سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تحية المسجد الحرام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مشاكل نفسية وأسرية جعلتني أميل للانطواء والوحدة . فما الحل؟- سؤال وجواب | التحذير من رفقاء السوء، وواجب المرأة تجاه زوجها العاصي
- سؤال وجواب | حلف على ترك معصية طوال عمره، فهل تلزمه الكفارة كلما فعلها؟
- سؤال وجواب | خالطت مللا كثيرة وملحدين، فابتليت بأفكار أخشى أن أعد بسببها من المنافقين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من العصبية؟
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بعد انقطاع دم النفاس
- سؤال وجواب | أسمع صوتا في أذني، وأجد ضوءا في عيني منذ مدة طويلة.
- سؤال وجواب | معنى: (حليب منخفض التحسس)
- سؤال وجواب | إذا توقف الدم قبل الأربعين
- سؤال وجواب | أصبت بانسداد وطنين في الأذن بعد تعرضي لحادث!
- سؤال وجواب | يتابع الفلاسفة الذين زرعوا عنده الأفكار الإلحاية.فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | سبب البقع على الأسنان وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | السفر بالطائرة . وأضراره المتوقعة على الحامل
- سؤال وجواب | ما هي الملابس المجزئة في كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | حكم حضور النفساء حفل زفاف بالمسجد
ما أقوال المذاهب الأربعة في تحية المسجد الحرام , هل هي الطواف أم صلاة ركعتين ؟ وما الراجح ؟ وما صحة حديث : ( تحية البيت الطواف ) ؟.
الحمد لله.
لا يخلو حال الداخل إلى المسجد الحرام من حالين : الأول : أن يدخله بقصد الطواف ، سواء كان للحج أو العمرة أو تطوعاً : فهذا أول ما يبدأ به الطواف ، ولا يشرع له البدء بركعتي تحية المسجد قبل الطواف ، إذ لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه ، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء ، ولم يخالف في ذلك إلا أفراد ، منهم ابن عقيل من الحنابلة – كما نقله عنه ابن تيمية في "شرح عمدة الفقه" -.
ويستثنى من ذلك ما إذا منع مانعٌ كالزحام الشديد عن البدء بالطواف ، فيصلي ركعتين تحية المسجد ، وينتظر حتى ينجلي الزحام ليشرع في الطواف.
الثاني : أن يدخله بقصد الصلاة أو الجلوس أو حضور حلق العلم أو الذكر أو قراءة القرآن أو غيرها من العبادات : فيستحب له أن يصلي ركعتي تحية المسجد ؛ لعموم حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) أخرجه البخاري (1167) ومسلم (714) وأما ما يرويه الناس من حديث ( تحية البيت الطواف ) فليس له أصل في كتب السنة ، ولم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد أصلا ، فلا يجوز نسبته إليه.
قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم/1012) : " لا أعلم له أصلا وإن اشتهر على الألسنة ، وأورده صاحب " الهداية " من الحنفية بلفظ : ( من أتى البيت فليحيه بالطواف ) ، وقد أشار الحافظ الزيلعي في تخريجه إلى أنه لا أصل له ، بقوله (2/51) : " غريب جدا " ، وأفصح عن ذلك الحافظ ابن حجر ، فقال في "الدراية" (ص192) : " لم أجده ".
قلت – أي الشيخ الألباني - : ولا أعلم في السنة القولية أو العملية ما يشهد لمعناه ، بل إن عموم الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضا ، والقول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه ، فلا يقبل إلا بعد ثبوته ، وهيهات ، لا سيما وقد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم ، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ، ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ).
وإن مما ينبغي التنبه له أن هذا الحكم إنما هو بالنسبة لغير المحرم ، وإلا فالسنة في حقه أن يبدأ بالطواف ثم بالركعتين بعده ، انظر : بدع الحج والعمرة في رسالتي " مناسك الحج والعمرة " رقم البدعة (37) " انتهى.
وقال الحطاب المالكي في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل" (2/375) : " من دخل مسجد مكة فتحية المسجد الحرام في حقه الطواف بالبيت , وهذا في حق القادم المحرم ، فإنه يطلب منه أنه إذا دخل المسجد الحرام البداءة بطواف القدوم - إن كان محرما بحج أو قران - ، وبطواف العمرة - إن كان محرما بعمرة - ، وبطواف الإفاضة - إذا دخله بعد الرجوع من عرفة - , ولا يطلب منه الركوع (أي : الصلاة) عند دخوله.
وكذلك غير القادم - إذا دخل المسجد الحرام ونيته أن يطوف عند دخوله - فتحية المسجد في حقه الطواف , ولا يطلب منه حينئذ الركوع.
وأما غير القادم إذا دخل المسجد الحرام ونيته الصلاة في المسجد أو مشاهدة البيت الشريف , ولم يكن نيته الطواف ، فإنه يصلي ركعتين.
قال ابن رشد : الطواف بالبيت صلاة , فإذا دخله يريد الطواف بدأ بالطواف , وإن دخله لا يريد الطواف في وقت تنفل بدأ بالركعتين " انتهى باختصار.
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (10/306) : " ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تحية المسجد الحرام الطواف للقادم لمكة , سواء كان تاجرا أو حاجا أو غيرهما , لقول عائشة رضي الله عنها عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة توضأ , ثم طاف بالبيت ) وركعتا تحية المسجد الحرام تجزئ عنهما الركعتان بعد الطواف.
وأما المكي الذي لم يؤمر بطواف ، ولم يدخله لأجل الطواف ، بل للصلاة أو لقراءة القرآن أو للعلم ، فتحية المسجد الحرام في حقه الصلاة ، كتحية سائر المساجد" انتهى باختصار.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن : هل تحية المسجد الحرام صلاة ركعتين أو الطواف ؟ فأجاب : "المسجد الحرام كغيره من المساجد من دخل ليصلي ، أو ليستمع الذكر ، أو ما أشبه ذلك من الإرادات فإنه يصلي ركعتين كغيره من المساجد ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ) رواه البخاري (1167) أما إذا دخل ليطوف كإنسان معتمر دخل ليطوف طواف العمرة ، أو ليطوف تطوعاً فهنا يغني الطواف عن ركعتي تحية المسجد ؛ لأنه إذا طاف فسوف يصلي ركعتين بعد الطواف" انتهى.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (22/286).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | السفر بالطائرة . وأضراره المتوقعة على الحامل- سؤال وجواب | ما هي الملابس المجزئة في كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | حكم حضور النفساء حفل زفاف بالمسجد
- سؤال وجواب | عند الضغط على حلمة الثدي أشعر بألم بسيط
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع أصبح يعاني من الإمساك ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أداوم على 75 مج من الأنفرانيل؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه بيع ما لا يحتاجه من الممتلكات لدفع كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | العمل في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوحدة تقتلني، فأنا في هذه الحياة بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | هل تمنع النفساء من الطبخ قبل الأربعين
- سؤال وجواب | هل البريمولوت مع المكملات الغذائية يفيد في علاج اضطراب دورتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة ما قبل الحيض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
- سؤال وجواب | ارتعاش اليدين أثناء الكتابة وعلاج ذلك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا