سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أفرق بين الشعور بالضعف والكرامة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للفطر الهندي خصائص علاجية للأمراض المستعصية؟
- سؤال وجواب | وافق الأب على النكاح لكن لم يحضر العقد ولم يوكل أحدا
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخصية الزوج المزاجية؟
- سؤال وجواب | تعمل في الأراضي المحتلة وتتعرض للتفتيش وتعرية جسدها
- سؤال وجواب | كيف أشغل وقت فراغي وأكسر الملل وأشعر بأن لي كيانا واهدافا أسعى لتحقيقها؟
- سؤال وجواب | هل هناك كريم لتنقية وتصفية البشرة وإزالة انتفاخ العين والأنف؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق التوازن بين اهتماماتي الدينية والدنيوية؟
- سؤال وجواب | كيف أكون محامية سائرة على نهج الله ؟
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأعاني من القذف المبكر
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لمن لا يحافظ على الصلاة: لا فائدة من صلاتك
- سؤال وجواب | قال إن عملت بالخارج فسأخرج كذا من المال فهل يعد نذرا
- سؤال وجواب | أعاني من الحسد والتأتأة والرهاب وعدم الرضا بالقدر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أبي قاسي الطبع وكثير الجدال، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الموظف حق السكن
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لدي لبس في تطبيق الأخلاقيات من غير أن أشعر بالضعف والدونية: كخلق التواضع والعزة والعفو، متى لا أرضى في نفسي ومتى أدافع عنها؟ لأن شعور العجز والضعف يقتلني ويعوقني عن التقدم في حياتي، وعندما أحاول أن أدافع عن نفسي أو أرفض لأحد طلبا أشعر أن أخلاقي الحسنة قلت، فكيف لي أن أفصل بين هذه المفاهيم، وأشعر بتقديري لذاتي، مع القدرة على العفو والتواضع والمسامحة من غير أن أشعر بتأنيب الضمير؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: الشعور بالعجز أو الدونية يعود لعدة أسباب، معظمها يتعلق بالتنشئة الأسرية والبيئة التي تربى وترعرع فيها الشخص.

ولكن، هذا لا يعني أن السلوك ثابت، على العكس فهناك العديد من الاستراتيجيات العملية التي من شأنها تغيير الأشخاص ليتصرفوا بطريقة أكثر لباقة.

وبنفس الوقت علينا أن نعي أن هناك فرقا كبيرا بين الصفات، فالصفات الطيبة لا تعني الضعف، والتسامح لا يعني الدونية، والتواضع لا يعني العجز وضعف الثقة.

فيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات التي سوف تساعدك بمشيئة الله على إعادة تنظيم أسلوب التفاعل والتواصل مع الآخرين: - أولاً: عليك معرفة الشخص المقابل، وتتعاملين معه على هذا النحو، فليس جميع الناس يتم التعامل معهم بنفس الطريقة بل هناك مساحات عليكِ أن تتقني كيف تصنعيها، وهذا لا يعني الكبر -والعياذ بالله - وما يوضح ذلك: عن ميمون بن أبي شبيب أن عائشة رضي الله عنها مرّ بها سائل فأعطته كِسرة، ومرّ بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل، فقيل لها في ذلك، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه - دافعي عن نفسك عندما ترين أن موقف الطرف الآخر يتعارض مع مبادئك وقيمك، ولا يحتكم إلى المنطق، ولكن انتبهي أن المنطق المقصود به هنا، هو المنطق الذي يحتكم إليه الجميع وليس منطقك الشخصي.

- لا تتسرعي في التصرف أو القرار، بل فكري وخذي وقتك الكافي قبل أن تتعاملي مع الموقف الذي أمامك.

ولكي تتقني ذلك، عودي نفسك على الصمت والإصغاء أكثر من الكلام مع الناس.

- إن من أكثر العوامل التي تؤدي إلى زياد الثقة بالنفس هو النجاح العلمي أو العملي أو كلاهما، وعلى الشخص أن يحترم نفسه ويقدرها لأنها نجحت، ولا يمر على أحداث النجاح والتفوق على أنها أحداث عابرة وروتينية، لا، فهذا خطأ، فالنفس تحتاج التعزيز والشكر، فهذا يزيد من "مفهوم الذات" عند الشخص مما يجعله أكثر احتراماً واعتزازاً بذاته، وهذا بالتالي سوف يجعله شخصية صلبة ذات إرادة قوية تواجه العديد من الصعوبات والمعوقات وتتغلب عليها بفعل ما فيها من ثقة وثبات وإصرار على التميز وعدم الرضا بالفشل والانتكاس.

- الشعور بضعف الثقة بالذات يظهر في مواقف اجتماعية، أو عندما يشرع الشخص بعمل معين أو أداء مهارة ما، لذا، حددي جميع المواقف التي تشعرين فيها بالفشل وعدم الثقة بالانجاز، واكتبيها، وكل ما كتبت موقفا ضعي مبرراتك وأسبابك، أنت لماذا شعرتِ بعدم الثقة والفشل؟ وبعد أن تنتهي من حصر المبررات لكل موقف اقرئيها بعناية، وانظري هل المبررات تستحق هذا الشعور بانتقاص الذات حسب الموقف؟! وكلما كتبت أكثر سوف تصبحين أكثر وعياً وعقلانية على الأسباب، وبالتدريج سوف يقل عندك مستوى ضعف الثقة ويرتفع لديك "مفهوم الذات" ، لأنك كلما واجهت موقفا يُشعرك بعدم الثقة سوف تضعين مبرراً لذلك، وسرعان ما تتحررين من هذا الشعور بعد تكرار ذلك في أكثر من موقف.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون محامية سائرة على نهج الله ؟
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأعاني من القذف المبكر
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لمن لا يحافظ على الصلاة: لا فائدة من صلاتك
- سؤال وجواب | قال إن عملت بالخارج فسأخرج كذا من المال فهل يعد نذرا
- سؤال وجواب | أعاني من الحسد والتأتأة والرهاب وعدم الرضا بالقدر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أبي قاسي الطبع وكثير الجدال، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الموظف حق السكن
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من أعراض اضطراب الأنية، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | وساوسي حول ديني سببت لي معاناة. هل لي بنصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بالعودة إلى البلد الإسلامي وترك دار الكفر؟
- سؤال وجواب | ما دور كلية الجمل في تثبيت الحمل والحفاظ عليه؟
- سؤال وجواب | أصاب بالإسهال بعد أكل بعض المأكولات.فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود كدمات في الجسم بعد الاستيقاظ من النوم؟
- سؤال وجواب | وقتي يضيع ولا أستفيد منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل