سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو حكم التحدث مع الجنس الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي دائما يقلد طفلا آخر وأخاف أن تضعف شخصيته. فما الحل؟
- سؤال وجواب | نظرة شرعية في مفاضلة الفتاة بين الخطَّاب إذا اجتمعوا
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشاكل ابني، وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية منتظمة لكنها مرة قليلة ومرة طبيعية، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | خطيبتي تشكو من الروماتيزم والإغماء المتكرر عند الحزن والصداع . أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني دائما يقلد الحيوانات فما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوحد لدى الطفل . وصفه وتشخيصه.
- سؤال وجواب | هل يحبني الله وأنا أذنب وأعود إلى الذنب؟
- سؤال وجواب | عندما أصاب بالجوع أشعر بعصبية ودوخة وصداع خفيف
- سؤال وجواب | حكم من تتعفف وتتستر لييسر الله لها أمر الزواج
- سؤال وجواب | طفلي متأخر في الكلام وغيره، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أُوتِيَتْ من كل شيء. ومفتاح السعادة مفقود
- سؤال وجواب | لدي اسمرار في الخصية والقضيب مع أن بشرتي قمحية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | البنت وليها أبوها ما دام موجودا ولو في بلد آخر
- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
آخر تحديث منذ 10 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

في الفيسبوك يوجد شيء يسمى التفاعلات مثل وضع لايك، أو أحببته، أو أدعمه، أو ضحك، أو أغضبني، وغيرها، فهل يجوز التفاعل مع منشور أو تعليق للجنس الآخر، أو زملائي في الفريق، أو في الجامعة بهذه التفاعلات، وبخاصة التعليق برمز القلب، أو الوردة، أو أوراق الشجر، أو وجه ضاحك جدا وغيرها.

وإذا أرسل لي أحدهم زميلي مثلا ليحدثني بموضوع على الخاص ورأيت الرسالة وكان يطلب خدمة، فهل أستطيع أن أقدمها له أم أتجنب ذلك، وإن رأيتها واتضح له أنني رأيتها؟ أتمنى الرد الكافي حتى لا أقع بأي شيء لا يجوز.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك معنا، وحرصك على معرفة حكم الشرع الإسلامي فيما تُريدين القيام به، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحُسنٍ في إسلامك، ونسأل الله أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

وغيرُ خافٍ عليك - ابنتنا العزيزة - ما جاء في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم من تحذير الجنسين، تحذير الرجال من الوقوع في الافتتان بالنساء، وكذلك تحذير المرأة من أن تقع في الافتتان بالرجل، فقد أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم بأنه جعل بعضنا لبعضٍ فتنة، فقال سبحانه وتعالى: {وجعلنا بعضكم لبعضٍ فتنة}، فالرجل فتنة للمرأة، والمرأة فتنة للرجل، والفتنة معناها الاختبار من الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان، بما جَبَل عليها هذه النفس من الميل والرغبة في الجنس الآخر.

فيُحذرنا الله تعالى ويُحذرنا رسوله من أن نقع فريسة لهذه الرغبة وصيدًا سهلاً للشيطان، فيجُرُّنا إلى ما لا تُحمد عاقبتُه، ولهذا جاء الشرع الإسلامي بالتدابير الوقائية والأخذ بالإجراءات التي تبتعد بالإنسان عن الوقوع فيما يضرُّه وفيما يجرُّ إليه الندامة في مستقبل أيامه، وكان من هذه التدابير أن أمر الله سبحانه وتعالى المرأة بالاحتشام ولزوم الحجاب أمام الرجال الأجانب، فقال سبحانه وتعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين}، ونهى المرأة أن تتكلم بالكلام الذي يُثير لدى الرجل الرغبة بها أو يُثير الغريزة، فقال: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، ونهى عن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان ثالثهما الشيطان).

وهكذا جاءت الشريعة الإسلامية بالتدابير الواقية التي تحفظ المرأة من أن يجرّها الشيطان إلى الوقوع فيما تندم عليه، وكذلك الرجل، وأخبرنا عليه الصلاة والسلام بأن الفتنة بالجنسين هي أعظم الفتن التي يتعرّض لها الإنسان، فقال عليه الصلاة والسلام: (اتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)، وقال: (ما تركتُ بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء).

وهذه التدابير كلها - أيتها الأخت العزيزة والبنت الكريمة - المقصود منها الحفاظ على دينك وسلامة عرضك، وأن تقعي فريسة سهلة لمن يُريد أن ينال منك بأي نوعٍ من أنواع النيل، فكوني مطمئنة إلى حُسن تدبير الله تعالى وحُسن شرعه، وأنه سبحانه وتعالى لا يشرع لك ولا يأمرك إلَّا بما فيه خيرك وصلاحك.

إذا علمت هذا كلّه فحينها ستعلمين أن تبادل هذه الرسائل قد يكون مبدأ الطريق الذي يحاول الشيطان أن يفتحه عليك، وقد حذرنا الله تعالى من اتباع الخطوات التي يدعو إليها الشيطان، فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

إذًا فهي خطوات تدريجية، فنصيحتُنا لك أن تُعرضي تمام الإعراض عن هذا النوع من التواصل، وإذا أردتِّ أن تتكلّمي مع شخصٍ في أمورٍ جادَّة بعيدةً عن أي لون من ألوان الإثارة؛ فهذا جائز شرعًا، ولكن مع ذلك ينبغي أن تكوني مُحتاطة كل الحيطة.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الأمر، ويُقدّر لك الخير، ويحرسك من كل مكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
- سؤال وجواب | العنف عند بعض الأطفال، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام فهل سألد مبكرا أم سأكمل حملي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | أطمح إلى التفوق، فكيف السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | طفلتي لا تريد البقاء معي وتفضل أهلي.
- سؤال وجواب | هل تأثم الأم إذا تسبب حضورها لدروس العلم نوم أبنائها دون عشاء
- سؤال وجواب | الصدقة بنية شفاء المريض
- سؤال وجواب | أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر
- سؤال وجواب | رتبة حديث قراءة سورة الإخلاص على الميت إحدى عشرة مرة
- سؤال وجواب | الزواج من خلال التعارف عبر مواقع الإنترنت وطلب الرجل رؤية المرأة عن طريق الفيديو
- سؤال وجواب | توفيت زوجتي في الولادة وتركت لي رضيعة، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الطفل الاستفزازي والخجول اجتماعياً.
- سؤال وجواب | أحكام العقيقة في البقر والإبل
- سؤال وجواب | حكم الاستخارة في فعل الحرام
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج للتخلص من التقرحات الشرجية للبواسير؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل