سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي تعرض لاغتصاب. فهل يمكن أن يكون هذا مؤشرا على شذوذه الجنسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إزالة المياه البيضاء عند الأطفال والسن المناسب لزراعة العدسات للعينين
- سؤال وجواب | كيف نربي الأبناء على الطاعة والخير؟
- سؤال وجواب | انزلاق غضروفي لم تنفع معه جلسات العلاج الطبيعي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | القدر المقسوم لا ينافي الأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل لارتخاء الجفن ونمو بعض الرموش داخل العين؟
- سؤال وجواب | لا دليل على لبس "الطاقية" في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يجوز التحلل قبل ذبح الهدي
- سؤال وجواب | كنت أشعر بأنني فتىً والآن أخاف من الزواج وليلة الدخلة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ماتت عن ابن وبنت ابن وأخوين شقيقين وغيرهم
- سؤال وجواب | كيف يمكن تفادي مضاعفات مياه العين البيضاء؟
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التفكير في المجهول والخوف من المستقبل
- سؤال وجواب | كيف أنسى من أحببته؟ ساعدوني فأنا في ضيق.
- سؤال وجواب | أشعر بضمور العين وصغر حجمها، فهل ألجأ للتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
- سؤال وجواب | عدم الرؤية الواضحة بعد الليزك، هل الأمر طبيعي أم بسبب الجفاف؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتلخص في طفلي الذي يبلغ من العمر ست سنوات، تعرض في العطلة الصيفية للاغتصاب من طرف ابن عمه، إلا أنه لم يحكِ لنا ما حصل معه إلا مؤخرا، وبطريقة عفوية.

السؤال الذي يحيرنا أنا وأمه هو: لماذا لم يخبرنا حينها مع العلم أننا نحاول أن نكون قريبين منه؟ السؤال الثاني: هل يمكن أن يكون هذا مؤشرا على شذوذه الجنسي؟ والسؤال المهم: كيف نتصرف معه حتى لا تتكرر التجربة مرة أخرى؟ وفي الأخير تقبلوا فائق شكري وامتناني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فلا شك أن الامتهان الجنسي هو من أسوأ ما يمكن أن يتعرض له الطفل، وطفلك لم يتحدث عن هذا الحدث لعدة أسباب: أولاً: المغتصب غالبًا يلجأ لأسلوب التراضي، بعد أن ينتهي من عملية الاغتصاب، يحاول أن يطمئن الضحية، وفي نفس الوقت يحاول أن يهدد الضحية، أنك إذا أخبرت أحدًا سوف أقوم بكذا وكذا، وهذا يجعل الطفل الممتحن يحجم عن التحدث في الموضوع.

هذا هو المبدأ الأساسي.

ثانيًا: المغتصب قد يقوم بوعود مشجعة جدًّا للطفل حتى يفترسه مرة ثانية.

ثالثًا: الطفل يشعر دائمًا بأنه ساهم فيما وقع عليه، وهذا بالطبع يجعله يحجم من التحدث مع والديه.

رابعًا: -أرجو أن لا تكون هذه النقطة مزعجة لك - : الإنسان المغتصب خاصة الطفل قد يشعر بشيء من اللذة بعد أن يهدأ روعه وتحصل العملية الاحتكاكية ما بين ذكر المغتصب وأطراف الشرج لدى الطفل هنا توجد مكونات عصبية حساسة جدًّا في الشرج، الاحتكاك هذا يبني نوعا من الشعور باللذة ويؤدي إلى ما يسمى بالارتباط الشرطي، وهذا الارتباط الشرطي ينتج عنه أن تخزن وتشفّر عملية الاغتصاب كنوع من المردود الإيجابي الذي وقع على الطفل.

هذه الجزئية هي جزئية عملية وددت أن أذكرها لك، لكنها ليست من الضروري أن يكون هذا هو الذي حدث لابنك.

ليس من الضروري أبدًا أن تنتج هذه الفعلة أن يصبح ابنك شاذًا جنسيًا، هي خبرة سيئة يجب أن لا نتجاهلها، لكن يجب أن نحرص في نفس الوقت لاتخاذ التدابير التي تجعل هذا الأمر لا يتكرر.

أولاً: يجب أن تهدأ من روع الطفل وتشعره بالأمان التام، وتجلس معه جلسة شخصية، وتجعله يحكي لك ما حدث، يحكي لك ما حدث: لا تحاوره حوارًا شُرطيًا أو بلوسيا كما يقال، لا، حاوره بمودة، بأريحية، وأشعره دائمًا أنه لم يكن مخطئًا أبدًا في هذا الأمر، وأن ما وقع عليه هو خطأ الطرف الآخر، هذا مهم جدًّا أيها الأخ الفاضل الكريم.

ثانيًا: أن تنمي ابنك من الناحية الجندرية نموًّا ذكوريًا، وأقصد من الناحية الجندرية هو الفعل المطلوب من جنس الإنسان.

الذكر له واجباته وصفات ومميزات، وكذلك الأنثى لها صفات وواجبات ودور حياتي يجب أن تلعبه.

إذن نمي ابنك نماء الذكورة، طريقة لبسه، ألبسه مثلاً لبس الفارس في بعض الأحيان، أعطه سيفًا، لاعبه به، اجعله مثلاً يمثل دور قائد وأنت تلعب معه هذا الدور، هذا مهم جدًّا.

اللعب التي يتعامل معها يجب أن تحمل الطابع الذكوري.

إذن التنمية الذكورية من حيث الجندرية سوف تساعد هذا الابن كثيرًا.

ولابد أن نشعره بالأمان، هذا مهم جدًّا جدًّا.

بالطبع ضع له المحاذير حتى لا تتكرر هذه التجربة مرة أخرى، لا أقول لك أن تضع نفسك في كبسولة مغلقة لتحميه، هذا لا يمكن، دعه يلعب مع الأطفال الذين في سنه، وبشيء من الرقابة البعيدة، دعه يلعب أدوارًا إيجابية داخل الأسرة، أشعره بكيانه وبكينونته، وهكذا.

هذا هو المطلوب أخي الكريم، وأضف إلى ذلك: نمي مقدرات الطفل الاجتماعية وفيما يخص الدروس الأكاديمية، دعه يذهب إلى المسجد، يؤدي الصلوات معك، دعه يمارس الرياضة، هذا كله إن شاء الله ينمي من مقدراته تمامًا ويجعله يتخطى هذه التجربة الغير حميدة.

ولا تنس طفلك من الدعاء، فالدعاء إن شاء الله تعالى هو دائمًا ركيزة المؤمن ودرعه الذي يحميه، ودعاء الأب للابن لا شك أنه ذو قيمة خاصة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدم الرؤية الواضحة بعد الليزك، هل الأمر طبيعي أم بسبب الجفاف؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي فرض حصاراً اقتصاديا على قريش
- سؤال وجواب | أشعر برعشة في اليدين، وضعف في الذاكرة
- سؤال وجواب | عملية زراعة القرنية المتليفة
- سؤال وجواب | أعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل الوقاية والعلاج من العين والسحر؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالتحسن بعد إجراء الليزر السطحي لعيني، فما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | من أقر لبعض ولده بشيء من ممتلكاته دون باقي الورثة
- سؤال وجواب | عملية الليزر لتقوية البصر.
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة مطالبة فاطمة بميراثها من رسول الله وسبب تخيير عمر أزواج رسول الله
- سؤال وجواب | أصبت بانتفاخ غير طبيعي للقضيب بعد ممارسة العادة السرية. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الموازنة بين الزواج عن طريق الإنترنت من أجنبي مسلم والزواج من ابن البلد
- سؤال وجواب | ألم حاد في البطن والصدر مع دوخة؛ فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | كتب توجيه المتشابه اللفظي
- سؤال وجواب | قمت بعملية ليزك للعين وأشعر بجفاف لا يتأثر بالقطرات!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04