سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أجدد الإيمان وأغلب وسواس النفس وأحسن اتخاذ القرار؟
- سؤال وجواب | قول الصحابي كنا نفعل كذا في عهده صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما هو الإرهاب ومتى بدأ ظهوره؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع سلبية زوجي وعدم مسئوليته؟
- سؤال وجواب | أرى في منامي أشخاصا يلاحقونني، ولم تنفع معي الرقية!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل تبطل التلاوة إذا نزلت من المرأة كدرة
- سؤال وجواب | أصبت بانتكاسة قلق وخوف بعد الإقلاع عن التدخين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ بسيط في الجزء الأيمن من الحلق. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أقام مشروعاً بقرض ربوي
- سؤال وجواب | سرقة ما هو محرم شرعا
- سؤال وجواب | الدعاء بتيسير أمر الزواج بعد الاستخارة فيه
- سؤال وجواب | بسبب سيجارة حشيش أصبت بدوخة يومية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدوان زوجي وسبه وشتمه وضربه لي. هل أرجع له؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

سمعت من أحد الشيعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل عنق الحسين ، ويقول له : ستموت مذبوحا ، وكان يقبل فم الحسن ، ويقول له : ستموت مسموما رضي الله عنهم ، فهل ورد هذا عندنا في الإسلام ، وهل ثبت أن الذين قتلوهم في النار أم لم يثبت ؟.

الحمد لله.

أولا : الحسن والحسين رضي الله عنهما ، سيدا شباب أهل الجنة ، وحبهما من الإيمان ، وبغضهما من النفاق ، وقد كانا من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأحاديث الصحيحة في فضلهما وعلو منزلتهما ومكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة مشهورة.

وكان صلى الله عليه وسلم يقربهما ويداعبهما ويقبلهما.

روى مسلم (2318) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ) ".

وروى أحمد (9673) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَلْثِمُ هَذَا مَرَّةً ، وهَذَا مَرَّةً - يعني يقبّل - حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تُحِبُّهُمَا، فَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) " وحسنه محققو المسند.

أما الحسين رضي الله عنه : فقتل شهيدا بكربلاء.

ثالثا : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين رضي الله عنه ، فروى أحمد (

26524)

عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِإِحْدَاهُمَا : ( لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ) قَالَ: ( فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ ) " وحسنه محققو المسند ، وله شواهد متعددة.

وانظر : "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (821)، (822)، (1171).

ولا يثبت في قتل الحسين إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه ، ولم نقف على شيء ورد في شأن قاتله ، إلا ما ذكره السخاوي رحمه الله في "المقاصد الحسنة" (ص 483) فقال : " حديث : ( قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ).

قال شيخنا - يعني الحافظ ابن حجر -: " قد ورد عن علي رفعه من طريق واهٍ " انتهى.

والذين تولوا قتله رضي الله عنه أو أعانوا عليه أو رضوا به : هم من أهل الفساد والظلم والعدوان ، وأمرهم إلى الله تعالى ، يحكم فيهم يوم القيامة بما يشاء ، ونحن نبرأ إلى الله من ذلك ، ونشهد الله على محبة الحسن والحسين وأبيهما وأمهما رضي الله عنهم أجمعين.

وأما ما ذكره السائل من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل عنق الحسين ويقول له " ستموت مذبوحا " وكان يقبل فم الحسن ويقول له " ستموت مسموما " : فلم نجد له أصلا ، والظاهر أنه من افتراءات الرافضة وأكاذيبهم ، فإنهم من أكذب الناس وأشدهم افتراء.

وقد سبق أن ذكرنا أن الحسن رضي الله عنه مات كما يموت غيره من الناس ، وما يروى في سمه لا يثبت منه شيء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ ، وَالرِّوَايَةِ ، وَالْإِسْنَادِ عَلَى أَنَّ الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ ، وَالْكَذِبُ فِيهِمْ قَدِيمٌ ، وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ يَعْلَمُونَ امْتِيَازَهُمْ بِكَثْرَةِ الْكَذِبِ ".

انتهى من "منهاج السنة النبوية" (1/ 59).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بانتكاسة قلق وخوف بعد الإقلاع عن التدخين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ بسيط في الجزء الأيمن من الحلق. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أقام مشروعاً بقرض ربوي
- سؤال وجواب | سرقة ما هو محرم شرعا
- سؤال وجواب | الدعاء بتيسير أمر الزواج بعد الاستخارة فيه
- سؤال وجواب | بسبب سيجارة حشيش أصبت بدوخة يومية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدوان زوجي وسبه وشتمه وضربه لي. هل أرجع له؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا نجد ما نسد به حاجتنا بسبب القروض الربوية
- سؤال وجواب | اقترضت بالربا وأخشى أن لا يستجيب الله دعائي بسببه!
- سؤال وجواب | صلي خلف هذا إمام ولا يدري هل هو أخرس أم لا؟
- سؤال وجواب | خاطبي فسخ الخطبة لأنه أراد منعي من استخدام الانترنت
- سؤال وجواب | الغبن الذي يثبت به الخيار
- سؤال وجواب | وضع الحليب المباع على شباك المسجد هل هو من البيع فيه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة من قرابتي وأعجبني كلامها وجمالها، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل