سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل خص النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بقوله إني أحبك ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الخوف من النجاح يعطل حياتي عن التقدم، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن أخفف وزني أشعر بالذنب
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي
- سؤال وجواب | أسباب الإدغام
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | ما الذي أصابني.هل هو وسواس قهري أم عدم تكيف؟!
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
قرأت في كتاب " الصلاة " أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قال مرة لمعاذ رضى الله عنه : " إني أحبك " فقال معاذ رضى الله عنه : " وأنا أحبك " فأخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيد معاذ وقال له : " أوصيك يا معاذ ! لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب جميع أصحابه ، فلماذا لم يقل " إني أحبك " إلا لمعاذ رضى الله عنه.
ربما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذلك لصحابة آخرين أيضا ، لكن لماذا لم يقل ذلك لجميع صحابته ؟.
الحمد لله.
معاذ بن جبل رضي الله عنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المقربين ، ومن الذين شهد لهم بالعلم والفقه والدين ، أمر صلى الله عليه وسلم الناس بأخذ القرآن عنه ، وبعثه إلى اليمن معلما وداعيا وأميرا ، ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب عمر في الناس فقال لهم : من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل.
توفي رضي الله عنه سنة ثمان عشرة أو سبع عشرة للهجرة.
انظر : "سير أعلام النبلاء" (1/443).
وقد أحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبا عظيما ، وصرح له بذلك ، بل وأكده بيمين حلفها بالله عز وجل ، وكرر العبارة والكلمة ليقع في قلب السامع عظيم قدر هذه المحبة والمودة.
فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : ( يَا مُعَاذُ ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ : لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) رواه أبو داود (1522) قال النووي في "الأذكار" (ص/103): إسناده صحيح.
وقال الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (ص/96): إسناده قوي.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
وفي إحدى روايات الحديث – كما عند البخاري في "الأدب المفرد" (1/239) وصححها الألباني في "صحيح الأدب المفرد" – أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ( وأنا والله أحبك ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وكان معاذ رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة علية ؛ فإنه قال له : ( يا معاذ والله إني لأحبك ، وكان يردفه وراءه ).
وروي فيه أنه أعلم الأمة بالحلال والحرام ، وأنه يحشر أمام العلماء برتوة - أي بخطوة -.
ومن فضله أنه بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عنه ، داعيا ، ومفقها ، ومفتيا ، وحاكما إلى أهل اليمن.
وكان يشبهه بإبراهيم الخليل عليه السلام ، وإبراهيم إمام الناس ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (10/654) فهذا الحديث – ولا شك – فضيلة لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ، غير أنه لم يختص بهذه الفضيلة دون باقي الصحابة ، فقد ورد تصريح النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة رضوان الله عليهم بمحبته لهم على وجه الخصوص أو العموم ، ونحن نذكر ههنا بعض ما ورد في ذلك : 1- تصريحه صلى الله عليه وسلم بمحبة الأنصار جميعا : فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ مُقْبِلِينَ مِنْ عُرُسٍ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْثِلًا – يعني قائما منتصبا - فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ.
قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ ) رواه البخاري (3785) ومسلم (2508) وبوب عليه البخاري بقوله : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار أنتم أحب الناس إلي.
2- تصريحه بحب أبي بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم : فقد سأل عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضى الله عنه النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم : أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ.
فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ؟ فَقَالَ : أَبُوهَا.
قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
فَعَدَّ رِجَالاً.
رواه البخاري (3662) ومسلم (2384) 3- التصريح بحب الحسن والحسين : فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لِحَسَنٍ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ، فَأَحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ ) رواه البخاري (3749)، ومسلم (2421).
وروى الترمذي (3769) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحسن والحسين رضي الله عنهما: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا ) وحسنه الألباني في سنن الترمذي.
4- التصريح بحب زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد : فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ عن زيد بن حارثة وابنه أسامة : (إِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ [يعني : زيداً] ، وَإِنَّ هَذَا [يعني : أسامة] لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ ).
رواه البخاري (4250) ومسلم (2426).
وليست هذه جميع الأحاديث الواردة في هذا الباب ، بل هناك الكثير من الأحاديث التي تتضمن معاني المودة والمحبة والتقدير من النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام ، فقد كان يحبهم جميعا ، وإنما خص بعضهم بألفاظ المحبة لمزيد عناية بهم ، ولما لهم من المكانة الخاصة.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار أفكار تتعبتني كثيراً، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على ترك فرجة في النطق بالإقلاب والإخفاء الشفوي
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المصلي إذا نزفت لثته في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | أرغب بترك الدراسة والعمل مع والدي لكني متردد!
- سؤال وجواب | كيف لا يُغضِب الله من يترك الصلاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا