سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يوجد لدي أصدقاء وأمي تمنعني من الخروج من البيت!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية ونزل دم بعد أيام، وخائفة من فقدان بكارتي
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | العادة السرية تسيطر على حياتي وتفكيري ولا أستطيع الزواج!
- سؤال وجواب | كيف يرد المسلم على من هنأه بعيد ميلاده
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | عدم اليأس من وصل ما انقطع من الرحم
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم نشكركم على هذا الموقع الجميل والمفيد، وبارك الله بكم على حل مشاكل الناس.

أنا شاب ضعيف الشخصية، أشعر بأنني أقل من الناس، ولا أستطيع أن أدافع عن حقي، ولا أملك إلا صديقا واحدا، وأشعر أن الناس تكرهني، ولا أخرج من البيت إطلاقا لأن والدتي لا تقبل بذلك، وعندما أسالها لماذا؟ ترفض خروجي من البيت، وتقوم بالصراخ في وجهي.

أشعر أن لا حاجة لي لأن أصلي، وأريد أن أقوي إيماني بالله لكنني لا أستطيع مهما حاولت، وأمارس العادة كل يوم، وأريد ان أتخلص منها لأنها أولا حرام شرعا ولأنها ضارة، ولكنني لا أقدر أن أتركها، ولا ليوم واحد.

أرجو منكم مساعدتي في تقوية شخصيتي وإقناع أمي بالخروج، وأن ألتزم في صلاتي، والابتعاد عن هذه العادة السيئة، وأن يكون لي أصدقاء.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا رغم صغر سنك إلا أن ما تكتبه ينم عن عقلية شخص راشد.

ما تعاني منه من وحدة وعدم وجود أصدقاء إلا صديقًا وأحدًا قد يكون هذا بسبب الظروف التي تعيشونها، وأحيانا بسبب الحجر المتعلق بجائحة كورونا.

أما تصرف الوالدة معك، فقد لا يكون تصرفا ملائما، ولكن رغم ذلك عليك أن تلتمس لها الأعذار بسبب كونها والدتك أولا، ولما تواجهه من مشاكل الحياة وظروفها ثانيا.

وتبقى طاعة الوالدين واجبة، وينبغي تعظيم هذا الأمر، واحتمال أي أخطاء تبدر من الوالدة، والتلطف في التنبيه عليها، يقول الله -عز وجل- ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا﴾ [الإسراء ٢٣].

أما رغبتك بزيادة إيمانك فهذا أمر مطلوب ومحمود، ولكن لم يتضح لنا عدم رغبتك في الصلاة، رغم إنها عمود الدين، وهي من أعظم أسباب زيادة الإيمان، وإذا لم يتيسر لك الصلاة في المسجد فلا ينبغي ترك الصلاة في البيت.

واجتهد أن تصلي الصلاة على وقتها، فهذا من افضل الأعمال عند الله تعالى، وتعودك الترتريب والنظام، يقول الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَیۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ كِتَـٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا﴾، [النساء ١٠٣].

أما موضوع العادة السيئة فلأجل التغلب عليها، عليك أن تشغل وقتك بأنشطة مختلفة، وحبذا لو كان هناك أنشطة حركية كالمشي والرياضة لتفريغ طاقتك الزائدة، وأيضا حاول ألا تنام نهارا، كي يأتي الليل وتنام بسهولة.

ومن أفضل الأعمال الاهتمام بصلاة الجماعة والتعلق بالمسجد، وهذا الأمر بالنسبة لك فيه ميزتان: الأولى: أن تكون شابا نشأ في طاعة الله ، والثانية: أن يتعلق قلبك بالمساجد، وهذه صفة من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما في الحديث الشريف: عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادة الله تعالى، ورَجُلٌ قَلْبُه مُعَلَّقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تَحَابَّا في الله : اجْتَمَعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورجلٌ دَعَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فقال: إِني أَخاف الله ، ورجلٌ تصدَّق بصَدَقَةٍ، فأَخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُه ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)؛ متَّفق عليه.

من وسائل السيطرة على العادة السيئة عدم متابعة المسلسلات أو الأفلام التي تغذي الصور الذهنية كصور النساء والمشاهد المخلة بالحياء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم حمل سيدة مصابة في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل