك يستهوي من يراه منهم، فيدخل إلى الموقع، وهناك سيجد ترجمة معاني القرآن، وغير ذلك مما ينفعه.

ولا يترتب عليه محظور إن شاء الله تعالى.هذا، وليعلم أن ترجمة معاني القرآن ليس لها حكم القرآن من حيث مس غير المسلم لها، بل هي من قبيل التفسير؛ لأن القرآن هو: اللفظ العربي المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ولذا قال الفقهاء رحمهم الله تعالى: لا تحرم قراءة الترجمة على الجنب والحائض، وكذا الكافر.وأما ترجمة القرآن المتضمنة لنسخة المصحف باللغة العربية؛ فبالإضافة إلى أنهم لن ينتفعوا بالنسخة العربية؛ فإن تمكين الكافر من القرآن الكريم بلغته العربية لا يجوز.قال الإمام الباجي في كتابه (المنتقى شرح الموطأ): وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا مِن الْكُفَّارِ رَغِبَ أَنْ يُرْسَلَ إلَيْهِ بِمُصْحَفٍ يَتَدَبَّرُهُ، لَمْ يُرْسَلْ إلَيْهِ بِهِ؛ لِأَنَّهُ نَجِسٌ جُنُبٌ، وَلَا يَجُوزُ لَهُ مَسُّ الْمُصْحَفِ، وَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُسَلِّمَهُ إلَيْهِ.

ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَاجِشُونِ.وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ مِنْ ذَرَارِيِّهِمْ الْقُرْآنَ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ سَبَبٌ لِتَمَكُّنِهِمْ مِنْهُ، وَلَا بَأْسَ أَنْ يُقْرَأَ عَلَيْهِمْ احْتِجَاجًا عَلَيْهِمْ بِهِ، وَلَا بَأْسَ أَنْ يُكْتَبَ إلَيْهِمْ بِالْآيَةِ وَنَحْوِهَا عَلَى سَبِيلِ الْوَعْظِ، كَمَا كَتَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلَى مَلِكِ الرُّومِ: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64].

لِأَنَّهُمْ رُبَّمَا تَمَكَّنُوا مِنْ نَيْلِهِ -أي المصحف- وَالِاسْتِخْفَافِ بِهِ، فَلِأَجْلِ ذَلِكَ مُنِعَ السَّفَرُ بِهِ إلَى بِلَادِهِمْ.

انتهى.وقال الإمام النووي في كتابه (المجموع شرح المهذب): اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْمُسَافَرَةُ بِالْمُصْحَفِ إلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ إذَا خِيفَ وُقُوعُهُ فِي أَيْدِيهِمْ؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ) وَاتَّفَقُوا أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُكْتَبَ إلَيْهِمْ الْآيَةُ وَالْآيَتَانِ وَشِبْهُهُمَا فِي أَثْنَاءِ كِتَابٍ؛ لِحَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ كِتَابًا فِيهِ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) الآية.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجزئ وضع الثياب في الصناديق المخصصة للمساكين عن كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | دفع الرجل الزكاة لبنات أخته
- سؤال وجواب | حكم تسليف مال الزكاة
- سؤال وجواب | حكم المقتدي لو ترك الركوع وأتم الركعة بثلاث سجدات
- سؤال وجواب | حكم صلاة المصلي إذا توهم أنه يصلي إماما
- سؤال وجواب | حكم صرف المستفيد من الزكاة على أولاد المخرِج
- سؤال وجواب | يجوز الأخذ من الزكاة لقضاء الدين
- سؤال وجواب | ابنتي تقيأت دماً بعد تناول الدواء المشروب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية عودة خلايا المخ إلى وضعها الطبيعي بعد الإقلاع عن المخدرات.
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية جاهلة بحكمها ووجوب الاغتسال منها فهل لي الأخذ بعدم القضاء؟
- سؤال وجواب | الحلي المعد للزينة هل تجب فيه الزكاة؟
- سؤال وجواب | تركت عدة صلوات في آخر حملها ولاتعرف عددها
- سؤال وجواب | لا تقطع الصلاة ما لم تتحقق من خروج شيء
- سؤال وجواب | حكم اقتناء حيوان مهجّن من ذئب وكلب
- سؤال وجواب | أريد أن أعمل جسرا لأسناني لوجود فراغ بينها، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل