السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أرجو منكم الإجابة على استفساري.

أنا في حيرة شديدة، أنا إنسان سليم عضويا وسني 26 سنة غير متزوج، أمارس العادة السرية أكثر من 12 سنة، ومدخن، وفي آخر خمس سنوات أحسست بضعف في الانتصاب، وحدوث الانتصاب الصباحي بقوة كل أسبوع، مع العلم أني لا أعاني من ضغط أو سكر أو سمنة مفرطة أو شكوى من مشكلة كبيرة -والحمد لله-.

رحت لدكتور ذكورة، وقال هي بكل تأكيد مسألة نفسية، ثم قلت له أريد اختبار الدبلر الملون والوخز بالإبرة، وهنا المشكلة! لما عملت الاختبارات وكنت في قمة التوتر، والدكتور قال عندك تسريب وريدي، ولا بد من أن تقضي حياتك بالفياجرا.

بالله عليكم أرجو الإفادة، وهل ممكن لو تركت العادة السرية ومارست الرياضة واهتميت بالتغذية ممكن أعيش حياتي طبيعي بدون فياجرا؟ وإذا كان السبب التدخين وأقلعت عنه ممكن أعيش حياتي بدون منشطات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من توضيح أمرين هامين وهما: - أنه الآن يوجد اتجاه لإلغاء تشخيص التسريب الوريدي في كل مؤتمرات أمراض الذكورة، نظراً لعدم دقة هذا الأمر.

- الأمر الثاني وهو أن نتيجة أشعة الدوبللر كثيراً ما تعطي نتائج غير صحيحة، نتيجة العامل النفسي، وهو ما حدث معك تماماً، حيث ذكرت أنك كنت في قمة التوتر في وقت الاختبار، وبالتالي لا يمكننا اعتبار تلك النتيجة دقيقة، ومعبرة عن الوضع الحقيقي، فالانتصاب والقدرة الجنسية تعتمد بصورة كبيرة جداً على العامل النفسي قبل العضوي.

لذا لا بد من التوقف عن التدخين بصورة نهائية، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية السليمة والبعد عن المؤثرات الجنسية والعادة السرية، ومع الوقت -بإذن الله - ستكون الأمور بكل خير ولن تحتاج لمنشطات أو ما شابه.

والله الموفق..