سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التخيلات سيطرت على حياتي حتى فقدت القدرة على التقدم في الواقع.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حينما أصلي بالناس أشعر بالرجفة وزيادة ضربات القلب!
- سؤال وجواب | أشعر بشرود ذهني وقلة تركيز، فماذا تكون حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع القطط
- سؤال وجواب | قال : لن أفعل كذا وكذا ، فهل يعد ذلك قسما ؟
- سؤال وجواب | يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
- سؤال وجواب | الصراع العنيف مع الوسواس القهري والهلع والكوابيس، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | والدي به سعال شديد مع عطاس يصل إلى الإغماء وأصابه السكر فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــــ " فاطمة الزهراء " .
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال لاصق الأسنان أثناء الصوم؟
- سؤال وجواب | الاستصناع الموازي، صورته وحكمه
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار أو محلات بها مخزن مؤجر لحفظ الخمر
- سؤال وجواب | التخيل والتفكير لساعات طويلة.هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | الفحوصات اللازمة لمشكلة التبول اللاإرادي عند الطفل
- سؤال وجواب | ما علاج الارتخاء فى صمام القلب ومتى يظهر تأثير الدواء؟ وكيف أزيد وزني؟
- سؤال وجواب | الدوالي من الأسباب المهمة في ضعف السائل المنوي!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجزاكم الله خيراً.

لدي مشكلة قد تعبت منها، ولم أستطع التخلص منها، فمنذ طفولتي المبكرة، وحينما بدأت أعي أحداث الرسوم المتحركة، كنت أتعلق كثيرا بنهاية الحلقة، فحينما أخلد للنوم، أبدأ بتخيل الأحداث القادمة للقصة، استمررت في ذلك حتى أصبحت لا أستطيع النوم إلا بهذه الطريقة.

وحينما وصلت من العمر 16 سنة عزمت على التغيير، وعلمت أن التخلص من أي عادة يكون باستبدالها، وقد حاولت استبدالها بالأذكار، أو مراجعة دروسي التي درستها في ذلك اليوم، لكن دون جدوى.

تطور الأمر للأسوأ، حيث بدأ خيالي ينصرف لحياكة قصص عن نفسي في المستقبل، وحينما أصبح عمري 18 سنة لم يعد هذا الخيال يتطرق إلى ذهني وقت النوم فقط، بل صار في كل وقتي طوال اليوم، واليوم عمري 27 سنة، ولا أستطيع التركيز في عملي، أو دراستي، أو حياتي.

قرأت عن هذا النوع من الخيال المفرط، وكيف يؤثر على بعض من خلايا الدماغ، وكيف أن هذه التخيلات تشغل حيزا من الذاكرة، قرأت كذلك أن علاجه هو التوقف عن التفكير، وأنه عادة يمكن السيطرة عليها، حالها حال أي عادة سلوكية أخرى، لكنني عجزت عن المحاولة، أريد أن أصلي دون تشتت ذهني، أريد أن أتحدث دون أن تطرأ هذه التخيلات علي، أريد أن أحضر المحاضرات بذهن صاف، أريد أن أقرأ بتركيز، أريد أن أعيش حياتي لا تخيلاتي، حياتي لم أعد أملكها، كلها ملك تلك التفاهات التي عجزت عن طردها من حياتي، فهل من إرشادات تعينني على الخلاص منها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا بما في نفسك، ومن خلال هذه الكتابة الواضحة والمنسقة، وأكاد أجزم بقدرتك وذكاءك -ما شاء الله -، وحفظك من كل مكروه.

سبحان الله ، وهل يستطيع الإنسان التوقف عن التفكير؟ لا شك أن هذا من المستحيلات، فالذي لا يفكر إنما هو ميّت أو مغمى عليه، فالخيال شيء رائع، والله تعالى لم يخلقنا قادرين على هذا التخيّل إلا لفائدته لنا، فكيف يمكن أن يعيش الإنسان لولا فسحة الخيال، فحقائق اليوم خيالات الأمس، وخيالات اليوم حقائق الغد، كما يقولون، ولكن وككل شيء آخر في هذه الحياة، ما زاد عن حده انقلب إلى ضده.

لا شك أنك في الطفولة قد احتجت لمثل هذه التخيلات، فلا شك أن هذا ساهم في تكوين شخصيتك وقدراتك التي هي عندك الآن، والجيد أيضا أنك منتبهة لضرورة التغيير كي لا تستغرقي كثيرا في أحلام اليقظة، لا شك أن طبيعة طفولتك والتربية والتعليم الذين تلقيتهما ربما يفسران زيادة ميلك إلى هذا الخيال.

وما أظنك إلا أن تعلمين بالخطوة السليمة، والتي اتخذتها من نفسك، لا أقول بقطع العلاقة مع هذه الخيالات، وإنما تغييرها لشيء آخر، والسير إلى أمر آخر في حياتك، ولكن يفضل الآن السير والنظر في طرق أخرى.

ولكن المشكلة، أنك تحرصين جدا على ترك هذه الخيالات، وأحيانا عندما نحرص كثيرا على نسيان أو تجاوز شيء ما، فإننا بهذا الحرص الشديد إنما نعزز تذكره وبقاءه في أنفسنا، فمثلا ماذا ستتخيلين إذا طلبت منك أن لا تفكري أو تتخيلي عصفورا زهريّ اللون؟ فلا شك أنك لا تتخيلين وتفكرين إلا بالعصفور الزهري اللون! لا أنصح بأن تضعي لنفسك هدفا هو الامتناع الكلي عن عالم الخيال، فالأمر مستحيل أولا، ولن تستطيعيه ولو أردته، وستشعرين بالانتكاس في أقرب وقت، وكم حدث معك العديد من المرات، مما قد يؤثر سلبيا عليك وعلى نفسيتك.

من الواضح أنك قد انتبهت مؤخرا لمضار الكثير من عالم الخيال والابتعاد عن الواقع، ومما سيعينك عن الخيالات هو ملئ حياتك بالأحداث الواقعية من خلال الخروج من عزلتك في عالم الخيال، والاختلاط أكثر بالناس والواقع، ولا شك أن هذا سيتحسّن مع الوقت، وسيكون هذا بفضل جهودك الخاصة، فاحرصي عليه.

وهناك احتمال أن وراء هذا الميل للخيال شيء من الهروب من الوقع أو الخجل أو الارتباك الاجتماعي، فانتبهي أن لا يدفعك هذا الخجل أو الارتباك للانسحاب من الأنشطة الاجتماعية ومن لقاء الناس، والهروب في عالم الخيال، فهذا التجنب لا يحل المشكلة، وإنما يعقـّدها ولحد أنه قد يصل لدرجة الخجل الاجتماعي، والذي لا يبدو أنه موجود الآن، ولكن انتبهي لهذا.

قد تستغربين عندما أقول لك بدل الامتناع عن التخيل، أن تستغلي هذه القدرة على التخيل بمحاولة الإبداع كالتأليف والكتابة، فكم نحن في حاجة في عالمنا العربي والإسلامي إلى الكتاب المبدعين، وربما وراء القدرة على التخيل موهبة متوقدة تحاول أن تخرج للواقع، فاحرصي على رعايتها وتوجيهها.

أرجو أن يكون في هذا ما يعينك، وأن يحفظك الله ويرعاك، وينفع بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع القطط
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخمول وسوء المزاج؟
- سؤال وجواب | شخصيتي متناقضة وأغضب لأتفه الأسباب . ساعدوني
- سؤال وجواب | قال : لن أفعل كذا وكذا ، فهل يعد ذلك قسما ؟
- سؤال وجواب | يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
- سؤال وجواب | الصراع العنيف مع الوسواس القهري والهلع والكوابيس، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | والدي به سعال شديد مع عطاس يصل إلى الإغماء وأصابه السكر فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــــ " فاطمة الزهراء " .
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال لاصق الأسنان أثناء الصوم؟
- سؤال وجواب | الاستصناع الموازي، صورته وحكمه
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار أو محلات بها مخزن مؤجر لحفظ الخمر
- سؤال وجواب | التخيل والتفكير لساعات طويلة.هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | الفحوصات اللازمة لمشكلة التبول اللاإرادي عند الطفل
- سؤال وجواب | ما علاج الارتخاء فى صمام القلب ومتى يظهر تأثير الدواء؟ وكيف أزيد وزني؟
- سؤال وجواب | الدوالي من الأسباب المهمة في ضعف السائل المنوي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل