سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أستطع أن أقلع عن العادة السرية، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفكار سلبية وضعف ثقتي بنفسي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | التخيلات سيطرت على حياتي حتى فقدت القدرة على التقدم في الواقع.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق النفسي وأريد حلا، أفيدوني!
- سؤال وجواب | أتعبتني وساوس الكفر وكدرت حياتي، فكيف أطردها من عقلي؟
- سؤال وجواب | عندما أغلق عيني طلباً للنوم أرى صوراً مزعجة جداً
- سؤال وجواب | حكم من اختفى زوجها
- سؤال وجواب | استحباب تكبير المصلي عند استوائه قائما للركعة الثالثة
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من آلام في القلب، فما تشخيصكم لحالتها؟
- سؤال وجواب | معنى أبوة وأخوة النبي لأمته
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | إذا استغرق الدين المال أو أنقصه عن النصاب فلا زكاة عليه
- سؤال وجواب | التربية الإيمانية للطفل
- سؤال وجواب | حكم بيع ألعاب إلكترونية تحتوي على موسيقى
- سؤال وجواب | كيف تتغير حياتي للأفضل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع متكررة، ما هو العلاج لذلك؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أنا شاب مراهق, عمري 18 عامًا, أدمنت على فعل العادة السرية مذ كان عمري 14 عامًا, ومن ذلك الوقت حتى الساعة وأنا غير مرتاح نفسيًا, حاولت كثيرًا منذ ثلاث سنوات أن أتوب إلى الله , ولكن - للأسف - لقد أدمنت عليها, ومرة من المرات حلفت على كتاب الله عز وجل ألا أعود إلى فعل العادة السرية, ولكن -يا للأسف- كم أنا منزعج كثيرًا, ولا أعلم ماذا أفعل؟ ولكن بكل صدق وعزيمة أنوي أن أتوب إلى الله منها طول حياتي مع بداية شهر رمضان المبارك.

أرجو أن تساعدني بأن أتخلص من هذه العادة, وأسأل الله عز وجل أن يتوب علي, ولكن هذه العادة أثرت كثيرًا على حياتي العلمية والدراسية, فأرجو المساعدة, وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: أهلاً بك - ولدنا الفاضل - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت, ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يزيدك صلاحًا وهدىً واستقامة وتدينًا, كما نسأله تبارك وتعالى أن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفقك لإسعاد نفسك, ولتزويدها بالعلوم النافعة، وأن يجعل لك مستقبلاً مُشرقًا مزهرًا، إنه جواد كريم.

أما ما سألت عنه فنحب أن نجيبك من خلال النقاط التالية: أولاً: لقد بدأت تضع يديك على أول الطريق, والأمر يحتاج منك إلى متابعة واجتهاد، ويعينك على ذلك أن تعلم أنك مسؤول عن نفسك, ولا يخفى عليك أن الله جل جلاله رهن كل إنسان بعمله فقال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة}, وقال أيضًا: {كل امرئ بما كسب رهين}, وقال كذلك: {من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها}, وقال كذلك: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا}, وهذه المسؤولية تدفعك دفعًا إلى أن تغير من أمرك, وأن تصلحها، وأن تدرك تمامًا أنك أقدر الناس على ترويضها وتهذيبها، وأن أحدًا لا يقدر أن يساعدك ما غابت عنك الإرادة والشجاعة في اتخاذ القرار ومتابعته، فالبداية عندك أنت.

ثانيًا: يعينك على تقوية الإرادة معرفة أضرار هذه العادة: أضرارها الدينية والبدنية على السواء، ونحن نتمنى عليك أن تدخل إلى الاستشارات المتعلقة بالعادة السرية لتتعرف على تلك الآثار، وستجد العلماء قد تحدثوا كثيرًا عن أضرارها على المخ, وعلى البدن، وفوق ذلك هي معصية, والله وصف أولياءه الكرام بقوله: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}, ومعنى العادون: أي المعتدون الظالمون.

بما يتعلق بالعادة السرية: فكلما شعرت بالرغبة فحاول أن تغير وضعك, وأن تهرب منها, وأن تتواجد مع الناس أو بعيدًا عن الأماكن الخالية، وأن تتوجه إلى الله بالدعاء أن يعافيك الله من ذلك.

ثالثًا: هناك بعض الإرشادات المساعدة والمعينة لك - إن شاء الله - بجوار ما ذكرت من التزام بالصلاة, وعدم الإثارة, وهي: 1- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.

2- عدم الجلوس وحدك أو الخلوة بنفسك.

3- الانشغال بعمل من الأعمال الدعوية.

4- كثرة الدعاء لله عز وجل، فالمرء ضعيف بنفسه قوي بربه.

وفي الختام: إياك أن تيأس, ولا تجعل الشيطان يثبطك ليقول لك: قد وعدت ربك ووقعت بعد أسبوع, أو أقل, أو أكثر, ولا عهد لك، ويدفعك إلى اليأس، فاحذر من ذلك، وجدد التوبة والعهد، واحمد الله دومًا على وقت مر بلا معصية, واستدرك ما فاتك، وتعرف على الأسباب التي تدفعك إلى فعل ما حرم الله ، وستجد نفسك في النهاية شابًا مستقيمًا - إن شاء الله -.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحصن فرجك، وأن يطهر قلبك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (فجر)
- سؤال وجواب | محبة النبي صلى الله عليه وسلم من الفرائض وشروط الإيمان
- سؤال وجواب | تناولت أدوية الذهان ولكني أعاني من أعراضها. فما الحل؟
- سؤال وجواب | شعر بانتقال المني ولم يجد شيئا ثم خرج شيء بعد البول، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشعريرة مستمرة وصداع ووهن، فهل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | حالات الرهاب الاجتماعي وارتباطها بحوادث معينة كوفاة أحد الأقارب
- سؤال وجواب | هل الوساوس سببها ضعف الإيمان؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لتذكر الشيء المنسي
- سؤال وجواب | بسبب الرهاب أصبحت أكره الحياة وأفكر بترك وظيفتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | نبذة عن البابية والبهائية
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من التهاب القولون والروماتويد ونقص الكالسيوم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حقيقة خوف النبي صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في كامل الجسم في رمضان فقط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | على الرغم من تناول الأدوية لا زلت أعاني من المزاج السيء. ما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل