سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أنا شاب بعمر 25 سنة، أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي، تأتيني أفكار هلع، ووسوسة الخوف من الضياع، أخاف أن أطلع من بيتي وأذهب لمكان بعيد.

أبحث عن عمل وحين يتيسر العمل لا أستطيع أن أذهب، أشعر بخوف شديد، وتعبت من حياتي، لأني قادر على أن أخرج ولا أخرج لمكان، غضبت من نفسي، لا أحب التجمعات، أحب أن أجلس وحدي، ما العلاج يا دكتور؟ تعبت نفسي، والله وحده العالم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحييك - يا أخي - في موقعنا، ونسأل الله لك العافية.

من البداية أقول لك - يا أخي -: هوّن عليك، فالأمر أبسط ممَّا تتصور، الذي لديك نسمّيه بقلق المخاوف، ويأتيك في شكل خوف وقلق اجتماعي وتجنب المواجهات، ومنها قيادة السيارة.

المخاوف كثيرة وموجودة، وأنا أطمئنك أنك لست بالجبان، ولست ضعيف في شخصيتك أبدًا، وقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المخاوف هي سلوك خاطئ مكتسب، يتعلَّمه الإنسان طبعًا دون قصدٍ منه، والإنسان يمكن أن يكون مروّضًا للأسود ويخاف من القِط، هذا مثبت أيها الفاضل الكريم.

أعرفُ شخصًا يحب رؤية التماسيح كثيرًا، ولكنّه يخاف من أحد الأسماك، فسبحان الله هذه المخاوف هي هكذا، تخصُّصيَّة جدًّا، اكتسابها وتعلُّمها هو الأساس، لذا يمكن أن يفقدها الإنسان من خلال التعليم المعاكس.

أنا أؤكد لك أنك إذا خرجت، صلَّيت مع الجماعة في المسجد، هذا الخوف سوف يأتيك أيضًا، لكنّه بعد ذلك يبدأ في التلاشي، ولن يحدث لك أي شيء، لن تسقط أمام الناس، لا أحد يُراقبك، إذًا مبدأ التعريض والتعرُّض للمخاوف دون الهروب من الموقف هو العلاج الأساسي.

تثق في نفسك، وتتذكّر دائمًا شرحي لك أن هذا الأمر أمرٌ مكتسب، وهو ليس دليل على الجبن أو ضعف في الشخصية، والشيء الذي اكتسبه الإنسان وتعلَّمه سوف يفقده من خلال التعليم المضاد، والتعليم المضاد في هذه الحالة هو المواجهة، مواجهة التجمُّعات، الذهاب إلى أي مكان، ولا تتخلَّف عن المناسبات، خاصَّةً زيارة المرضى، المشي في الجنائز، حضور الأعراس.

أخي: هذه فيها فائدة عظيمة، وأنا أؤكد لك أنه لن يحدث لك شيء، نعم سوف تحس بشيء من الوجل والخوف وتتحسَّس وقد يتسارع قلبك، لكن لا أحد يراقبك، هذه مشاعر خاصَّةً بك.

السيارة – يا أخي – تذكّر أنها نعمة عظيمة، أنعم الله بها علينا، وعلى العكس تمامًا قيادة السيارة شيء ممتع لكثير من الناس، وأنا أبشّرُك أن تناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف سوف يفيدك، ويفيدك بصورة قاطعة، لكن يجب أن تلجأ إلى التطبيقات التي ذكرناها لك، والتي نُسمِّيها بالتطبيقات السلوكية.

الدواء الذي أريدك أن تتناوله يُسمَّى (سيرترالين)، له مسمَّيات تجارية كثيرة، منها (زولفت)، و(لوسترال)، وربما تجده في اليمن تحت مسمَّى تجاري آخر، فالشركات التي تصنع هذا الدواء كثيرة ومختلفة.

تبدأ في تناول السيرترالين بجرعة نصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) يوميًا، حيث إن الحبة تحتوي على خمسين مليجرامًا، تتناول جرعة البداية هذه لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعل الجرعة حبة واحدة يوميًا – أي خمسين مليجرامًا – لمدة أسبوعين، ثم اجعلها مائة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها مائة وخمسين مليجرامًا – أي ثلاث حبات – وهذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة في حالتك.

يمكن أن تتناول حبة واحدة في الصباح وحبتين ليلاً – أي خمسين مليجرامًا صباحًا ومائة مليجرامًا ليلاً – استمر على هذه الجرعة العلاجية لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى مائة مليجرام لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعلها حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أيضًا، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

السيرترالين دواء رائع، وفاعل، وسيفيدك كثيرًا إن شاء الله تعالى، وحتى أتأكد إن شاء الله من فعاليته ونفعه أريدك أن تُدعمه بدواء آخر بسيط جدًّا يُسمَّى (رزبريادون)، تناوله بجرعة واحد مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عنه، لكن استمر في السيرترالين بنفس الكيفية والجرعة والمدة التي ذكرتها لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل