السلام عليكم.

عمري 20 عامًا، وعندي عروق زرقاء على كيس الصفن من الخارج من الجانبين، وبعض الأحيان أشعر بألمٍ في الخصيتين، فهل هذه دوالي؟ علمًا أني أمارس العادة السرية، وفي بعض الأحيان كان يحدث لي إثارة فقط، ولا أقذف المني، فهل للدوالي علاج؟ لكن لا يكون جراحة، فأنا تعبان نفسيًا جدًا؛ بسبب هذا الموضوع، وبسبب الممارسة لهذه العادة السيئة.

وهل العادة سبب في الدوالي؟ علمًا أني لم أذهب لدكتور.

أرجو الرد والإفادة، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحكم بدقة على وجود الدوالي في الخصية يكون: إما بالعرض على طبيب ذكورة أو بعمل أشعة دوبلر على الخصيتين، وفي حال تشخيص الدوالي؛ فقد تكون هي السبب في الألم، ولكن مع كتم المني، ومع الممارسة المستمرة للاستمناء، فقد يزيد الألم نتيجة احتقان البروستاتا، والعادة السرية لا تسبب الدوالي.

وعلاج الدوالي النهائي يكون بالجراحة، ولكن ذلك في الحالات التالية: 1- لو كان هناك تأثير سلبي على السائل المنوي من حيث: العدد، أو الحركة، أو الأشكال الطبيعية، خاصة إذا كان هناك تأخر في الإنجاب بعد الزواج بسنة.

2- لو كان هناك صغر في حجم الخصية المصابة، وتغير في تكوينها.

3- وجود ألم شديد غير محتمل ومتكرر، بحيث يعيق الحياة بصورة طبيعية.

في هذه الحالات الثلاث ننصح بعمل عملية الدوالي، أما غير ذلك، فنكتفي بعلاج في حال وجود ألم بسيط، وبعد الزواج في حال وجود تأثير سلبي بسيط على السائل المنوي.

لذا؛ عليك بالعرض على طبيب ذكورة، أو عمل أشعة تليفزيونية، وفي حال وجود دوالي تقوم بعمل تحليل منوي، ومن ثَم تتواصل معنا لمتابعة الحالة.

وعليك بالتوقف عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، وعدم الوصول لمرحلة القذف ثم تكتمه، وكل ذلك لتجنب الاحتقان، مع الحرص على الرياضة المنتظمة.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: ( - – – - )، وكيفية التخلص منها: ( - - - )، وحكمها الشرعي: ( - - ).

والله الموفق..