سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عاهدت الله على عدم العودة للعادة السرية ثم عدت، أفيدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | إذا انتقل المسلم إلى بلد آخر أثناء رمضان
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية يومياً وأشعر بألم أسفل البطن. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أستطيع بها أن أقنع أخي بترك التدخين؟
- سؤال وجواب | غسل من يتضرر بوصول الماء إلى أذنه
- سؤال وجواب | هل عصير الجزر مع الزنجبيل يساعد على تقوية النظر؟
- سؤال وجواب | أقوم بالعادة السرية وأتوب منها وأعود، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية الدنيئة عشر سنين، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النظر الشديد، فهل التلفاز أو الموبايل سبب في النقص؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إباحة الدف دون غيره من المعازف
- سؤال وجواب | الوقاية من سماع الأصوات الغريبة والأذان والقراءة في البيت
- سؤال وجواب | إصابة العين بمرض الذبابة الطائرة
- سؤال وجواب | حكم صيام اليوم التالي ليوم عيد الفطر
- سؤال وجواب | طلب العلم مع قلة ذات اليد والافتقار للصحبة الصالحة
- سؤال وجواب | أعتقد أني قليل العلم جداً بديني وتأكدت من ذلك، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أكتب لكم وأنا أستحي مما فعلت، قصتي أني فعلت العادة السرية، ثم تبت إلى الله وهداني الله بعد أن عاهدته ألا أفعل ذلك مرة أخرى، وأقسمت وحلفت له أني لن أفعل هذا.

بعدها بفترة طويلة غلبني شيطاني وفعلتها مرة أخرى، وبعد أن فعلتها شعرت بالندم وتمنيت أنني لم أفعلها، في كل صلاة أرغب في دعوة ربي بالمغفرة لي ولكنني أخجل بشدة منه، فأقوم من سجودي وعيني تدمع ولا أدعوه.

عندما أشعر أنه يراني أخجل منه لدرجة أنني أتمنى الموت، بسبب خجلي وخوفي من الله تركت الصلاة ولم أعد أصلي منذ 4 أيام؛ أخجل أن أقابله كل صلاة وأنا قد نكثت بما وعدته به.

أرجوكم دلوني ماذا أفعل؟ لم أجد لي ملجأ غيركم بعد الله ، لا أستطيع أن أدعوه أن يغفر لي، لا أستطيع، أخجل منه بشدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ Mostafa حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مرحبًا بك -أيهَا الولد الحبيب- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يتوب عليك، وأن يشرح صدرك، ويغفر ذنبك، ويطهر قلبك.

نحن نشكر لك ثقتك فينا وتواصلك معنا، وكم سعدنا وفرحنا حين قرأنا أول استشارتك مما رأينا فيه من خوفك من الله تعالى وحيائك منه، وهذا دليلٌ على حسن في إسلامك، وقوة في إيمانك، نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

وقد أحسنت حين قررت الإقلاع عن هذه العادة الخبيثة، فإنها تضر في دنياك وفي دينك، ولهذا فالقرار الصحيح هو محاولة مجاهدة النفس للتخلص منها، ولكننا حزنا غاية الحزن حين قرأنا ما سطّرته عن تركك لصلاتك، فإن ترك الصلاة أعظم الذنوب بعد الكفر بالله تعالى، بل قد عدَّه بعض العلماء كفرًا بالله ، فما فررت إليه أقبح وأشنع مما فررت منه، ووهمك بأنك إنما تترك الصلاة حياءً من أن تقف بين يدي الله إنما هو من تلبيس الشيطان وتلاعبه بك، فقد جرّك إلى أفحش الذنوب وأكبرها، متوسلاً إلى ذلك بما حاول أن يُقنعك به من ارتكابك لهذه الزلَّة، وهذا خطأ محض، وجُرم كبير، عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى منه، فتسارع بالندم على ما كان، وتسارع إلى أداء صلواتك.

والأفضل لك أن تقضي هذه الصلوات التي تركتها، واعلم بأن الله تعالى واسع المغفرة، وأن رحمته وسعت كل شيء، لا يُعجزه شيء، ولا يتعاظمه شيء، فليس ثم ذنب أكبر من مغفرة الله ، وقد قال الله -سبحانه وتعالى-: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

واعلم أن الله -عز وجل- يحب منك أن تتوب، وهو -سبحانه وتعالى- قد قدَّر على العباد أن يُذنبوا ليتوبوا ويستغفروا بعد ذنوبهم، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: (لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يُذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم).

أنت بحاجة أن تبادر إلى التوبة وتصلح ما أفسدت، واعلم أنك بتوبتك تتسبب في محو ذنوبك، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) والله تعالى يفرح بتوبة التائب، بل ويبدِّل سيئات التائب حسنات كما قرر ذلك في كتابه العزيز.

فاحذر غاية الحذر من تلبيس الشيطان وتلاعبه بك، وتعلم ما ينفعك من أمر دينك.

وأما ما حلفته من يمين فالواجب عليك أن تكفّر عنه كفّارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين كيلو إلا ربع من الرز تقريبًا، ولو قُدِّر أنك وقعت في الذنب ثانية بعد التوبة فالواجب عليك أن تتوب مرة ثانية، وهكذا.

فأحسن ظنك بالله ، وتيقن أنه سيغفر لك ويتوب عليك ويمحو ذنبك، فإن الله تعالى يعاملك بمقتضى ظنك، كما قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظنَّ بي ما شاء).

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بالتوبة والهداية، وأن يثبتك على الحق حتى تلقاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعتقد أني قليل العلم جداً بديني وتأكدت من ذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد صديقتي في التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | أخشى الارتباط بالفتاة التي أحببتها وأشعر بالذنب إن تركته. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من انحدار الصحة الجنسية. فكيف أستعيدها؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار نزع الشعر بالطرق المختلفة على نمو الشعر الجديد؟
- سؤال وجواب | ضبط نصاب الزكاة بالعملات الورقية خلاف الأصل
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المودَع لشراء منزل
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الزكاة لشراء أرض ولا غيرها
- سؤال وجواب | الفرق بين الحقد والحسد والعين والغبطة
- سؤال وجواب | أخشى أن يكون التزامي بالعبادات رياء بسبب ابتلائي بالعادة السرية
- سؤال وجواب | المعاصي وتجديد التوبة
- سؤال وجواب | سماع الموسيقى حرام مهما كان نوعها ، وبيان شيء من مفاسدها
- سؤال وجواب | المقصود بالأمرد في لغة العرب
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المدفوع في مشروع تكافلي
- سؤال وجواب | حكم الوقف على من ستطلق أو تترمل من البنات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل