سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاهدة المواد الإباحية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بانفلات الريح
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام . الأسباب والعلاج/ صعوبة النوم وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | لدي حبة سوداء في الإبط الأيمن ولا أعرف حقيقتها، طمئنوني
- سؤال وجواب | مسائل حول زكاة الحلي
- سؤال وجواب | الارتجاع المريئي وتأثيرات الإفراط في التدخين عليه
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بترك المواقع المخلة؟
- سؤال وجواب | التسويق الهرمي وحكم شركة آجلوكو
- سؤال وجواب | أصبت بالخجل ثم تطور إلى خوف بعد سماعي طلق نار على أحد أصدقائي. أريد حلا
- سؤال وجواب | الصلاة في مسجد بني بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر، وعظمة القفص الصدري
- سؤال وجواب | أريد أن تكون علاقتي به رسمية، فهل نكتب عقد النكاح دون علم أهلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ضوابط تغيير الأسماء
- سؤال وجواب | كيف ندرب الأطفال على العناية بالشخصية المستقبلية؟
- سؤال وجواب | جواز طرد المؤذي للمصلين في صلاتهم بأقواله وأفعاله من المسجد
- سؤال وجواب | زخرفة المساجد والإسراف في بناء المآذن والقباب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف أتخلص من الإباحية؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.

السؤال عن التخلص من الذنوب عمومًا ومن بعضها خصوصًا، كالإباحية أو غيرها، سؤال ينبغي أن يكون الباعث عليه الجد والحزم في الأخذ بالتوجيهات، والعمل بالإجابات التي تجيب عن هذا السؤال، ولا شك أنه سؤال كبير، ولكن الأمور الكبيرة إذا صادفت عزمًا صادقًا من الإنسان واستعانة بالله سبحانه وتعالى ولجوء إليه، فإنها تصبح أمورًا سهلة يسيره، وتحقيقها بسيط سهل.

فمن يسأل هذا السؤال يقال له أول الأسباب وأعظمها الإيمان، والتصديق بما أخبر الله به، وأخبر به نبيه -صلى الله عليه وسلم- من العقوبات التي تنتظر صاحب الذنب، فكل الآيات القرآنية التي تتكلم عن عذاب الله تعالى وعن وصف النار ووصف جهنم ووصف مشاهد القيامة، ووصف كربات الناس يوم الحساب، والأحاديث الواردة في وصف القبر، وما فيه من شدائد وكروب وآلام، التصديق بهذا كله يمثل الحاجز الأول الذي يقيد الإنسان عن فعل المعاصي والسيئات، ثم الحاجز الثاني أن يتذكر أنه ربما باغته الموت وفاجأه الأجل قبل أن يتوب ويحسن حاله مع الله ، فيخرج من هذه الدنيا ويلقى ربه بهذا الوجه السيء الذي ختم به عمله، وكم حفظت لنا صحائف التاريخ والحاضر من أناس وافاهم الموت، وجاء أجلهم وهم على حالة قبيحة من الذنوب والمعاصي.

فتذكر الإنسان لهذه الحالة التي يخرج بها من هذه الدنيا، وأنه يلقى الله تعالى على تلك الحال، تذكره لهذا أيضًا يبعثه على ترك الذنوب والمعاصي والتوبة منها.

ثالثًا: عليه أن يتذكر أن الله قد يعاقب بعض العصاة بأن يصرف قلبه تمامًا عن إرادة التوبة، والرغبة فيها، فيستمر الإنسان ويتعاطى الذنوب بعد الذنوب، والمعاصي بعد المعاصي وليس في حقيقة الأمر إلا أنه يثقل كاهله بهذه السيئات، ويثقل صحائفه بالأعمال القبيحة، فيلقى الله تعالى بذلك السجل المظلم من الذنوب والسيئات، فهذا العقاب حذرنا الله تعالى منه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

فهذه الأمور الثلاثة تبعث في قلب الإنسان المؤمن الخوف والقلق والانزعاج بسبب ذنوبه ومعاصيه، فتدفعه نحو الإصلاح والتغيير والتوبة.

ثم من الأسباب أيضًا في الإقلاع عن المعاصي التي يدمن عليها الإنسان أيًا كان نوع الإدمان، من الأسباب المعينة على ذلك أن يستعين بالأطباء الماهرين الحاذقين الذين يساعدونه في إعادة الجسم إلى مزاجه الطبيعي واعتداله الذي خلقه الله تعالى عليه، فربما يجد الإنسان صعوبات في ترك بعض ما أدمن عليه واستمر عليه، ولكنه بحاجة إلى صبر ومجاهدة وأخذ بالأسباب، فإن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببًا، فالاستعانة بالأطباء الماهرين أمر مشروع ينبغي له أن يتعاطاه.

ومن الأمور أيضًا المعينة على التخلص من الذنوب الصحبة والرفقة؛ فينبغي للإنسان أن يكون حريصًا على اختيار الأصدقاء والأصحاب، وانتقاء البيئة التي يعيش فيها، فإن الإنسان يتأثر بما حوله وبمن حوله، وقد جاءت بذلك أحاديث كثيرة تخبر عن هذا التأثر، ومن أعظمها قوله -صلى الله عليه وسلم-: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).

فإذًا: بحث الإنسان عن الأصحاب الجيدين والرفقة الصالحة، وشغل نفسه بما يشتغلون به من الأعمال النافعة المثمرة في الدين والدنيا؛ فإنه بذلك يشغل نفسه عن الاشتغال بالمحرمات، والنفس طبيعتها البشرية التي خلقها الله تعالى عليها أنها لا تشتغل بشيئين في آنٍ واحد، كما قال الله تعالى: {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه}.

فينبغي الاهتمام بهذا الجانب، والتعرف على الصالحين والطيبين، وقضاء الأوقات معهم، حتى يتمكن الإنسان من التغلب على عاداته الثابتة فيه، هذه بعض الأسباب، وهي أهمها لكي يتخلص الإنسان من ذنب أدمن عليه، وينبغي له أن لا ينسى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، ويسأله الهداية والإعانة على الطاعات، فهو سبحانه وتعالى مقلب القلوب.

وللفائدة راجع الاستشارات المرتبطة: ( - – - - ).

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، والأخذ بأيدينا إلى الخير، وأن يجنبنا كل المكاره والشرور..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني يعاني من زيادة في الوزن، وحساس جدا، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | وجوب زكاة الحلي المعد للادخار والكنز والمتخذ بنية التجارة
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المال المدخر في البنك منذ سنوات
- سؤال وجواب | حكم تسمية المسجد باسم شخص معين
- سؤال وجواب | هل يمكن الاستفادة من العلاج النفسي بعد الانقطاع عنه؟
- سؤال وجواب | صحة حديث الحج كل خمس سنوات ومعناه
- سؤال وجواب | أنواع الكريمات التي تناسب البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | افتراء الرافضة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شرب الخمر!
- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بحرقان في الكتف الأيسر؟
- سؤال وجواب | أحكام الوضوء والصيام من فحص المهبل للطبيبة والمريضة
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | أشعر بملل وحيرة في علاقتي بخطيبتي .
- سؤال وجواب | التنفل بين المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | زكاة المصوغات الذهبية غير المستعملة
- سؤال وجواب | لفظة "الشارع" ليست اسما من أسماء الله الحسنى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06