سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يرغمني أبي على القبول بابن عمي كزوج وهو لا يصلي هل لهم إجباري وما يترتب عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفيدوني جزاكم الله خيرا، فقد ضاقت علي الأرض بما رحبت، وبعد الله لجأت إليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 23، على أبواب التخرج من الجامعة -والحمد لله- حلمت بزوج ملتزم يساعدني على الطاعات والبر.

تقدم لخطبتي الكثير، وفيهم صاحب الخلق، ولكن أهلي هم سبب رفضي، كان أهلي يضعون بهم العيوب لكي أرفضهم، وبعد فترة يقولون: فلان أفضل لماذا لم توافقي عليه، أحسن من هذا الذي جاء الآن؟! كل هذا لأجل انتظار عمي بأن يقنع ابنه بالزواج مني، ابن عمي يصغرني بثلاث سنوات، ولم يكمل تعليمه الإعدادي، ولا يصلي، ويتواصل مع الكثير من الفتيات عبر الهاتف، رفضت بشدة لكن أبي يقول: أنا أعطيت عمك كلمة ومستحيل أن أتراجع عنها، قلت لهم: لا يصلي، قالوا: سيصلي بعد ذلك، والله إني أخشى من حياة معه تقودني إلى النار، حاولت الانتحار، وأتمنى من الله عز وجل أن يسامحني، والله أنقذني ربي من الانتحار أكثر من مرة ولجأت إلى الدعاء في قيام الليل، ولكني خشيت من أن أعبد الله على حرف، وتوقفت ثم لجأت للاستغفار لعل الله أن يسامحني.

سؤالي يا شيخ: كيف أعيش مع شخص أجبر علي وأجبرت عليه؟ هل من واجبي أن أطيعه وأنا لا أطيقه؟ هل يجوز لهم كآباء إجبار الفتيات على الزواج، ونحن لا حول لنا ولا قوة، هل أّذنب عندما لا أستطيع أن أسامح أهلي؟ يا شيخ ادع لي، جزاك الله الجنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أيتها الابنة الفاضلة- ونشكر لك هذا التواصل مع الموقع، ونؤكد لك أن ما قام به الوالد وما يقوم به الكثير من الآباء من إجبار البنات على الزواج ممن لا يُريدون أمرٌ لا يُرضي الله ، وذلك لنص واحد، فقد جاءت فتاة أنصارية فقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إن أبي زوجني من ابن أخيه ليرفع به خسيسته وأنا كارهة، فردَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- نكاحها، والرواية الثانية: فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم– أمرها إليها؛ لأن الشريعة لا تُجامل في هذا الأمر، فقالت الفتاة: (قد أجزتُ ما صنع أبي، ولكن أردتُ أن يعلم الناس أن ليس للآباء في الأمر شيء).

ونتمنى أن تجدي من العقلاء والفضلاء من محارمك -من الأعمام، من الأخوال، من العمات- من يستطيع أن يُخرجكم مما أنتم فيه؛ فإن هذا من الخطأ الكبير أن يُجبر الإنسان على فتاة لا يريدها، أو تجبر الفتاة على فتىً لا تريده؛ لأن مشوار الحياة الزوجية طويل، والمجاملة في مثل هذه الأمور لا تصلح ولا تنفع، ونتمنى أن يكون في جيل الشباب ممن تعلم وتفقه في الدين وعرف هذه الأمور؛ أن يكون لهم رأي واضح.

وعلى كل حال: فإنا ندعوك إلى الاستمرار في اللجوء إلى الله -تبارك وتعالى-، ولستُ أدري لماذا تركت قيام الليل واللجوء إلى الله ، فإن الله يُجيب المضطر إذا دعاه، والمطلوب أن يستمر المسلم في دعائه حتى بعد أن يستجيب الله دعائه، وأن لا يجعل هذا الدعاء والعبادة في مواسم معينة.

أنت -ولله الحمد- على خير، فاستمري في الدعاء، وأكثري من الاستغفار، واحرصي على اللجوء إلى الواحد القهار، وأكثري من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله ) ومن قول (الله المستعان) ومن قول (حسبي الله ونعم الوكيل)، واحرصي على أن تعاملي أهلك بقدر ما عندهم من فهم، فإنهم عندما فعلوا هذا الخطأ إنما كانوا يريدون لك الخير، هكذا يظنوا، ولكن الخير في طاعة الله ، الخير فيما ذهبت إليه، الخير في تطبيق هذا الدين العظيم الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

نتمنى أن نسمع عنك الخير، ونوصيك بأن لا تستسلمي، واستمري في المحاولات، وفي التوجه إلى رب الأرض والسموات، ثم اطلبي من محارمك أن يُخاطبوا ابن العم حتى يأتي الرفض من جانبه؛ لأن في هذا ظلم له وظلم لك، وظلم أيضًا لهذا التصور العظيم الذي جاء به الإسلام بأن نشوه الصورة؛ بأن تُجبر الفتاة أو يُجبر الشاب على شريك لا يُريده.

ونؤكد أن المجاملة في مثل هذه الأمور لا تُجدي، ولكنا نرفض فكرة التفكير في الانتحار ومعالجة الخطأ بخطأ أكبر منه، فإنا هذا أيضًا مما يُغضب الله -تبارك وتعالى-، والانتحار جريمة من الجرائم الكبرى الكبيرة جدًّا التي لا تليق بأمثالك ممن عندها دين، وتعرف طريق الدعاء والاستغفار والسجود والذكر، أن تفكر في مثل هذه الطريقة أو تفكر في مثل هذه الأمور.

ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل