سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاقة العاطفية. بين الشعور بالذنب والرغبة في الاستمرار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من السحر المدفون قرب عتبة البيت
- سؤال وجواب | هل هذا المال باق في ملكي وتجب علي زكاته؟
- سؤال وجواب | توجيه أوقاف القارئ العلامة محمد بن أبي جمعة الهبطي المغربي
- سؤال وجواب | حكم من واظب على بعض الصلوات وترك بعضها
- سؤال وجواب | هل يجب دعوة الملحد إذا خيف من سبه لله وتعرضه لجناب النبي
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لعدم تقبل شكله
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن لزيادة المال
- سؤال وجواب | مات وترك أبوين وزوجتين وأولادا وإخوة
- سؤال وجواب | مات وترك زوجة وأمًّا وبنات وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | وصت بوقف كامل الإرث بأن تبنى الأرض شققا وتوزع عليهم بالتساوي
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا للبناء ثم البيع وتأخرت عملية البناء
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
- سؤال وجواب | لشخص على آخر دين فأعطاه أرضًا فباعها فهل يخرج الزكاة على القيمة أم على أصل الدين؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من باع أرضا للبناء واشترى بثمنها أرضا أخرى؟
- سؤال وجواب | استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري، وفي آخر سنة دراسية لي في المدرسة، دخلت في علاقة تواصل مع شاب في الثامنة عشرة من عمره، منذ 6 أشهر تقريباً، وكانت النية في التحدث معه من كلا الطرفين نية صداقة فقط، ولكن بعد مرور الأيام تطورت المشاعر بيننا وأصبحنا نحب بعضنا كثيراً! تحدثنا بحجة أننا نعرف بعضنا منذ 2017، وانقطع التواصل بيننا بمرور الأيام، المشاعر التي بيننا مشاعر طاهرة، والنية صافية، ولا نريد سوى الخير لبعضنا، وكلانا ملتزم دينياً وأخلاقياً -والحمد لله-، لكن في آخر فترة أرهقني التفكير بغضب الله ، وأردت أن أخرج من هذه العلاقة، ولكنني خائفة أني إذا خرجت منها قد أتأثر نفسياً، وقد يؤثر هذه التصرف على دراستي! أنا أعلم أن العلاقات المحرمة محرمة لأسباب معينة، ولكنني لست قوية بما فيه الكفاية للخروج من هذه العلاقة؛ لأنني تعلقت به كثيراً، وأنا بمرحلة دراسية حاسمة لمستقبلي، أنا أعلم أنه إذا ترك العبد شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

سؤالي هو: ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ كيف أخرج من هذه العلاقة دون تدمري نفسياً ودراسياً؛ لأنني تعلقت به كثيراً! وأنا أعلم وأثق أنه شاب طاهر القلب والروح، ولا يريد بي سوى الخير؛ لأنه قد ساعدني على الالتزام بالكثير من الأمور الدينية التي كنت أعجز عن فعلها، لقد أثر عليّ بشكل جميل، وحسن من نفسي، ومن ديني، وقوى علاقتي بالله عز وجل.

أنا فعلاً تائهة، ولا أعلم ماذا أفعل؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك - ابنتنا الفاضلة - في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدّر لك الخير، وأن يُصلح الأحوال.

لا شك أن راحة النفس إنما تحصل بطاعة الإنسان لربّه -تبارك وتعالى- والتقيُّد بأحكام هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

إذا كان الشاب المذكور قد وصل بك إلى نقاط مهمّة، واستفدت منه دينيًّا، فإنك ينبغي أن تُوقفي العلاقة وتستمري في التحسُّن من الناحية الشرعية، والخير للفتاة دائمًا أن ترتبط بداعيات مُصلحات، وأن تجتهد في أن تطور نفسها من ناحية الالتزام بأحكام وآداب هذا الشرع الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

وما من شيءٍ شرعه الله إلَّا لمصلحة، ولا شيءٍ حرمه الله إلَّا لما فيه من الأضرار الكبيرة على الإنسان، والتمادي في مثل هذه العلاقات خصمٌ على سعادة الطرفين المستقبلية، وهذا الخصم يحصل حتى ولو حصل بينهما في النهاية ارتباط، أو أصبحا أزواجاً! ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعينك على تجاوز هذه الصعاب.

وقد أسعدتنا العبارة التي أوردتِها (أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه) وهذا حق، فأقبلي على الله -تبارك وتعالى- بصدق، ونعتقد أن الشاب المتديّن سيتفهم أيضًا هذا منك، ونحن في لحظات الامتحان واللحظات الحاسمة، بحاجة إلى مزيد من الطاعة والإقبال على الله تبارك وتعالى.

ونحب أن نؤكد أنه قد تحدث بعض الصعوبات، لكن ينبغي أن نتجاوزها، واعلمي أن همّ الشيطان أن يحزن أهل الإيمان، ودائمًا قطع هذه العلاقات مبكرًا أفضل من التمادي فيها؛ لأن التمادي يصعبها وتتعقّد الأمور، وأيضًا الإنسان لا يأمن نفسه عندما يستمر في أمرٍ لا يُرضي الله تبارك وتعالى.

وعليه: أرجو أن تجدي في الصالحات مَن يكنَّ إلى جوارك، وأن يجد الشاب أيضًا من الصالحين مَن يكون عونًا له على طاعة الله -تبارك وتعالى-، والإنسان بحاجة إلى أن يُركّز في دراسته، وأنت أشرت إلى أنك في مرحلة دراسية حاسمة، وهذه تحتاج إلى مزيد من التركيز، فأقبلي على الله -تبارك وتعالى- واسأليه التوفيق.

ومن المصلحة التخلص من الأرقام، وتفادي الأماكن التي يُوجد فيها الشاب المذكور، والتخلص من كلّ ما يُذكّرك بما كان بينكما من تواصل.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق، وأن يُعيننا على أنفسنا، الله م ألهمنا رُشدنا، وأعذنا من شرور أنفسنا، ونكرر لك الشكر على التواصل مع الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من باع أرضا للبناء واشترى بثمنها أرضا أخرى؟
- سؤال وجواب | استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
- سؤال وجواب | هل أعاني من بداية اكتئاب؟
- سؤال وجواب | لبس الرجل للقلادة والخاتم
- سؤال وجواب | الغيرة والكذب والغضب عوامل نفسية أريد التخلص منها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشك أن جدتي تبالغ في مرضها لأنها تحب اهتمامنا الزائد بها
- سؤال وجواب | أصبحت حساسة وعصبية وأعاني من كثرة التفكير وعدم التركيز
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي. فهل أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو الوزن المثالي بالنسبة لي، وما أثر الوزن الزائد على الجماع؟
- سؤال وجواب | أخبرتني بمرضها بعد أن خطبتها وتعلقنا ببعضنا البعض!
- سؤال وجواب | بيع السلع قبل قبضها حكم الاستقطاع البنكي من صور العينة الجائزة
- سؤال وجواب | هل يثاب التائب من ترك الصلاة على ما قدم من قربات أثناء تركه لها
- سؤال وجواب | لا تناقض بين القرآن والحقائق العلمية اليقينية
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والدم قبل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | لا يجوز إنشاد الضالة في المسجد ، ولا الإعلان عنها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل