سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زواجي بعد عام وأشعر بخوف بسبب العادة السرية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذاهب العلماء في توقيت حلق العانة ونحوها
- سؤال وجواب | النوبات التشنجية عند الأطفال والآثار الجانبية لأدويتها.
- سؤال وجواب | فقدت أكثر من عمل نتيجة الحالة النفسية الصعبة!
- سؤال وجواب | الوقف على آخر الكلمة
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة وعدم توازن، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أضرار الخمر وكيفية الإقلاع عنها
- سؤال وجواب | تحلف على أولادها فيخالفونها، فهل عليها كفارة؟
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الأرض المتبرّع بها لبناء مسجد والإسهام بثمنها في بناء مسجد آخر
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يفرز الرحم مواداً تقتل الحيوان المنوي؟
- سؤال وجواب | المواد المشتملة على الكحول ليست محرمة بإطلاق
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث سطو في الليل مما أصابني بالرعب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الاكتئاب مستمرة، ولم ينفعني دواء، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حديث قدسي مكذوب يصف حال الجنين في رحم أمه
- سؤال وجواب | طفلي عمره أربع سنوات، ويتصرف تصرفات غريبة.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، عمري 21 عامًا، مخطوبة حاليًا، ومن عائلة ملتزمة دينيًا وأخلاقيًا -ولله الحمد-، ولها سمعتها الطيبة، ولكني –للأسف- بعد بلوغي بدأت أكتشف نفسي، وكنت وما زالت –للأسف- أحرج من السؤال أو الحديث في هذه الأمور، ومارست العادة السرية التي لم أعرف عنها إلا منذ سنتين تقريبًا! منذ معرفتها وأنا أكره نفسي، وفقدت ثقتي بنفسي، وعزمت على التوبة، ولكني أعود إليها أحيانًا، وأنا ما زلت حتى الآن أجاهد نفسي، وأبتعد عنها -ولله الحمد-.

مشكلتي أني لا أتذكر كيف كنت أمارسها في صغري، ولكني أتذكر أني رأيت بقعة دم عندما كنت في الصف الثالث المتوسط، وظننتها دورة شهرية؛ لصغر سني، ولكنها لم تكن هي، ولا أتذكر أني كنت قد مارستها وقتها أم لا.

أنا خائفة جدًا؛ لأن زواجي بعد عام، ولا أستطيع أن أتحدث مع أحد في هذه الأمور.

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني -يا ابنتي- معرفة بأنك ما زلت مستمرة في ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهمّ والغم والكرب.

في البدء أريد أن أطمئنك، وأقول لك: إن طريقة ممارستك للعادة السرية في الصغر لن تكون أعمق أو أضر من طريقتك الآن, وعلى الأرجح بأن تكون هي نفس الطريقة الحالية, فإن كنت تمارسينها الآن بطريقة خارجية, فهذا يعني بأن ممارستك في الصغر كانت خارجية أيضًا, وأما نقطة الدم التي صادف نزولها في إحدى المرات في الصف الثالث المتوسط, فعلى الأرجح بأنها نجمت عن اضطراب هرموني بسيط وعابر, أثّر على بطانة الرحم, فجعلها تُنزِل قليلًا من الدم؛ لذلك إذا كانت ممارستك الآن خارجية، فأقول لك: اطمئني تمامًا, فغشاء البكارة سيكون سليمًا, وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-.

ولِأساعدك في التخلص من تلك الممارسة القبيحة، أقول لك: إن جسم الأنثى لا يحتاج إلى أي ممارسة قبل الزواج لتفريغ شهوته, فليس لدى الأنثى ما تفرغه؛ لأن البويضة التي تخرج من المبيض, تخرج مرة واحدة في الشهر فقط, ويجب أن تبقى في داخل الرحم, وهرمون الرغبة الجنسية (التستوسترون) لا يرتفع في دم الأنثى بشكل ملحوظ إلا في فترة التبويض, وهو ارتفاع نسبي بسيط وليس شديدًا, لا يلبث أن يعود إلى مستوى طبيعي منخفض بعد ذلك, ولعل في ذلك حكمة ربانية عظيمة, وهي أن تلتفت المرأة إلى تلك الفترة من الدورة, فتقبل وتتجاوب مع زوجها, فيحدث الحمل، وتستمر البشرية -بإذن الله تعالى-.

إن هذه الحقيقة العلمية لا تعني بأن المرأة ليس لديها رغبة جنسية, لكنها تعني بأن رغبتها ليست ثابتة مثل الذكر, بل تتغير حسب أيام الدورة, وهي ليست رغبة عشوائية, بل رغبة مبرمجة وسهلة التطويع جدًا؛ لأنها مرتبطة بالحمل والإنجاب, وتتحكم فيها العوامل العاطفية والنفسية بشكل كبير جدًا.

إن ممارسة العادة السرية عند النساء، هي ممارسة مكتسبة بالدرجة الأولى, أي أنها مثل أي عادة سيئة أخرى (كالنّهم إلى الطعام)، وتتم ممارستها في أغلب الحالات كنوعٍ من التعويض العاطفي والنفسي, فالفراغ العاطفي والنفسي وعدم وجود ما يشعر الفتاة من الداخل بالرضا والمتعة؛ يجعلها تبحث عن المتعة الخارجية عن طريق هذه الممارسة, بعد أن تكون قد تعرّفت عليها مصادفة؛ ولأن هذه المتعة هي متعة مؤقتة, ويرافقها شعور بالذنب وتأنيب الضمير, فإنها تخلف وراءها الكثير من المشاعر السلبية, والتي ستزيد من المعاناة النفسية للفتاة, فتقوم بالبحث عن الراحة والمتعة ثانية, وللتخلص من هذه المشاعر السلبية تمارس العادة السرية ثانية, بل بشراهة أكثر, حتى لو قلّ استمتاعها بها.

ولو توفر للفتاة الدعم النفسي والعاطفي, وخرجت من مشاعرها السلبية, ولو شغلت نفسها بأشياء يكون لها مردود إيجابي على نفسيتها ومشاعرها، تولّد في نفسها الرضا والمتعة, كممارسة هواية مفيدة, والانخراط بالأعمال الخيرية والتطوعية, وحضور حلقات الذكر وحفظ القرآن, أو أي عمل أو هواية تشغل وقتها وتفكيرها وتشعرها بأهميتها, وبأنها منتجة وفعالة ومفيدة؛ لَوَجَدَتْ بأنها لم تعد تفكر مطلقًا في مثل هذه الممارسة؛ لأن المُتَع التي تحصل عليها من مثل هذه الأعمال الجميلة, هي أكبر وأدوم, فيزداد تقديرها لذاتها, وترى الحياة بمنظور أجمل وأنضج.

لذلك أنصحك-يا ابنتي- بسبر أغوار نفسك, والبحث عما يجلب لك السعادة والرضا من عمل أو هواية, ثم احرصي على تنميته وتوجيهه التوجيه الصحيح, واجعلي لك هدفًا واضحًا من خلاله تَسْعَينَ إلى تحقيقه، وتجدّدين التزامك به كل يوم.

وأنصحك أيضًا بالبحث عن الظرف الذي تشعرين معه بأنك تضعفين وتفكرين في ممارسة العادة السرية, ثم اعملي على تغيير هذا الظرف بكل الوسائل, أو اجعلي منه ظرفًا غير مناسب لممارسة هذه العادة, وسأضرب لك مثالًا على ذلك: إن كنت تشعرين بأنك تمارسينها كلما جلست في سريريك, أو عند ذهابك للنوم, فلا تستخدمي السرير إلا للنوم فقط, ولا تخلدي للنوم إلا في الليل وأنت بحالة نعاس شديد, بحيث تستغرقين بسرعة في النوم, ولا يكون أمامك متسع من الوقت للتفكير في أي شيء, وللمساعدة أيضًا يمكنك وضع ورقة فوق السرير أو أي مكان آخر, وعندما تنجحين في منع نفسك من ممارسة تلك العادة, ضعي إشارة (صح) على الورقة, وعندما تفشلين –لا قدر الله -، قرّري وضع علامة (خطأ), والمهم هو أن تنجحي في أول مرة؛ لأن النجاح الأول سيعطيك دفعة إلى الأمام, وسيجلب لك نجاحات أخرى, وهذا سيزيد ثقتك بنفسك, وسيعيد لك تقديرك لذاتك, وسيجتمع عندك بضع علامات من (الصح) على الورقة, فتشكل خطًا مستمرًا من النجاح, وكلما راودتك فكرة الممارسة بعد ذلك, ومهما كان الظرف, اذهبي بسرعة وانظري إلى تلك الورقة, وإلى جمال ذلك الخط المستمر من علامات (الصح) أو النجاح, فحينها ستشعرين بالتردد والرفض لتشويه منظر ذلك الخط الجميل, والذي يمثل نجاحك وقوة إرادتك.

أؤكّد لك على أن هذه الطريقة مجدية, حتى لو بدت لك غير ذلك, لكنها تحتاج إلى إرادة والتزام وعزيمة صادقة, وكلي ثقة في أنك تملكينها جميعًا -بإذن الله تعالى-.

نبارك زواجك مقدمًا، ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام التجويد
- سؤال وجواب | وُكِّل إليّ تنظيم الحفل، وفيه تقدم الخمر، ولا أتعامل معها مباشرة، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | استخرت في إكمال الدراسة في تخصصي فتوقفت عن إكمالها!
- سؤال وجواب | الأربعة الذين أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم
- سؤال وجواب | الزيادة في العادة تعد حيضا ما لم تتجاوز خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة وأجد صعوبة في التأقلم على رتم حياة معينة!
- سؤال وجواب | أحكام التلاوة في الشعر ولسان العرب
- سؤال وجواب | هل للفتاة أن ترفض الخاطب لمستواه التعليمي أو لوظيفته؟
- سؤال وجواب | حفظ الخمر في البيت لمن يشربها معصية تستوجب التوبة
- سؤال وجواب | أصبحت كثيرة التحدث مع نفسي والتخيل. هل لدي انفصام؟
- سؤال وجواب | شعور غريب وخوف من التغيير، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علة إطلاق "كرم الله وجهه" على علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب على المستطيع في الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
- سؤال وجواب | اكتئاب وتغير في المزاج ورهبة من الدراسة. كيف أعود لطبيعتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل