سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استخدام الحشيش يؤدي إلى داء الأفكار الاضطهادية الضلالية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خالطت مللا كثيرة وملحدين، فابتليت بأفكار أخشى أن أعد بسببها من المنافقين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الابتعاد عن المسلسلات بصورة نهائية؟
- سؤال وجواب | كيف أصبح مديرًا ناحجًا؟
- سؤال وجواب | آلام البطن والغازات وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يصل آيات الفاتحة ببعضها بدون إظهار الحركات
- سؤال وجواب | إنفاق الأموال في محاولة الإنجاب من زوج ظالم سيئ العشرة
- سؤال وجواب | كيف أقنع الأهل بالابتعاد عن الأغاني المحرمة؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج من امرأة أكبر مني راتبها أعلى من راتبي؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة بسبب تذكر ماضيها الذي تابت منه
- سؤال وجواب | زكاة المعاش المقبوض بأثر رجعي
- سؤال وجواب | كيف أربي أطفالي ليكونوا مسلمين مثاليين وأحصنهم من الفتن؟
- سؤال وجواب | زوجي يتهمني في عرضي وأنا بريئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التعرض لاستهزاء الزملاء في الصف وفقدان الصداقات وتأثيره على نفسية الطالب
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد فجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه، وجعله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب استخدمت الحشيش لفترة من الزمن لمدة أربع سنين ثم تركته، وبعد تركي له بأسبوعين، جاءتني أعراض خوف وقلق ووسواس، وصرت أخاف من كل شيء تقريباً حتى إذا أردت أن أذهب إلى مكان ما فلا أستطيع دخوله من الخوف والقلق.

وزادت الوساوس معي، وذهبت للطبيب بعد شدة الأعراض وقال: الذي فيك أعراض الانسحاب، وهو اكتئاب ذهاني، وصرف لي علاج زيبركسا والحمد لله تحسنت حالتي، وبعد تحسني بسنة رجعت لاستخدام الحشيش وجلست فترة ستة أشهر وتركته، وبعد تركي بأسبوعين جاءتني أعراض خوف وقلق ووساوس وعدم ثقة بالنفس، ولكن بصورة أقل من التي جاءتني قبل، فزرت الطبيب مرة أخرى وقال الذي فيك أعراض انسحابية، عبارة عن قلق ووساوس، وصرف لي علاج فيفارين واستخدمته لمدة ثلاثة أشهر ثم تركته.

وأنا والحمد لله وضعي الآن أفضل، ومتوقف عن الحشيش منذ ستة أشهر ولكني تركته قبل ما يأتيني الاكتئاب الذهاني، صحيح أني مررت بفترة صعبة ولكن تحسنت بسرعة ولكن الأعراض الانسحابية التي أتتني الفترة هذه أخف ولكن أحياناً أحس أنها مستمرة معي إلى الآن.

وهناك شيء آخر -يا دكتور- وهو أني أحس أني خجول أكثر من قبل، وإذا عملت شيئاً أحس بأن الذي بجواري يراقبني، وأكثر الأوقات أكون متضايقاً ومحبطاً، بدون أي سبب، وقبل ما تأتني هذه الأعراض كنت طبيعياً.

أما الآن فلا، أظل أفكر بفلان، وفلان يقول عني كذا وكذا، وأظل أفكر أفكاراً سلبية، يعني أصنع لنفسي الصعوبات لو أفعل كذا يمكن يصير كذا ومن هذا الكلام.

أرجو الإجابة يادكتور محمد بأسرع وقت ممكن للأهمية، الله يجزيك خيراً ويرحم والديك، وآسف على الإطالة.

ملاحظة أنا الآن متوقف عن العلاج، واعلم يا دكتور محمد أن الذي تقوله لي سأطبقه بحذافيره، أرجو أن تتمعن بمشكلتي لو سمحت، وجزاك الله خيراً، والسلام ختام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه من استشارات.

فأنت تعرف الداء وتعرف الدواء، فكل الذي حدث لك من تغيرات نفسية فظيعة وشديدة هي من تعاطيك لمادة الحشيش، وأنا لا أقول هذا الكلام من أجل ترهيبك ولكني أود أن أملكك حقائق علمية، فالقلق والتوتر والوساوس التي حدثت لك كانت في بدايتها تحمل طابع الآثار الانسحابية، ولكن يعرف تماماً أن بعض انقضاء الآثار الانسحابية هذه الأعراض قد تستمر مع الإنسان، وهذا من أسوأ ما يفعله الحشيش بعقل الإنسان؛ لأنه يؤدي إلى تغيرات شبه دائمة في بعض الموصلات العصبية في دماغ الإنسان، ولكن بالطبع الإنسان الذي يتوقف ويقلع إقلاعاً تاماً -إن شاء الله تعالى- سوف ترجع هذه الموصلات العصبية لوضعها الطبيعي، ولكن هذا قد يستغرق بعض الزمن.

ما ينتابك أيضاً من شكوك وظنون واعتقاد أن الآخرين يشيرون إليك ويراقبونك، فهذا من صميم ما يعرف بـ (الأفكار الاضطهادية الضلالية) التي تعقب استعمال الحشيش.

إذن: صورتك هي صورة مثالية جدّاً من الناحية العلمية، وذلك للأذى الضخم والجسيم الذي أوقعه الحشيش بعقلك ونفسك وجسمك.

لا شك أن باب التوبة مفتوح ورحمة الله واسعة، والإقلاع يجب أن يكون قراراً صارماً وقراراً ثابتاً وقراراً قوياً، فأنت قد ألحقت بنفسك الكثير من الأذى، وهذا يجعلني أقول لك إنك من أكثر الناس حاجة إلى الإقلاع عن هذه المادة الخبيثة، وإن شاء الله حين تصبر على هذا الإقلاع وتستغفر ربك وتراجع نفسك وتحطم وتقطع كل الروابط التي ربطت بها نفسك مع تناول الحشيش من أصدقاء ومن أماكن وغير ذلك؛ لأن قطع الروابط التي كانت تربط الإنسان بهذه المادة الخبيثة يبعدها عما يعرف بثقافة الإدمان؛ لأن للإدمان ثقافة وطقوسا، وقطع الروابط يعتبر ضرورياً جدّاً للمساعدة عن الإقلاع.

وبالطبع عليك أن تستبدل هذه المادة بما هو جميل، فهنالك أشياء جميلة يمكن للإنسان أن يدمنها كالتواصل الاجتماعي والقراءة والاطلاع والحرص على العبادات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتفوق الوظيفي والانضمام لأعمال الخير والبر - هذه أشياء جميلة يمكن أن يدمنها الإنسان – وأن يحب أسرته وأن يدافع عن عقيدته، أمور كثيرة وجميلة جدّاً في الحياة يمكن أن يدمنها الإنسان.

فأرجو أن تعطي نفسك فرصة وتغير مسلكك، وأنا سعيد جدّاً أن أسمع أنك قد أقلعت عن هذه المادة اللعينة.

عليك أيضاً بممارسة الرياضة، فهي -إن شاء الله - فيها خير كثير لك.

وكن متميزاً في إدارة وقتك، فالواجبات أكثر من الأوقات فعليك أن ترتب خارطة يومية لكيفية قضاء وقتك، وزع وقتك ما بين التواصل وما بين العمل وما بين القراءة والترويح عن النفس والعبادات، أشياء كثيرة جدّاً يمكن للإنسان أن يستثمرها بصورة إيجابية.

يبقى بعد ذلك الدواء والعلاج الدوائي، وحقيقة أنت في حاجة للعلاج الدوائي، وأرى أن (الزبركسا Zyprexa) سيكون علاجاً جيداً بالنسبة لك، ويجب أن تستمر عليه - على الأقل – لمدة ستة أشهر، أو بدل الزبركسا يمكن أن تستعمل العقار الذي يسمى تجارياً باسم (الرزبريدال Risporidal) أو ما يسمى علمياً باسم (رزبريادون Risperidone) بجرعة اثنين مليجرام، ابدأ بواحد مليجرام لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى اثنين مليجرام واستمر عليها أيضاً لمدة ستة شهور، وفي رأيي هذا يكفي تماماً، وإذا لاحظت أن هنالك عسراً حقيقياً في مزاجك أو افتقاداً للطاقات النفسية وكثرت عليك الوساوس فلا مانع من أن تضيف العقار الذي يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac) ويعرف علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) وهو عقار فعال ونقي وسليم ومتميز جدّاً في علاج القلق والتوتر والوساوس والمخاوف والاكتئاب، وأنت تحتاج له حقيقة بجرعة صغيرة وهي كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أيضاً.

جزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه، ونشكرك كثيراً بوعدك أنك سوف تطبق ما ذكرناه لك بحذافيره، ونحن نثق تماماً أنك سوف تفي بوعدك، ونسأل الله تعالى أن يحفظك وأن يشفيك وأن يبعدك عن هذه السموم؛ لأن تعاطيها لا يجدي مطلقاً، فهي تؤدي إلى فقدان الصحة وإلى فقدان العقل وإلى فقدان النفس وإلى إضاعة الدين أيضاً، فعليك أن تصحح من مسارك وأنا متفائل جدّاً أنك إن شاء الله سوف تكون بخير وعلى خير.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يجاهر بالمعصية
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | ما علاقة أدوية مثبطات الحموضة مع الأمراض الجنسية؟
- سؤال وجواب | ما هي مميزات النساء عن الرجال في الجنة؟
- سؤال وجواب | عقد عليها وخلا بها ثم طلبت الطلاق فهل له أن يسترد كل ما أعطاها ؟
- سؤال وجواب | ما حكم عمل المترجم، وهل يترجم الكلام الذي يتضمن كفرا؟
- سؤال وجواب | استخار في زواجه ثم طلق وندم
- سؤال وجواب | هل كثرة التبول علامة على وجود مرض السكري؟
- سؤال وجواب | أنواع الأحلام والرؤى
- سؤال وجواب | ما حكم بيع البيرة والخنزير؟
- سؤال وجواب | تعلقت بخطيبي لكن لم يكن هناك نصيب . فكيف أنساه؟!
- سؤال وجواب | عالج المسؤول المالي فصرف له مبلغاً
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي جحيما بعد تعاطي الحشيش، فهل من دواء يساعدني؟
- سؤال وجواب | توبة من أخذ أموال الناس بغير حق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل