سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبرة في الاستخارة بما سينتهي عليه الحال
- سؤال وجواب | هل الكنز المدفون حق لمن استخرجه؟
- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة للغسل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق في المذاكرة وتفادي النسيان؟
- سؤال وجواب | أخي قليل التركيز ومستواه الدراسي متراجع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هدي السلف في مسألة المفاضلة بين العلماء
- سؤال وجواب | ما يلزم من عليه فوائت لم يقضها ويشك في وقت البلوغ
- سؤال وجواب | أمي ترفض أن أعطي والدي من مالي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر لا تعلم محتوياته
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأختين شقيقتين وثلاثة أعمام أشقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | رطوبة فرج المرأة. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا عمري 24 سنة، عاطلة، وأعاني من مشاكل في عائلتي، دخلت مكان التواصل الاجتماعي هروبا من الملل، وهناك تعرفت على شاب قريب من عمري، فأصبحنا نتحدث مع بعضنا، وكل طرف منا يحكي للآخر عن أحداث يومه.

تعلقت به جدا، وتحولت علاقة الصداقة إلى حب، ثم صرنا نتحدث بالموبايل، وأصبح يتواصل معي لفترات طويلة، لكن الآن لم يعد يسأل عني إلا نادرا، ولقد حزنت لمعاملته، هل كان يستغل وجودي كتسلية؟ وكيف يمكنني معرفة إن كان يحبني فعلا؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: نحن -أختنا- نتفهم تماما ما تحدثت عنه من مشاكل، وكذلك نتفهم طبيعة الفتاة في مثل هذا السن وتلك الظروف، لكن المشكلة عندك -أختنا- أنك هربت من الخطأ إليه، فالدخول لاختيار الزوج من الانترنت أمر غير آمن تماما، وفي أغلب الحالات يؤول الأمر إلى الفشل، وربما إلى أصعب من ذلك، ونحن نقول لك -أختنا- كم من فتيات ضاعت حياتهن لجهلهن بها، وعدم سؤال أهل الاختصاص أو الأهل قبل الولوج في ويلات هذا الوباء، فقامت بعضهن بتصديق شباب ظنوهم أهل فضل، فكانوا على عكس ما ظنوا، ونحن هنا لا نتهم أو نجرح أو نعدل، وإنما نصف لك الواقع الذي ربما لم تشاهديه.

ثانيا: إننا هنا نحب أن نخبرك بأن ما تعانيه -أختنا- تعاني منه آلاف الأخوات إن لم يكن أكثرهن، وحتى يتم معالجة ذلك لا بد ابتداء من الإيمان بأمرين: أ- الاعتقاد الجازم بأن الأمور مقدرة بقدر الله ، والمؤمن الموحد يعلم أن كل شيء يقع في كون الله إنما هو بقدَر الله تعالى، وأن ما شاء الله كان، ولا شك أن الإيمان بالقدر هو من جملة أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها، ففي صحيح مسلم عن طاووس قال: أدركت ناسا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولون: كل شيء بقدر، قال: وسمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس.

فلو قدر الله لك هذا الشاب لكان، بلا جهد أو تعب أو تفكير، ولو لم يقدره لم يكن ولو اجتمع أهل الأرض أجمعين.

ب- قد نرى الخير شرا والشر خيرا لجهل أو ضعف خبرة أو قلة تجربة، وقد قال الله عز وجل: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، فالله عز وجل يعلم ما يصلح العبد، والمؤمن دائما مسلم لله في قضائه وقدره.

ثالثا: لا يُبنى بيت في الفضاء: ونعني بهذا أن وثوقك بمن لا تعرفين، أو الاعتقاد بأن من تحادثينه يتمتع بالأخلاق دون أي بينة، كان خطأ فادحا، وللأسف أغلب الفتيات يبنون صدق الحديث من عدمه على شعور كاذب، بأن محدثها صادق، وادعاء بأن الراحة عناوين المحادثة، ويتناسون دور الشيطان في مثل هذه المحادثات المحرمة.

رابعا: إننا ننصحك -أختنا- بالتوقف فورا عن مراسلة هذا الشاب، وتغيير إيميلك ورقم هاتفك، وحذف رقمه، وكل وسيلة يمكن أن يتواصل بها معك، وإعلان توبتك إلى الله ، مع شكر الله أن الأمر لم يتطور أكثر من ذلك، واعلمي -أختنا- أن الزواج رزق وسيأتي ما قدره الله لك دون أن تذلي نفسك، أو تخوضي تجربة قد يكون وبالها عليك أشد.

وأخيرا نوصيك بالتقرب إلى الله أكثر، وقراءة باب القضاء والقدر في كتب العقيدة، والبحث عن صحبة صالحة من الأخوات المؤمنات، مع الإكثار من الدعاء أن يقدر الله لك الخير وأن يرضيك به، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين معه في دنياك وأخراك، وثقي أن الله يستجيب لمن دعاه، نسأل الله أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | الضابط في المدة بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | فعل الفاحشة في نهار رمضان ويخشى إن صام شهرين أن يفتضح، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | كل ما يخرج من دبر الإنسان نجس وينقض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم استخدام النعال التي على أبواب المساجد في الوضوء
- سؤال وجواب | طاف في الحج من داخل الحجر
- سؤال وجواب | أستيقظ في منتصف الليل وعندي شهوة عالية، فما هذه الظاهرة؟
- سؤال وجواب | الوعاء الذي لم يبثه أبو هريرة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | النفي في صفات الله
- سؤال وجواب | استعمال الكحول في تنظيف المعدات وتحضير الأدوية
- سؤال وجواب | يمارس العادة السيئة كثيراً، ويسأل هل تؤدي إلى احتقان بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | موقف الولد من نكد الوالدة المطلقة وكثرة بكائها واتهامها له بالتقصير
- سؤال وجواب | أصبحت أمارس العادة السرية كعقاب لنفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل