سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخاف الله وأصلي الصلوات الخمس، ولكني أقع في المعاكسة. فأين الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرد على العالم الذي أخطأ لا يعني إسقاطه وعدم الاستفادة منه
- سؤال وجواب | اكتشفت أن أخي يكلم فتاةً فنصحته ولم ينتهِ، هل أخبر أبي؟
- سؤال وجواب | هل يوجد برنامج أتبعه للزواج؟
- سؤال وجواب | كنت متديناً ثم نقص إيماني. فكيف أعود كما كنت؟
- سؤال وجواب | نصائح عملية للتخلص من العادة السيئة
- سؤال وجواب | حكم تنبيه المرأة إذا انكشف شيء من بدنها أو شعرها وهي تصلي
- سؤال وجواب | أخاف من الرجال ولا أثق بأحد؛ بسبب التحرش بي في الصغر
- سؤال وجواب | حكم حضور الاحتفالات بغرض التقليل من المنكرات
- سؤال وجواب | علاج الضيق من خروج المذي
- سؤال وجواب | نصيحة للشاب حول العلاقات العاطفية قبل الزواج
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الصالح والعالم
- سؤال وجواب | علم النفس بين العضوية والنفسية
- سؤال وجواب | أشعر بتراجع شديد وخلل في قدراتي العقلية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التغاضي عن إنكار بعض المنكرات خشية النفور وترك ما هو أعظم منها
- سؤال وجواب | أجرح نفسي عندما أحزن.فهل أنا مريضة نفسيًا؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أول الأمر كنت بعيداً عن الله ، ثم تغيرت بالتقرب من الله بعد وفاة أحد أصدقائي في العمل، وبدأت أخاف الله ، ولكن عندي مشكلة، وهي عندما أرى أي بنت لا بد أن أكلمها، وأحياناً آخذ رقم تليفونها، أريد تجنب هذا الموضوع؛ لأنه لا يصح أن أكون مصلياً كل الفروض، ثم بسبب شيء تافه أضيع الذي عملته، والمشكلة أن هذ الشيء التافه لم أستطع الابتعاد عنه! لدي مشكلة أخرى: وهي البعد عن أصحاب السوء، فأنا عندي أصحاب ومتربي معهم منذ نحو 18سنة، وهم بعيدون عن الله ، وفي نفس الوقت حتى أقترب من الله لا بد من البعد عنهم، وأتعرف على رفقة صالحة، ماذا أعمل حتى أبتعد عنهم؟ وهل توجد طريقة ممكنة أني أقربهم من الله سبحانه وتعالى؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك حرصك على الابتعاد عما حرم الله تعالى عليك، ونهنئك بتوبة الله تعالى عليك، وتوفيقك في الابتعاد عن المحرمات والمحافظة على الصلاة، وهذا من فضل الله تعالى عليك الذي ينبغي أن تقدره حق قدره، وتشكر هذه النعمة الجليلة عليك.

مما يعينك -أيها الحبيب- على توبتك، وعدم الرجوع إلى الماضي السيء: أن تتعرف على الشباب الصالحين، وهم -ولله الحمد- في بلادك كثيرون، فمصر مملوءة بالشباب الصالح الطيب، ولذا نصيحتنا لك أن تبادر من غير تأخير وبلا تسويف في التعرف على هؤلاء الشباب، والانضمام إليهم ومشاركتهم في أنشطتهم النافعة لك في دينك ودنياك، وستجد فيهم - إن شاء الله تعالى – من الإعانة على الخير الشيء الذي تقر به عينك وتسر به نفسك.

النبي - صلى الله عليه وسلم – قد أرشد في الحديث إلى أهمية الصديق الصالح للإنسان التائب بما ذكره لنا من قصة الرجل الذي قتل مائة نفس، فدله العالِم على الذهاب إلى قرية بها ناسٌ صالحون يعبدون الله تعالى، فيكون معهم، وفي هذا دليل على أهمية الرُّفقة الصالحة والجليس الصالح للإنسان التائب.

بادر باتخاذ هذا القرار، ونحن نرى فيك من الشجاعة وحسن الرأي والإقدام على الشيء النافع الشيء الكثير، فلا تتردد في هذا، وجاهد نفسك في اتخاذ هذه الخطوة، وسيعينك الله تعالى على مواصلة الطريق بعدها.

بهذه الرُّفقة -أيها الحبيب- ستجد ما يُغنيك - إن شاء الله تعالى – عن الوقوع في شِراك وحبائل الشيطان الذي يدعوك إلى التعرف على الفتيات، فإن الاشتغال بذكر الله تعالى وتزكية القلب والنفس، وتذكير القلب والنفس بعظمة الله تعالى، وتذكر الثواب والعقاب، مما يقلع الشهوات من القلب، وإذا استيقظ القلب صلحت سائر الأعمال.

هذه هي الطريق، وهذه أول الخطوات -أيها الحبيب- أن تتعرف على الشباب الصالحين، وتُكثر معهم من ذكر الله تعالى، وحضور مجالس العلم، وأن تُكثر من سماع المواعظ التي تُذكرك بالجنة والنار والقبر والوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فحاول أن تُكثر من سماع هذه المواعظ حتى يحيا قلبك، وتذهب عنه الغفلة التي هو فيها.

نصيحتنا لك أن تأخذ بأسباب الزواج بقدر الاستطاعة، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم – بذلك، وإن كنتَ غير قادر عليه الآن فتصبّر وتعفّف، وأكثر من الصيام، فإن ذلك مما يعينك على العفة - بإذن الله تعالى -.

نحن نؤكد عليك -أيها الحبيب- بعدم الاستسلام لداعِ النفس، فلا تصدق أنك غير قادر على الابتعاد عن الفتيات والتعرف عليهنَّ، بل أنت قادر على ذلك وقادر على ما هو أعظم منه، ولكنّ النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، فما دامت النفس فارغة فإنها تدعوك إلى ما تشتهيه، ولكنك إذا صبرت عليها وشغلتها بالنافع فإنك ستجد من نفسك القوة والقدرة على التحكم فيها كما تشاء.

بادر إلى شغل نفسك بالشيء النافع، وتعرف على الشباب الصالحين، وأمضِ أوقاتك معهم، واشغل نفسك بالبرامج النافعة، وستجد في ذلك الغُنية - إن شاء الله تعالى -.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجرح نفسي عندما أحزن.فهل أنا مريضة نفسيًا؟
- سؤال وجواب | حكم تشغيل القرآن أو محاضرة دينية في محل الحلاقة في وجود من يحلق لحيته
- سؤال وجواب | الاستنجاء بالحيطان وباليد اليمنى
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين الشعور بالضعف والكرامة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وخوف من الأمراض وأعراض أخرى، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يكون الإنسان داعية ؟
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
- سؤال وجواب | هل يجب تعيين اليوم الذي فاتت فيه الصلاة؟ وحكم قضاء الفوائت في أوقات الكراهة
- سؤال وجواب | صحة الصلاة من غير تركيز
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | وجوب الإنكار على من يروج الأغاني بقدر الوسع
- سؤال وجواب | ما يلزم من تيقن من خروج المذي قبل الصلاة أو أثناءها
- سؤال وجواب | هل أرسل له رسائل هاتفية دينية بقصد إصلاحه؟
- سؤال وجواب | مشكلتي في شخصيتي وإهمال دراستي. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل