سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما نصيحتكم لشاب تعلق بأخت صديقه حين استضافه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تغير في لون الجلد أسفل الجهاز التناسلي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حرمان الابن العاق من الميراث
- سؤال وجواب | هجرني ابن خالي الذي أحببته وأحبني دون سبب، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
- سؤال وجواب | ليس كل عيب يجب بيانه للخاطب
- سؤال وجواب | حكم حقن الصائم بالإبر
- سؤال وجواب | تريد فتح قناة لنشر الأغاني والأناشيد بلا موسيقى
- سؤال وجواب | زكاة من يملك محلا تجاريا
- سؤال وجواب | حكم العمل في فرقة أفراح إسلامية
- سؤال وجواب | بين حبي لشاب وخوفي من الله ، أعيش صعوبة اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | عدد مرات المضمضة والاستنشاق في الغسل
- سؤال وجواب | زيارة النساء للقبور . بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | ما علاج التسلخات في المنطقة الحساسة بالخصيتين والقضيب والفخذين؟
- سؤال وجواب | افتراءات باطلة والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم صوم من خرج منه سائل نتيجة التفكير في الجماع
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أدري بماذا ستردون عليّ في هذه الرسالة، ولكني فضلت أن أستشيركم لأنكم بحمد الله اكتسبتم ثقة الكثيرين.

لن أطيل كثيراً، فمشكلتي التي تؤرقني ليل نهار هي أن أحد أصدقائي الملتزمين وهو يكبرني في السن بقليل سمح لي بدخول منزله أكثر من مرة، حيث يثق بي كثيراً، ويأتمنني ويطمئنّ إليّ، ولكني للأسف خنت الأمانة واطلعت على محارم بيته، فرأيت أخته ودخلت قلبي منذ اللحظة الأولى! الله يشهد أني لم أنظر إليها بأي شهوة أو بأي نيّة سيئة، أحبها بشدة وأظل أفكر فيها ليل نهار، لا أستطيع أن أفاتح أحداً في هذا الموضوع، ولا أعلم هل تبادلني نفس هذا الشعور أم لا.

حدثتني نفسي الأمارة بالسوء أن أكلمها، ولكني حتى الآن أدافعها وأرفض ذلك، وبقيت المشكلة الأكبر وهي أني بعمر 18 عاماً، لم أتخذ حتى الآن قراراً واضحاً، نفسي تؤنبني على ما فعلت وأدعو الله أن يغفر لي، وأرجو أن يسامحني على ما فعلت، أحب صديقي هذا ولكني لم أعد أحدثه ولا أعرف ماذا أقول له، وكيف أعتذر له؟ وهل سيقبل اعتذاري أم لا؟ ماذا أفعل لهذا القلب الذي يحبها ويفكر فيها ليل نهار؟ هل أصارحها أم لا؟ قلبي يقول: نعم، وعقلي يقول: لا.

لا أدري ماذا أفعل، أرجوكم ساعدوني.

الابن العزيز/ أحمد.

حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وفي أي موضوع، فاتصل بنا ولا تتردد فإن قلوبنا مفتوحة لك ولأمثالك دائماً، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة، وأن يمن عليك بالإعانة على غض بصرك وتحصين فرجك الله م آمين.

بخصوص سؤالك وما ورد برسالتك فلك الحق أن تشعر فعلاً بتأنيب الضمير لأن خيانة الأمانة من الخطورة بمكان، خاصة إذا كان الشاب محل ثقة من أدخله بيته وعلى قدر من الطاعة والالتزام، فها هو يوسف -عليه السلام- أبى على نفسه أن يخون الرجل الذي ائتمنه أو أن يغضب ربه وفضل السجن والصغار على خيانة الأمانة رغم أن كل عوامل الستر والتخفي كانت متوفرة، وصاحبة البيت هي التي أخذت زينتها ودعته إلى نفسها قائلة (هيت لك).

كم أتمنى ألا يغيب عن بالك وبال إخوانك الشباب عفة هذا الشاب المبارك يوسف عليه السلام، فالناس بطبيعتهم ينكرون الخيانة حتى ولو كانوا غير مسلمين، فهذا هو عنترة العبسي الشاعر الجاهلي يقول: أغض الطرف إن بدت لي جارتي ** حتى يواري جارتي مأواها حري بنا نحن شباب الإسلام أن نكون أكثر حرصاً على الأمانة وتمسكاً بها، لأنها من أصول ديننا وشرع ربنا جل جلاله.

أما عن الاعتذار لصديقك فلا داعي له، وإنما يجب عليك أن تستر على نفسك، وأن تتوب إلى ربك، وأن تعاهد الله ألا تعود لمثل هذا أبداً، ولا تحاول الاتصال بالفتاة حتى لا تفسد عليها حياتها وترتكب أعظم خيانة.

أرى أن تصرف النظر عن هذا الأمر الآن؛ لأنك فيما يبدو لست جاهزاً للحياة الزوجية، لأنك ما زلت طالباً وأمامك مشوار طويل، إلا إذا كنت جاهزاً فلا مانع من إتيان البيوت من أبوابها وإرسال من يخطبها لك بالطريق الشرعي، إذا كنت ترى أنها تصلح لك، لأني أتصور أن الحب من أول نظرة غالباً ما تكون نتيجته عدم التوفيق.

لذلك لابد من رؤيتها مرة أخرى بطريقة شرعية والاستشارة والاستخارة حتى تضمن توفيق الله لك، وأما انشغالك بها الآن فأرى أن هذا من عمل الشيطان حتى يفسد عليك دراستك وعبادتك وعلاقتك بصديقك.

لذلك اصرف النظر مادمت – كما ذكرت غير مستعد – ويوم أن تكون كذلك تقدم لخطبتها على بركة الله ، واعلم أن التعلق الآن سوف يؤثر على مستواك الدراسي بشكل أو بآخر، خاصة وأنه غير مشروع، فاستغفر الله وتب إليه، وأكثر من الاستغفار وتضرع إلى الله أن يصرف عنك هذا الابتلاء حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والمغفرة والسداد...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أدري بماذا ستردون عليّ في هذه الرسالة، ولكني فضلت أن أستشيركم لأنكم بحمد الله اكتسبتم ثقة الكثيرين.

لن أطيل كثيراً، فمشكلتي التي تؤرقني ليل نهار هي أن أحد أصدقائي الملتزمين وهو يكبرني في السن بقليل سمح لي بدخول منزله أكثر من مرة، حيث يثق بي كثيراً، ويأتمنني ويطمئنّ إليّ، ولكني للأسف خنت الأمانة واطلعت على محارم بيته، فرأيت أخته ودخلت قلبي منذ اللحظة الأولى! الله يشهد أني لم أنظر إليها بأي شهوة أو بأي نيّة سيئة، أحبها بشدة وأظل أفكر فيها ليل نهار، لا أستطيع أن أفاتح أحداً في هذا الموضوع، ولا أعلم هل تبادلني نفس هذا الشعور أم لا.

حدثتني نفسي الأمارة بالسوء أن أكلمها، ولكني حتى الآن أدافعها وأرفض ذلك، وبقيت المشكلة الأكبر وهي أني بعمر 18 عاماً، لم أتخذ حتى الآن قراراً واضحاً، نفسي تؤنبني على ما فعلت وأدعو الله أن يغفر لي، وأرجو أن يسامحني على ما فعلت، أحب صديقي هذا ولكني لم أعد أحدثه ولا أعرف ماذا أقول له، وكيف أعتذر له؟ وهل سيقبل اعتذاري أم لا؟ ماذا أفعل لهذا القلب الذي يحبها ويفكر فيها ليل نهار؟ هل أصارحها أم لا؟ قلبي يقول: نعم، وعقلي يقول: لا.

لا أدري ماذا أفعل، أرجوكم ساعدوني.

الابن العزيز/ أحمد.

حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وفي أي موضوع، فاتصل بنا ولا تتردد فإن قلوبنا مفتوحة لك ولأمثالك دائماً، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة، وأن يمن عليك بالإعانة على غض بصرك وتحصين فرجك الله م آمين.

بخصوص سؤالك وما ورد برسالتك فلك الحق أن تشعر فعلاً بتأنيب الضمير لأن خيانة الأمانة من الخطورة بمكان، خاصة إذا كان الشاب محل ثقة من أدخله بيته وعلى قدر من الطاعة والالتزام، فها هو يوسف -عليه السلام- أبى على نفسه أن يخون الرجل الذي ائتمنه أو أن يغضب ربه وفضل السجن والصغار على خيانة الأمانة رغم أن كل عوامل الستر والتخفي كانت متوفرة، وصاحبة البيت هي التي أخذت زينتها ودعته إلى نفسها قائلة (هيت لك).

كم أتمنى ألا يغيب عن بالك وبال إخوانك الشباب عفة هذا الشاب المبارك يوسف عليه السلام، فالناس بطبيعتهم ينكرون الخيانة حتى ولو كانوا غير مسلمين، فهذا هو عنترة العبسي الشاعر الجاهلي يقول: أغض الطرف إن بدت لي جارتي ** حتى يواري جارتي مأواها حري بنا نحن شباب الإسلام أن نكون أكثر حرصاً على الأمانة وتمسكاً بها، لأنها من أصول ديننا وشرع ربنا جل جلاله.

أما عن الاعتذار لصديقك فلا داعي له، وإنما يجب عليك أن تستر على نفسك، وأن تتوب إلى ربك، وأن تعاهد الله ألا تعود لمثل هذا أبداً، ولا تحاول الاتصال بالفتاة حتى لا تفسد عليها حياتها وترتكب أعظم خيانة.

أرى أن تصرف النظر عن هذا الأمر الآن؛ لأنك فيما يبدو لست جاهزاً للحياة الزوجية، لأنك ما زلت طالباً وأمامك مشوار طويل، إلا إذا كنت جاهزاً فلا مانع من إتيان البيوت من أبوابها وإرسال من يخطبها لك بالطريق الشرعي، إذا كنت ترى أنها تصلح لك، لأني أتصور أن الحب من أول نظرة غالباً ما تكون نتيجته عدم التوفيق.

لذلك لابد من رؤيتها مرة أخرى بطريقة شرعية والاستشارة والاستخارة حتى تضمن توفيق الله لك، وأما انشغالك بها الآن فأرى أن هذا من عمل الشيطان حتى يفسد عليك دراستك وعبادتك وعلاقتك بصديقك.

لذلك اصرف النظر مادمت – كما ذكرت غير مستعد – ويوم أن تكون كذلك تقدم لخطبتها على بركة الله ، واعلم أن التعلق الآن سوف يؤثر على مستواك الدراسي بشكل أو بآخر، خاصة وأنه غير مشروع، فاستغفر الله وتب إليه، وأكثر من الاستغفار وتضرع إلى الله أن يصرف عنك هذا الابتلاء حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والمغفرة والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العطايا في مرض الموت المخوف
- سؤال وجواب | رفضت أن تأخذ نصيبها من تركة ابنها فهل ينتقل إلى بقية الورثة
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب . فهل يكفي الدعاء أن يكون من نصيبي أم لابد من العمل بالأسباب؟
- سؤال وجواب | قلقي وتفكيري الزائد في الأمور وعصبيتي الشديدة أفقدتني استمتاعي بالحياة.
- سؤال وجواب | سواد منطقة الفخذين. ما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول أشهر الحج
- سؤال وجواب | جمع الصلاة وقصرها لمن سافر لبلد ولا يدري كم سيقيم فيها
- سؤال وجواب | طرق إثبات الوصية
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة كان لها تواصل مع الجن
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة ومعاودة الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | حكم إقراض واستقراض الذهب والفضة ؟
- سؤال وجواب | لا أستمتع بحياتي حتى في الأعياد والمناسبات
- سؤال وجواب | الحياء من الغير هل يسيغ ترك الغسل
- سؤال وجواب | أشتكي من اللون الأسود في الأماكن الحساسة. فكيف أتخلص منه نهائياً؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الإفرازات وحكم كل نوع منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل