سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحبني الله وأنا أذنب وأعود إلى الذنب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر الإصابة بالسل الرحمي على إجراء عملية طفل الأنابيب
- سؤال وجواب | أعاني من خمول عقب النوم وعدم القدرة على النوم المباشر في الليل.
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "إذا فتحت الفيس بوك في حضوري فأنت طالق" ثم فتحته ناسية
- سؤال وجواب | لا يجوز الانتفاع بالراتب المأخوذ عن طريق التزوير
- سؤال وجواب | هل صحت أحاديث في فضل طلب العلم في المدينة النبوية ؟
- سؤال وجواب | هل ابني يعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | القول بأن البنطال لا يجوز إطلاق في غير محله
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في الدعاء. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف يحقق الإنسان الندم على المعصية
- سؤال وجواب | أجريت عملية لساقي وعند الوقوف يصبح لون الأصابع أزرق!
- سؤال وجواب | العوامل المسببة للإمساك
- سؤال وجواب | الارتجاع المريئي وآلام الرقبة والذراعين . هل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض لا أعرف لها تفسيرا كالطنين والدوار!
- سؤال وجواب | ضربات في القلب شخصت بأنها نبضات فوق أذينية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في الكثير من أمور حياتي، ما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
4 مشاهدة

السلام عليكم.

هل يحبني الله بالرغم من أني أذنب؟ وكيف أتحسس محبة الله لي؟ ومن هم أحباب الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختي-، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فأقول: • بداية -أختي الفاضلة- أحمدُ الله تعالى لك على هذه النفس المؤمنة التي تتألم على وقوعها في الذنب والمعصية، وما أعطاكِ الله هذه النفس إلا رحمة بكِ ومحبة لكِ، وتوجع القلب من الوقوع في المعصية دليل على حياة القلب، فهذا من نعم الله عليكِ وفضله.

• ثم -أختي الفاضلة- ليس هناك أحد معصوم من الخطأ والزلل، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) رواه مسلم.

• واعلمي أن القضية ليست في الوقوع في المعصية بحد ذاتها، وإنما بنوع المعصية (هل هي كبيرة أم أنها صغيرة)، وبمدى الاستمرار عليها، وبسرعة العودة والتوبة والاستغفار منها.

• فإذا كان العبد سريع التوبة إلى الله والاستغفار له، متى وقعت منه معصية أو خطيئة، فليبشر بقول الله تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون).

• الله مع العبد متى كان العبد صادقاً مع ربه، ومتى تاب إلى ربه وأناب، بل يبدل الله سيئاته حسنات متى كان صادقاً في توبته " إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".

• الشيطان حريص على غَوَاية الإنسان، وقد قال الله عنه: (قَالَ فَبِمَاۤ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَ ٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَـٰنِهِمۡ وَعَن شَمَاۤىِٕلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَـٰكِرِينَ)، فالشيطان يتخذ كل الوسائل لإضلال الناس وغوايتهم؛ وعليه فأنت الآن في معركة حقيقية مع الشيطان فهل تستسلمين له أم تقفين صامدة قوية أمامه، إن أكبر ما يحرص عليه الشيطان هو أن يوقع العبد في اليأس من رحمة الله ؛ لأنه بعد ذلك يكون أسيراً للشيطان يعبث به كما يشاء.

• أخبر الله عز وجل عن سَعَة رحمته ومغفرته لعباده مهما وقع منهم من الذنوب أو المعاصي فقال: (ورحمتي وسعت كل شيء)، وقال: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وقال: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فهذا عظيم فضل الله ورحمته بعباده.

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله ِ -صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ- فَقَالَ: وَاذُنُوبَاهُ وَاذُنُوبَاهُ، فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ِ -صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ-:( قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي) فَقَالَهَا ثُمَّ قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ ثُمَّ، قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ، فَقَالَ: ((قُمْ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَك(.

كل هذا يفتح للعبد باب الرجاء والمحبة لله والإقبال إليه.

• ومن محبة الله عز وجل لك أن مد في عمرك وأطال فيه، ولم يقبضك على معصية؛ وما هذا إلا من رحمة الله بكِ ولطفه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكة الشديدة في الشهور الأخيرة من الحمل
- سؤال وجواب | هل تتحقق التوبة من المعاصي بالتدريج
- سؤال وجواب | إقدام المكلف على فعل لا يعلم حكم الله فيه لا يسوغ
- سؤال وجواب | كتب إسلامية وصوتيات دعوية
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة باللحن الخفي في قراءة بعض الحروف؟
- سؤال وجواب | ما حكم المكروه إذا كان يجلب الضرر؟
- سؤال وجواب | حكم الانصرف من عرفة قبل غروب الشمس
- سؤال وجواب | حدث كسر في أصبع قدمي الكبير، هل يمكنني الاتكاء والمشي عليها؟
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء سحري لعلاج تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | الزكاة تخرج من رأس المال مع الأرباح
- سؤال وجواب | تخضع زكاة الأسهم حسب نيتك في المساهمة
- سؤال وجواب | ولدي يعاني من التهاب الحلق والأذن والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه أن يسدد دين والده بعد وفاته ؟
- سؤال وجواب | هل يطيع والديه إذا أمراه بترك السنن ؟
- سؤال وجواب | متى ينوي الصوم وماذا لو علم في النهار بدخول رمضان ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل