سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من انجذاب لبنات جنسي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من انتشار حبوب على وجهي بنفس لون الجلد، فهل هي ثآليل؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة وانتفاخ أسفل البطن يعنيان أنني حامل؟
- سؤال وجواب | القول الصحيح في عودة الضمير في قوله تعالى: فأوحى إلى عبده.
- سؤال وجواب | أعاني من سحر دمر حياتي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | وثقت بصديقي لكنه خان الصداقة وأخذ مالي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | امرأة تطلب من زوجها أن يرتدي ملابس نسائية لتستثار جنسيّاً !
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة زنى بها دون علم زوجته الأولى التي طلبت منه الطلاق إن تزوج
- سؤال وجواب | الحد الذي يعتبر من بلغه عاجزا عن فدية الصوم
- سؤال وجواب | الحيلولة بين الوارث وبين نصيبه في الميراث ظلم
- سؤال وجواب | سبيل الإنجاب المشروع
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين أدوية الاكتئاب وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الأجنة الزائدة في عملية التلقيح الصناعي
- سؤال وجواب | أفضل الصدقات ما كان على القريب الكاشح
- سؤال وجواب | حبي لصديقي أعماني عن كل شيء حتى أهلي وخطيبتي. أريد التوازن!
- سؤال وجواب | علة تحريم إدخال مني الأجنبي إلى الرحم
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

بعد التحية.

دكتور أعاني من اضطراب جنسي بداخلي، حيث أني فتاة وأميل للإناث، أعلم بأن ما أشعر به خطأ بالعرف والدين، وبالرغم مما أشعر به من رغبة شديدة للإناث مثلي إلا أنني لا أستطيع أن أتخيل نفسي بعلاقة جنسية مع فتاة.

تعرفت على البعض ولكن بمجرد تخيلي بقيام علاقة معهن أشعر بضيق ولا أعد أرغب بإكمال العلاقة بها، أخاف من ربي كثيراً وأعلم أنه خطأ، ولكني لا أستطع إزاحة الفكرة من بالي، ما زلت أشعر بانجذاب نحوهن ولا أريد أن أضعف وأقوم بما لا أريده، مع العلم أني تعرضت لموقف من صغري بعمر الـ 7 أو 6 سنوات مع ابنة عمتي، فهل لهذا تأثير؟ أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذا النوع من الاضطراب في التفكير الجنسي لا شك أنه مزعج، لكن في ذات الوقت يمكن علاجه، وأتمنى فقط أن تتوفر لديك بالفعل الإرادة والرغبة في التغير.

أنا بدأت بهذه المقولة لأني أعرف أن بعض الذين يعانون من الاضطرابات الجنسية تجدهم يتحدثون عن الرغبة في التغير دون وجود رغبة حقيقية، لكن أنا استشعرت -إن شاء الله تعالى- أنه لديك رغبة حقيقية، ونحن نعيش مع نفحات رمضان الكريم، أعتقد أنها فرصة طيبة جدًّا لك أن تتبدلي وتهزمي هذا الشر.

أولاً: بالنسبة لما حدث لك في عمر السادسة أو السابعة يجب ألا تعيريه اهتمامًا، والتعرض للمواقف السابقة لا نجهل حقيقة أهميته، لكن يجب ألا نعطي هذه الأهمية فوق ما تستحق، فهذه المواقف قد تحدث، وكثير جدًّا من الذين تعرضوا لها عاشوا حياة سوية ومستقيمة، وكان قبولهم لجنسهم ولذاتهم ممتازًا.

ثانيًا: يجب أن تنظري إلى هذا الأمر بغلظة وغلظة شديدة جدًّا وفُحش، هذا مهم، وهذا إن لم يتكون لديك سوف تجدي صعوبة حقيقية في التغير.

ثالثًا: عليك أن تفضحي نفسك لنفسك، وفضح النفس نعني به أيضًا تحسس فظاعة الأمر، وأنه لا يليق بك أبدًا، وأنك بهذه المنهجية وهذا النوع من التفكير تحطمي نفسك تمامًا، وسوف تصبحين لا شيء، لأن الجنس جزء في حياة الإنسان، والإنسان يجب أن يقبل بجنسه، وهذه هي السنن الكونية والفطرية.

رابعًا: هذه الأفكار التي تسيطر عليك -وهي تحمل جانب وسواسي- عليك أن تعتبريها أفكارًا حقيرة، وتصديها، وأرجو أن تربطيها بنوع من التفكير السلوكي والفعل السلوكي المضاد لها والمنفر، مثلاً: وأنت تفكري في هذا التخيل الجنسي نحو فتاة معينة قومي بتذكر ضمة القبر وعذابه، وتأملي في الاثنين مع بعضهما البعض، لكن يجب أن تأخذي الأمور بجدية وعمق ولا تهربي من الموقف.

حين تكرري مثل هذا النوع من التفكير وأمثاله سوف تجدي بالفعل فكرة الانجذاب القبيحة لبنات جنسك بدأت في الاضمحلال.

خامسًا: عليك بمرافقة الصالحات من النساء، وانظري إلى أخلاقهنَّ وطباعهنَّ الكريمة.

سادسًا: أنا أريدك أن تفكري وتبني آمال حول بيت الزوجية بالنسبة لك، فكري في زوج المستقبل، الرجل الصالح، الرجل المستقيم، صاحب العلم وصاحب الدين وصاحب الخلق، ابني هذا الخيال، هذا -إن شاء الله تعالى- يساعدك كثيرًا، وكوني جادة في مثل هذا الخيال، وسلي الله تعالى وبدعاء خالص وتيقن بالإجابة أن الله تعالى سوف يرزقك الزوج الصالح وسيرفع عنك هذا الابتلاء.

أنت فيك عوامل خير كثيرة جدًّا، وأعتقد أنك من خلال الاستفادة منها تستطيعي أن تتخلصي من هذا الشعور والفكر الحقير، ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس.

أخيرًا: هذه الانجذاب في بعض الأحيان لا يخلو من جانب وسواسي، لذا كثيرًا من الدراسات أشارت أن بعض الأدوية -مثل عقار بروزاك- ربما تخفف من وطأة هذا التفكير وتساعدك للتخلص منه.

عقار بروزاك يسمى علميًا باسم (فلوكستين) وفي المملكة العربية السعودية أيضًا متوفر تحت مسمى تجاري (سلابكس) وجرعته المطلوبة هي كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرامًا، يتم تناولها بعد الأكل لمدة شهر، بعد ذلك اجعليها كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعليها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هو مفيد وغير إدماني وغير تعودي ولا يؤثر على الهرمونات النسائية.

بصفة عامة: أرجو أن تجعلي لحياتك معنىً، بأن تكوني أنثى، وألا تكون لك انجذاب منحرف نحو بنات جنسك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، ورزقك الله العفة والعفاف، وجعلك من الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله ، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وكل عام وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تواجهني مشكلة تنمر أحد زملائي علي بالكلام في المدرسة
- سؤال وجواب | أعظم الفروق بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية
- سؤال وجواب | هل الأخذ بالأيسر يُعَدُّ من اتباع الهوى؟
- سؤال وجواب | الصلة قد تكون بالمقاطعة أحيانا
- سؤال وجواب | هل تسقط الحضانة لمجرد تنقل الأم من بيت لآخر
- سؤال وجواب | توجيهات للزوجة بشأن أهل زوجها
- سؤال وجواب | هل لعدسات العين الطبية من أضرار؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه قبول وكيل عن شريكه في المضاربة وهل له شيء من قيمة العلامة التجارية عند خروجه من الشركة؟
- سؤال وجواب | أثر الصدقة في دفع البلاء
- سؤال وجواب | مقهى سالم من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في نية من ترك لمعة لم يغسلها في الغسلة الأولى
- سؤال وجواب | من وسائل التخلص من الوساوس
- سؤال وجواب | دعاء الابن على أبيه
- سؤال وجواب | هل البسكويت والشوكولاتة بها زيوت مهدرجة؟
- سؤال وجواب | داء السويداء: ما التعريف والأعراض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04