سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرفت على عدة فتيات وأغريهن بالزواج وأكذب، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أعلم أن ما فعلته كان خطئاً جسيماً، وزلات، أدعو الله أن يسامحني عليها، فأنا ابتليت بداء حب النساء، وصارت عندي شهوة الكلام معهن، لا لأسباب مخلة بالآداب، ولكن لكي أطفئ نار شهوتي المكبوتة، وبعد أن أتحدث مع من أريد ونتكلم في الأمور الحياتية، وبعد أن أعطيها تلميحات ووعوداً عن الزواج فإني أخلو بهن وأتركهن من غير سبب ولا داع، وبدون أي مقدمات سوي أني أريد التغيير! كم من امرأة أو أنثي لم تسلم من يدي ومن مكري، فأنا كنت في الصغر كثير الحياء، وترعرعت وأنا أرى أصدقائي يحبون وأنا لا أملك حبيبة، حتى أحببت فتاة وقد خلت بي وتركتني بدون أسباب.

لا أعلم يا إخوتي، هل هذه حقيقة أنه صارت لي رغبة مكبوتة لكي أنتقم من النساء أم أن هناك سبباً آخر لذلك؟ الله أعلم.

أكثر ما جعلني أفيق مما أنا فيه هو أن جعلت فتاة محترمة تحبني، وكانت بنت أناس ومتدينة، وأنا لم أر في نفسي سوى ذلك الذئب الذي ينتظر الانقضاض على فريسته لكي يضيع وقته معها، والانتقال لغيرها، وبعد أن تكلمت معها ستة شهور وفررت من موضوع الزواج بها وخرجت من حياتها كالشعر من العجين بحجة أن أخي الكبير لا أستطيع الزواج قبله.

سبحان مغير الأحوال لقد تمت خطبة الفتاة لإنسان آخر، وهنا كانت الصاعقة علي، فأنا أدركت مؤخراً أني لا أريد سواها في هذا الكون، ومن الاكتئاب والمعاناة لم أستطع حتى النظر في وجهها.

هي تعمل معي في نفس المكتب، ولا أستطيع التوقف عن التفكير في ما فعلته بها، أرجوكم لا تسألوني أين كان عقلي وتفكيري عندما فعلت ذلك؟! هذا موضوع، وهناك أخريات أيضاً فعلت معهن نفس الفعلة، فهناك من تتحسبن، وهناك من تدعو علي.

أردت التكفير عن ذنوبي وأن أطلب العفو من الفتاة التي تحسبنت، وأستسمحها لكي تسامحني لكنها رفضت وقالت: لن أرضى سوى بانتقام الله منك.

أرجوكم: هل لي من توبة، أم سأبقى في عسرتي وذلتي وانكساري طول العمر، وهل سوف أحاسب على ما فعلت ما دمت حياً أرزق؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في موقع الشبكة الإسلامية، ورداً على استشارتك أقول: لا شك أن ما فعلته منكر عظيم، ولك أن تتصور أن ذلك يفعل مع محارمك، فماذا سيكون موقفك، وحفاظك على عرضك يبتدئ من المحافظة على أعراض الآخرين، وأياً كانت ذنوبك فإن التوبة لا يزال بابها مفتوحاً، ولا يزال الله يقبل توبة عبده ما لم تبلغ روحه حلقه، وما لم تطلع الشمس من مغربها، هكذا أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام، ولقد أخبرنا ابن عباس: أن أناساً من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إن الذي تقول، وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة، فنزلت هذه الآية: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، فإذا كان المشرك الذي ارتكب كل هذه الكبائر تقبل توبته فما بالك بالمسلم العاصي؟ وما عليك سوى المبادرة بالتوبة النصوح، والتي من شروطها الإقلاع عن الذنب والندم على ما فعلت، والعزم على ألا تعود مرة أخرى.

عليك أن تبحث عن شريكة الحياة التي تحمل الصفات الجميلة، وأهمها الدين والخلق، كما أرشدنا لذلك نبينا عليه الصلاة والسلام، وأكثر من الصوم في هذه الفترة حتى تتزوج، ففي الصوم كبح للشهوة، كما قال عليه الصلاة والسلام: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) مع غض البصر الذي هو رأس كل شر امتثالاً لأمر الله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).

هذه وصيتنا لك بتقوى الله وتوثيق الصلة به، بالمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل، والالتزام بورد يومي من القرآن الكريم، والمحافظة على أذكار اليوم والليلة.

أسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعا وأن يصلح شأننا ويلهمنا رشدنا إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل