سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعجبت بزميلي في الجامعة، فما هي نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماتت عن زوج وابن وبنت
- سؤال وجواب | حكم الصيام إذا باشر امرأته ليلا ولم يغتسل
- سؤال وجواب | هل أخذ مضادات الاكتئاب تصيب الشخص بالهوس؟
- سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | حكم تحريك الرأس حركة يسيرة أثناء السجود
- سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج طنين الأذنين؟
- سؤال وجواب | تغير لون الوجه مع التعرق والخوف عند المزح مع الآخرين
- سؤال وجواب | هل التقشير للبشرة يساعد على عدم نمو الشعر تحت الجلد؟
- سؤال وجواب | المسلم حديثا يعلم الإسلام بالتدرج شيئا فشيئا
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها
- سؤال وجواب | مشكلة صدور صوت الطقطقة عند فتح الفم وخروج الظفر متشققاً في أصابع اليدين
- سؤال وجواب | هل يشرع للمدني أن يحرم بالعمرة من ميقات أهل ينبع
- سؤال وجواب | من غلبه النوم فدخل جوفه شيء من إفرازات في فمه
- سؤال وجواب | حيث جاز القصر جاز الجمع لا العكس
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأخاف عندما يصرخ أحدهم في وجهي!
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَبعد: أنا طالبة جامعية في التاسعة عشرة من عمري، من بيت ملتزم -ولله الحمد-، وأسأل الله الثبات، لا أعلم كيف أقول ذلك، لكنني أعجبت بزميل لي، الميل القلبي من الأفعال القلبية التي جُبِل الإنسان عليها، وأنا دائمة التفكير في هذا الأمر.

كما أنني أصاب بالتوتر والرجفة والضيق عندما ألتقي به في المحاضرات، علماً بأنه لا يحدث بيني وبينه أي كلام أو سؤال، لكنني معجبة به ودائمة التفكير في الأمر بشكل كبير، لدرجة أنني كرهت الجامعة التي أرهقتني بسبب كثرة التفكير، وحدوث مثل هذه الأمور.

أشعر بالإعجاب به وبشخصيته، ولكنني أيضاً لا أعلم هل هذا الشخص هو المناسب لي؟ فهل هو ذو خلق ودين؟ وهل سيناسبني إن حصل إعجاب متبادل أيضاً من طرفه؟ دائماً أدعو الله أن يكفيني شر التعلق به إن لم يكن هو نصيبي وقدري، وأنا مسلمة لأمر الله عز وجل أن هذا هو الخير لي، وإن لم يحصل بيننا شيء في الشرع والحلال، لكني في الوقت نفسه أشعر بالضيق.

لا أعلم ماذا أفعل حينما أضع احتمالاً أن يكون من نصيب غيري، فأشيروا علي ماذا أفعل؟ الأمر يسبب لي الضيق والتوتر، وأنا كثيرة التفكير.

شكرًا لكم، وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: إننا نحمد الله إليك تدينك، ونحمد الله إليك أن أعطاك هذا العقل الذي متعك الله به على صغر سنك، ونحمد الله تلك البيئة الصالحة التي أعزك الله بها، وجميل عطايا الله عليك كثيرة تستوجب الشكر، فالحمد لله على ذلك.

ثانياً: هناك بعض الألفاظ التي تتداول وهي مقصودة أن تكون قواعد حاكمة يغتر بها بعض الطيبات من أمثالك، ومن تلك الأقوال: ما رددته في رسالتك حين قلت: (الميل القلبي من الأفعال القلبية التي جُبِل الانسان عليها)، هذه -أختنا- ليست آية ولا حديثاً، بل هذه وسيلة من الشيطان حتى يحسن القببيح، أو يبرر الخطأ، ولو كل إنسان جعل الميل القلبي مجبولاً عليه لا يملك من أمره شيئاً، لهان عليه حتى مجرد التفكير في دفع المعصية، ولوجد من التبرير ما يستمرئ به المعصية، وساعتها ستكون تلك القاعدة مقدمة لتنازل أكبر يبدأ رويداً رويداً.

ثالثاً: أنت -والحمد لله- متدينة، وتعلمين قطعاً أن الزواج رزق مقسوم من الله عز وجل، فمن قدره الله لك زوجاً سيأتيك وأنت معززة مكرمة، فالقدر مكتوب ومقدر من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)، وهذا الحديث يدفعك إلى الاطمئنان، وعدم الجزع، فما كتبه الله لك سيكون، فأبشري وأملي في الله خيراً.

رابعاً: يطمئنك كذلك أن قضاء الله خير لك مما أردته لنفسك، فالله يختار لعبده الأصلح والأوفق له، وقد علمنا القرآن أن العبد قد يتمني الشر وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الخير ولا يعلم أن فيه نجاته، قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم)، وقد أحسنت حين ألمحت إلى ذلك بقولك: (لا أعلم هل هذا الشخص هو المناسب لي؟ وهل هو ذو خلق ودين؟ وهل سيناسبني؟) وهذا عين ما نتحدث عنه، فليس كل صاحب دين يصلح لصاحبة دين، والطباع أحياناً تفسد الزواج وتدمره، ولذلك العاقل من يرد الأمور لله تعالى، ويوقن أن الله هو الذي يختار له الخير.

خامساً: العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه، فلا تنساقي خلف آمال كاذبة ولا أحلام واهمة، فكل هذا سراب خادع -أختنا-، فلا شك أن للشيطان دوراً هائلاً في تضخيم الشاب في عينك، حتى يجذبك من تدينك بهدوء، فانتبهي -أختنا-، فهو أجنبي عنك، لا يحل لك الحديث معه، ولا التفكير فيه، فاستعيذي بالله من ذلك.

أخيراً: أكثري من الدعاء أن يصرف الله عنك الشر، وأن يرزقك الزوج الصالح، سواء كان هذا أو غيره، ولا تفكري في الخاطب حتى يكون خاطباً على الحقيقة، وكلما أتاك الشيطان استعيذي وقولي في نفسك: لو علم الله أن فيه الخير لي لساقه، واستمري في دراستك، ولا تفكري فيه مطلقاً.

هذه وصيتنا لك، ونسأل الله أن يحفظك من كل شر ومكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، والله المستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأخاف عندما يصرخ أحدهم في وجهي!
- سؤال وجواب | أيهما أفضل : الفطر في السفر أم الصوم ؟
- سؤال وجواب | اقترض بالربا لشراء سيارة وسداد ديون عليه
- سؤال وجواب | مدافعة الأخبثين لا تفسد الصوم
- سؤال وجواب | تهافت شبهة معارضة الحقائق الشرعية بالعقل
- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع لأجل المطر في غير المسجد؟
- سؤال وجواب | الدعوة على بصيرة من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | هل يمكن تغيير وقت الدورة الشهرية حتى لا تتعارض مع وقت العمرة؟
- سؤال وجواب | توفيت امرأة عن 3 أبناء و3 بنات ثم توفي أحد الأبناء قبل القسمة عن زوجة وابن وبنتين
- سؤال وجواب | محادثة الأجنبية لغير حاجة ذريعة للفتنة والفساد
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تجده المرأة بعد انقضاء مدة النفاس
- سؤال وجواب | مات عن بنت وابني ابن ابن وبنت ابن وشقيق وثلاث شقيقات وابني عم شقيق وبنت ابن مفقودة
- سؤال وجواب | القول الراجح في الدم النازل أثناء الحمل
- سؤال وجواب | يسأل عن مقولة إبراهيم عليه السلام لإسماعيل : غيّر عتبة بابك
- سؤال وجواب | إعانة نصراني علي أن يرث مال والده المسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل