سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لي مطلق وأمي تسعى جاهدة لأن أرفضه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قيام المأموم قبل الإقامة وحكم ترديد ألفاظها
- سؤال وجواب | مع استمرار التنميل جعلني أوسوس في أمراض أخرى.
- سؤال وجواب | مصابة بالاكتئاب القاتل، ما السبب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | الجمع بين طلب العلم والعبادة أفضل
- سؤال وجواب | أم الفواحش
- سؤال وجواب | كآبة ووساوس وأعراض أخرى. وعلاقتها بالعادة السرية.
- سؤال وجواب | الخوف من رأي الناس ووجهة نظرهم في شخصي جعلني أفقد طعم الحياة
- سؤال وجواب | لدي ألم في السرة واحمرار لم ينفع معه المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | كيف أعود طفلي على أن يبقى بدون حضني أحيانًا؟
- سؤال وجواب | الصندوق الخيري للعائلة
- سؤال وجواب | ما العلاج لنوبات الفزع المتولدة من موقف مخيف؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الاستمرار على الباروكستين للاكتئاب مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الغسل للكافر إذا أسلم
- سؤال وجواب | لم تكن تعلم أن الحائض إذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أحتاج الزواج بشدة، فمنذ 11 سنة تقدم لي الكثير، إما أن يتركوا هم، وإما أني كنت أرفض لأسباب منطقية من وجهة نظري، بعد استخارة واستشارة وتفكير طويل جدًا، وهذا نادر، وإما أن أمي ترى أنهم غير مكافئين لي، وأشعر أنها بلغت حد التعنت في هذا الأمر، فهذا مطلق ومعه طفل ولا يصلح، وهذا سمين، وهذا شقته بعيدة.

وهكذا، لا تتردد أبدًا في إيجاد أي سبب للرفض، لتركز عليه بشدة، وتماطل في ردها على العريس، حتى ينصرف إلى غير رجعة، وترجع هي هذا للقدر! للأسف ابتليت بالتخيلات السيئة منذ كان عمري 12 سنة، وعلمت في عمر الـ 18 أنها العادة السيئة، ومنذ ذلك الحين أحاول التوبة، أنجح أحيانًا وأفشل أحيانًا، ولكن -للأسف- طوال فترة العنوسة ويأسي من الزواج أقع في هذا الذنب، كل مرة أصلي صلاة التوبة، وأتصدق، وأصوم، وأدعو أن يغفر الله لي.

الآن تقدم لي رجل مطلق، عمره 41 سنة، معه طفل، أجده مناسباً، لكنه مهاجر إلى بلد أجنبي ومعه جنسيته، أبي مريض بجلطة وسلس بول، وأمي أيضًا مسنة، وخدمة أبي شاقة عليها، ولأنني ابنتها الوحيدة مع 3 أشقاء ذكور، فإنها لا تتصور أن أسافر وأتركها لأي سبب! الآن هي تسعى جاهدة أن أرفض هذا الرجل، وأنا لا أستطيع لما لمسته من تمسكه بي، على عكس كل من مر بي، هي تركز تمامًا على عيبه في الهجرة إلى بلد أجنبي، وإمكانية رجوعه إلى طليقته ليضم ابنه معه، وهناك شاب تقدم لي أعزب، ولكني أميل أكثر بكثير إلى المطلق، وأتمناه زوجًا أتعفف به عن الحرام.

هل أنا محقة في تمسكي باختياري، أم أنني لن أوفق إذا تزوجت بعكس رغبة أمي؟ نفسي تمتلئ حسرة على عدم زواجي للآن!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يَرزقك الزوج الصالح، الذي تقرُّ به عينك وتسكن إليه نفسك.

ونحب أولًا أن نبشّرك -ابنتنا الكريمة- بفضل الله تعالى عليك ببرك لوالديك وإصلاح أحوالهما، ومحاولة الإحسان إليهما؛ فإن هذا العمل الذي وُفقت إليه عملٌ جليل، وأجرُك مُدخرٌ مكتوبٌ عند الله تعالى، وهذا البر لا يعني عدم الزواج، فإنه بإمكانك أن تتزوجي، وأن تبقي على الإحسان إلى الوالدين ما استطعت.

وقد وفقك الله تعالى إلى عبادة أخرى وهي عبادة الدعاء، واللجوء إليه سبحانه وتعالى، والله عليمٌ حكيم، لطيفٌ بعباده، ومعنى اللطف أنه يسوق إليهم الخير بطرقٍ خفية لا يعرفونها، ولا يحسُّون بها، فلعلَّ الله سبحانه وتعالى أخّر عنك الزواج لتحصيل عباداتٍ كثيرةٍ تجدينها مدوّنة لك في صحائف أعمالك، ومنها: الشعور بالحاجة إلى الله تعالى والفقر إليه، والإكثار من دعائه، فهذه كلها عبادات جليلة، ربما لو رُزقت الزواج من أوّل عمرك ما كنت فعلتِ شيئًا منها.

فاعلمي أن الله تعالى أرحم بك من نفسك، وأنه لا يُقدّر لك إلَّا ما فيه الخير، وهذا لا يعني عدم الأخذ بالأسباب المباحة لما نحبُّه ونتمنّاه من المقادير، فإذا تقدّم لك مَن ترينه صالحًا للزواج، فلا ينبغي أن تترددي، بعد استخارة الله تعالى ومشاورة من حولك من العقلاء، في صفاته ومدى صلاحيته، توكّلي على الله ، وأحسني ظنّك بالله ، أنه سبحانه وتعالى سيتمّم لك الأمور بالجميل.

وإذا كان أهلك يُوافقون على زواجك من هذا الشاب الذي تقدّم لك (الأعزب) فإن نصيحتنا لك أن تقبلي به، وإن كان ميلُك إلى الآخر أكثر، فإن زواجك بهذا الشاب في ظلِّ موافقة أهلك عليه يحقق لك مصالح كثيرة، أوّلُها: مصلحة البر بالوالدين وعدم مخالفتهما، فإن كثيرًا من العلماء يرون وجوب طاعة الوالدين إذا منعا الولد من الزواج بشخصٍ مُعيّن، فستخرجين من هذا الإشكال بالزواج بهذا الشاب، إذا كان أهلك يُوافقون عليه.

ومن جهة أخرى: ستعيشين مع شاب لم يسبق له تجربة الزواج بأخرى، وهذا أدعى إلى أن تكون الحياة الزوجية أكثر استقرارًا.

ثم المصلحة الثالثة وهي: أن تبقي بالقرب من والديك، لإعانتهما والقيام بما يحتاجان إليك في شيءٍ، فهذه كلها أمور ترجح هذا الاختيار، إذا كان ذلك لا يمنع رغبتك في غيره.

أمَّا إذا كنت تتعلّقين بالآخر وتريدين الزواج به، فينبغي لك أن تجتهدي في إقناع أُمّك بقدر الاستطاعة حتى تُطيبي خاطرها، وتسترضيها، سواء بالكلام الجميل والوعود الحسنة، أو باستعمال ما يُؤثّر عليها من كلام الأقارب ونحوهم.

وخير ما نوصيك به أن تتوجهي إلى الله سبحانه وتعالى، وتسأليه أن يُقدّر لك الخير حيث كان، فإنه يعلم وأنت لا تعلمين.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع إخراج تأشيرة حج لوالدته إلا بدفع مال للموظف
- سؤال وجواب | أوصى بنصف أرضه لأخواته فهل تنفذ وصيته ؟
- سؤال وجواب | شرب الخمر محرم في رمضان وقبله وبعده
- سؤال وجواب | لدي حكة حول السرة وبثور. فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة ولا شيء يسعدني، فما السبيل للسعادة والنجاة؟
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب المتمثل في العزوف عن العمل والرغبة في الخلوة
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يعاني الهلاوس، وكثرة السرحان بسبب كبت والده.
- سؤال وجواب | حياء ومشاكل صحية تعيقني عن الدراسة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أحكام أخذ ما يتركه الناس
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد عند الذهاب للمستشفى.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | خسرت عملي وأهلي، وأفكر جديا بالانتحار، أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أشعر بالاهتمام والمسؤولية عند الامتحانات. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لا يستطيع أن يحبو على يديه وقدميه، فهل هو طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل