سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقتي متدينة إلا أنها متعلقة ببنت منذ 3 سنوات. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قصر النظر عند طفلي .هل سيتحسن مع تقدم السن؟
- سؤال وجواب | كيفية تقويم الطفل في رفع صوته في الكلام؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا مؤقتا للشهوات إلى أن يحين موعد الزواج.
- سؤال وجواب | تعرفت إلى شاب عن طريق النت وتقبلته، فهل سينجح زواجنا؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابني عم شقيق
- سؤال وجواب | الجمع بين التخصص الدنيوي والعلم الشرعي
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتربية الطفل العنيد الغيور؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة تحية المسجد وسنة الوضوء بعد الأذان
- سؤال وجواب | استدانت لشراء بيت فهل يعطيها أخوها من زكاته وفوائده
- سؤال وجواب | أفضل السبل الوقائية لتفادي الجلطة الدماغية لمن به ضغط في الدم
- سؤال وجواب | هل يحق للمأموم منع المؤذن من المرور بين يديه إذا كان يريد الإقامة؟
- سؤال وجواب | ما يفعل من دخل المسجد أثناء الأذان
- سؤال وجواب | بعد خروجها من العناية المركزة. كيف نخبر أختي بوفاة ولديها؟
- سؤال وجواب | حكم من ورث من أجداده أرضاَ ليست لها مستندات
- سؤال وجواب | هل يسبب التلفاز والجوال قصر النظر وضعفه؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

صديقتي تحب بنتا منذ 3 سنوات, مع أنها إنسانة متدينة، ولا تستطيع الصبر عن صديقتها, وتشعر بأن ما تفعله حرام، ولكن لا تستطيع فعل شيء لتعلقها الشديد بها.

أعطوني بعض النصائح لأفيدها...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خشوع حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك حمل هم هذه الصديقة، والحرص على نصحها وطلب إرشادات لتوجيهها لها، ونسأل الله أن يكثر من أمثالك، وأن يلهمك السداد والرشاد، والإنسان العاقل ينصح لنفسه ثم ينصح لإخوانه، يرجو بذلك ثواب الله تبارك وتعالى.

وشرف لنا أن نكون في خدمة بناتنا الفضليات، ونعتقد أن شعور تلك الصديقة بالخطأ وشعورها بأن هذه الصداقة تجاوزت حدودها، هو البداية الصحيحة من أجل تصحيح المسير، كما أن معرفة الصداقة التي تُرضي الله تبارك وتعالى، وهي ما كانت في الله ولله وبالله وعلى مراد الله ، فالصداقة الناجحة تقوم على حب الله ، وعلى طاعة الله تبارك وتعالى، وعلى الإيمان به {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين} والصداقة الفاشلة تقوم على الإعجاب بالشكل، الإعجاب بالمظهر، الإعجاب بطريقة الكلام، الإعجاب بالزينات والموضات والاهتمام بها، الإعجاب بظرف الفتاة، إلى غير ذلك من المعاني لا تُقدم ولا تؤخر، فإن المؤمنة إذا أحبت أختها أحبتها في الله ولله وبالله وعلى مراد الله تبارك وتعالى.

فهل هذا الحب بدأ هذه البداية؟ هل هو حب من أجل طاعة الصديقة لله تبارك وتعالى؟ من أجل إيمانها؟ هنا نقول هذه بداية طيبة، ولكننا نسأل: لماذا لا تحب الأخريات، وفيهنَّ نفس المؤهلات من الطاعة لله تبارك وتعالى؟ الأمر الثاني: لا بد أن يكون لهذه المحبة حدود، فلا تطغى على مشاعرها بحيث تؤثر على صلاتها ودراستها وعبادتها وبرها بوالديها وصحتها، عند ذلك ندرك أيضًا أن هذه الصداقة تجاوزت حدودها.

كذلك ينبغي أن تكون هذه الصداقة ليس فيها مشاعر سالبة، ليس فيها مشاعر ما يُسمى بالعشق والميل المنحرف، ولكن كونها تحب صديقة نحن ندعوها إلى أن تحب جميع الصديقات، وندعوها إلى أن يكون حبها للصديقة حبًّا معقولاً متوازنًا معتدلاً، وأن يكون هذا الحب من طرفين، وأن تحب كل صالحة مطيعة لله تبارك وتعالى، وألا يحملها هذا الحب على ترك النصح لها، فإن كانت هذه الصديقة المحبوبة أخطأت فينبغي أن تقف في طريقها أو ظلمت ينبغي أن تأخذ بيدها وتردعها وتمنعها عن الظلم، أو عصت الله فينبغي أن تنصحها وتقدم لها التوجيه والإرشاد؛ لأن هذه كلها مؤشرات وأشياء تدل على بلوغ العافية، أما أن تُساير صديقتها وتحاكيها وتقلدها، وتجد اللذة بالنظر إليها إلى غير ذلك من الأمور التي هي مؤشرات للدخول في النفق المظلم، وهو نفق العشق المحرم، العشق الذي لا يُرضي الله تبارك وتعالى.

فإذن نحن لا بد أن نفرق بين الصداقة التي تقوم على الإيمان والتقوى، وتزداد مع الطاعة لله تعالى قوة وثباتًا ورسوخًا، وهي صداقة تقوم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتناصح المتبادل، وتقوم كذلك على الاعتدال، فلا تطغى على حب الله ، ولا تطغى على حب الرسول - صلى الله عليه وسلم – ولا تطغى على الواجبات الكبرى في هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

عمومًا نتمنى أن يصلنا تفصيل هل هي من الحب الأول الذي هو في الله ولله وبالله وعلى مراد الله أم هو حب من الباب الثاني الذي هو عشق؛ ولأن هذا هو مكان الخطورة؟ أو إعجاب كما يُسمى الآن، هذا بداية النفق المظلم، وإذا كان ذلك كذلك فإنا نذكرها بأن هذه الفتاة فيها عيوب كما فيها إيجابيات، ونخوفها من عواقب التمادي في هذا الأمر على كلا الفتاتين، وخاصة هذه الصديقة التي تحب الفتاة الأخرى؛ لأن ذلك خصم على سعادتها الأسرية، وخصم على مستقبلها.

نسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهم الجميع السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مَنْ دخل في تحية المسجد وأقيمت الصلاة
- سؤال وجواب | أنجذب لصديقتي وأتبادل الأحضان معها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ المبتلى بأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | القريب المبارك والقريب المشؤوم في علم الفرائض
- سؤال وجواب | يجزئ عن سنة الوضوء وتحية المسجد أي صلاة مقصودة
- سؤال وجواب | لا بأس بصلاة تحية المسجد في ساحات الحرم المكي والمدني
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج علاج زوجته؟
- سؤال وجواب | طاعة الأمّ في قطع الخالات بسبب إساءتهنّ إليها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في النافلة عند صلاة العيد وأثناء الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من الارتباك وسرعة نبضات القلب بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | هل هنالك حل لضعف النظر غير عملية الليزك؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية مع امرأة أكبر سناً من الرجل
- سؤال وجواب | من يصلي خارج المسجد لأجل الزحام هل يصلي التحية
- سؤال وجواب | تأخر الحمل ومنهجية علاجه / الوسواس القهري المتعلق بالنظافة والطهارة
- سؤال وجواب | الرائحة الكريهة في الفم وكيفية التخلص منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04