سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتب تحتوي على كلمات كفرية
- سؤال وجواب | حكم العقيقة عن ولدين في يوم واحد
- سؤال وجواب | يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
- سؤال وجواب | حكم من أعطاه شخص مكافأة وأمره بالتمتع فقرن
- سؤال وجواب | زنى بأم زوجته فهل تحرم زوجته عليه؟
- سؤال وجواب | إذا قدم المسافر مفطراً لم يلزمه الإمساك
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأربعة أبناء وبنتين
- سؤال وجواب | هل يؤثر القلق على سرعة الحمل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من ذبح شاتين عن الغلام وشاة عن الجارية في العقيقة
- سؤال وجواب | صفة وضع اليدين عند الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره في الفريضة والنافلة
- سؤال وجواب | الواجب على من أفطر بالاستمناء وهل تلزمه الكفارة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بأحكام الدين
- سؤال وجواب | حكم مرور الأطفال أمام المصلي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

ابني البكر عمره ٩ سنوات ونصف، يملك شخصية صعبة، متوتر وقلق أغلب الأوقات، إذا كلمه أي أحد يتهجم عليه، أغلب ردوده على توجيهاتنا له صراخ ويبدأ بالبكاء والجري إلى خارج المنزل، وهو يتكلم لوحده، ويبكي بطريقة هستيرية لمجرد أن أطلب منه طلبا مثل إطفاء التلفاز وحل واجباته، أو أتدخل لحل خلافه مع أخته الأصغر منه بسنتين، أكلمه بهدوء فيصرخ ويتوتر، يلقي اللوم علينا ويجد لنفسه الأعذار دائما، ويقول: مازلت لم أشاهد وأنتم تظلمونني وأنا دائما محروم مما أحب، وهو في الحقيقة له ساعتان على التلفاز! أحاول التوضيح له أنه على خطأ ويجب عليه طاعة والديه لأنهما يوجهانه لمصلحته، فيزيد الصراخ والنحيب، يقاطع كلامي ولا يريد الاستماع، أحيانا أقلق جدا وأصرخ ليسمع وهو يزيد فأضربه ويجن جنونه أكثر، أغلب الأحيان أصمت وأتركه ليهدأ لكي لا يتوتر، وأتنازل عن مطلبي، وأشعر أن هذا خطأ؛ لأنه يزيده عنادا.

عند وجود والده بالبيت يقل توتره نسبيا أو بالأحرى لا يظهر لوالده إذا طلب منه تحسين سلوكه يجري في البيت ويضع وجهه بالوسادة ويبكي ويصرخ بصوت منخفض، لم أجد حلا معه! أصبحت أهدده بأن أخبر والده وأعلم أنه أسلوب خاطئ لكنه أتعبني! كلما تكلمت أخته معه يصرخ بوجهها اسكتي، وكلما دخلت مكان تواجده يطردها ويسحبها للخارج، وهي تعود فيتشاجران، أفهمه أنها أخته ومن حقها الجلوس أين تحب، فيجن! أحاول دائما أن أحتويه كلما توترت معه، أرجع وأحضنه وأمسح على رأسه وأكلمه بوضوح أني أحبه وأريد مصلحته وواجبي تربيته وتقويمه، بعد ربع ساعة أجده رجع لما أنهاه عنه! أرشدوني، كيف أتعامل معه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد معايير رئيسية يجب أن تؤخذ بالاعتبار: الأول، أن تكون القدرات العقلية لابنك ضمن أو أعلى من المتوسط (وهذا يتم تحديده من خلال تطبيق أحد مقاييس الذكاء المعتمدة عالمياً).

ثانيا، أن تكون جميع مراحل نموه تسير بشكل طبيعي.

الآن، السلوكيات التي قمتِ بذكرها، جميعها لها أسباب أحدثتها، والأسباب المفترضة حالياً هي أسباب تتعلق بطبيعة التربية، أما إذا أثبتت مقياس الذكاء أن هناك تأخر في القدرات العقلية، فالأمر يختلف، ويصبح سبب السلوك هو نتيجة لهذا التأخر.

إذاً ما هو عليك الآن التعرف على الأسباب والتأكد من الجوانب الإدراكية عند ابنك.

وفيما يلي مجموعة من الأساليب التي سوف تساعدك: - ابنك بحاجة إلى عطف وحنان، ورفع قيمة ذاته، وهذا يكون بالمدح والثناء عليه وتكليفه بأعمال للقيام بها.

- الأطفال بشكل عام، لا يصلح معهم الضرب والتعنيف، فهذا يزيد الأمر تعقيداً ويؤثر على نفسيته.

- انتبهي من أن تقارني سلوكه بسلوك صديقه أو بسلوك ابن الجيران، والأخطر من ذلك مقارنة سلوكه بسلوك أخته.

- احرصي على عدم التمييز بين الأخوة، لأن سلوكيات ابنك المذكورة تدل على أن لديه كبت.

- استخدمي لغة الحوار معه، واتركيه يعبر عما في داخله.

- اعملي على إعادة تنظيم أمور أبنائك بشكل عام وليس ابنك هذا بشكل خاص، لكي لا يشعر أنه هو المقصود من كل الإجراءآت والتغييرات، ويشعر بالنبذ، والتنظيم يكون بعمل قوانين للبيت يفترض على الجميع الالتزام بها، ساعات للدراسة، وقت للنوم، ترتيب غرف النوم، وقت محدد للألعاب الالكترونية والتلفاز، بذلك سوف تتمكنين من ضبط الأمور أكثر.

- بالنسبة لعلاقته بأخته، واضح أنه هناك كره لها، وهذا ناتج عن التمييز بين الأخوة، أو أنه يشعر أن القوانين تطبق عليه، والآن ربما يكون جوابك كأم وتقولين: "أخته لا تخطئ" لكي تتعاقب، حتى وإن كانت لا تخطئ مجرد أن يرى أنكم تعاملونها بأسلوب مختلف، هذا يعزز في داخله الكبت والكراهية، وهذا ما لا نريده لطفل بهذا العمر، لذا الأفضل تحسين العلاقة بين ابنك وابنتك، من خلال الألعاب والنشاطات المشتركة بينهم.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم صلاة ركعتي الطواف خارج صحن المطاف؟
- سؤال وجواب | تصور خاطئ لا يوقع في الكفر
- سؤال وجواب | شروط الطواف وواجباته
- سؤال وجواب | حكم كره بعض الأحكام الشرعية والضيق من الله تعالى بسببها
- سؤال وجواب | تربطني علاقة بشاب خلوق يريد إتمامها بعد 4 سنوات. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه
- سؤال وجواب | لا تجوز إلا بإذن المسؤول الحكومي المخول بالإذن
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف لدعوات الولائم المقدمة من العملاء
- سؤال وجواب | ليس هناك دعاء معين لكل شوط في الطواف أو السعي
- سؤال وجواب | من أعطى رشوة ليتوصل بها إلى حق مشروع
- سؤال وجواب | توفيت والدته وعليها قضاء رمضانين
- سؤال وجواب | أصبح لدي التهاب مجاري بولية، ما سببه وما العلاج؟
- سؤال وجواب | طاف في صحن المسجد ثم أكمل الطواف في الطابق العلوي
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني وهو نائم
- سؤال وجواب | أرضعت طفلاً تظنه ابنها فهل يثبت التحريم بالرضاعة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل