سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم من ترك صوم رمضان متعمدا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المقصود بالذكر والدعاء دبر الصلاة
- سؤال وجواب | هل تحرم والدة الزوج على أبناء زوجته؟
- سؤال وجواب | طفلان يتهمان بعضهما عند فعلهما أي خطأ، ما التصرف الصحيح في هذا الموقف؟
- سؤال وجواب | حكم طلب العامل في شركة من البائع نسبة من المشتريات لنفسه
- سؤال وجواب | إحضار التراب للمريض بالمستشفى لأجل التيمم
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة البائن وأولادها
- سؤال وجواب | هل تستحق من طلبت الخلع وخرجت من بيت زوجها هي وأولادها النفقة؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس يدور في نفسي، هل هو من صريح الإيمان؟
- سؤال وجواب | هل أنا مريضة نفسيا، أم هو رد فعل طبيعي بعد الإصابة بكورونا؟
- سؤال وجواب | رمت الجمار قبل الزوال جهلا وتقليدا
- سؤال وجواب | أذاكر وقتا كثيرا ولا أجد لذلك أثرا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | من أفطر رمضان كله هل يقضي 30 يوما أو بعدد أيام الشهر ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع رشوة لعمل إقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | لا يتمكن من أداء الصلاة في وقتها بسبب العمل ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | هل تحرم أم زوجة الأب على أبنائه؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

إذا ترك الإنسان صوم شهر رمضان دون وجود أي عذر، أو أفطر خلال الشهر متعمدا، فهل يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها؟.

الحمد لله.

حكم من ترك صوم رمضان لعذر شرعي صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، ولا يحل للمسلم أن يترك صيامه إلا من عذر.

ومن ترك صوم رمضان، أو أفطر فيه، لعذر شرعي كالمرض والسفر والحيض: فالواجب عليه قضاء ما أفطره ، بالإجماع؛ لقول الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ البقرة /185.

حكم من ترك صوم رمضان متعمدا وأما من ترك صوم شهر رمضان متعمداً ، تهاوناً، ولو يوماً واحداً منه، بحيث إنه لم ينو صومه من الأصل، أو أفطر بعد شروعه في الصوم لغير عذر: فقد أتى كبيرةً من كبائر الذنوب، وتجب عليه التوبة.

وذهب عامة أهل العلم إلى وجوب قضاء الأيام التي أفطرها، بل حكى بعضهم الإجماع على ذلك.

قال ابن عبد البر: "وأجمعت الأمة، ونقلت الكافة، فيمن لم يصم رمضان عامداً وهو مؤمن بفرضه، وإنما تركه أشراً وبطراً، تعمَّد ذلك ثم تاب عنه: أن عليه قضاءه." انتهى من "الاستذكار" (1/77).

وقال ابن قدامة المقدسي: "لَا نَعْلَمُ فِي ذَلِكَ خِلَافًا؛ لِأَنَّ الصَّوْمَ كَانَ ثَابِتًا فِي الذِّمَّةِ، فَلَا تَبْرَأُ مِنْهُ إلَّا بِأَدَائِهِ، وَلَمْ يُؤَدِّهِ، فَبَقِيَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ." انتهى من "المغني" (4/365).

وفي "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/143): "من ترك الصوم جحداً لوجوبه فهو كافر إجماعاً، ومن تركه كسلاً وتهاوناً: فلا يكفر، لكنه على خطر كبير بتركه ركناً من أركان الإسلام، مجمعاً على وجوبه، ويستحق العقوبة والتأديب من ولي الأمر، بما يردعه وأمثاله، بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفيره.

وعليه قضاء ما تركه، مع التوبة إلى الله سبحانه." انتهى.

هل يجب القضاء على من ترك صور رمضان لغير عذر؟ وسئل الشيخ ابن باز: " ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي ، وهو في السنة السابعة عشرة تقريبًا، ولا يوجد له أي عذر، فماذا يعمل؟ وهل يجب عليه القضاء؟ فقال: " نعم، يجب عليه القضاء ، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى عن تفريطه وإفطاره.

وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضِ عنه صيام الدهر كله، وإن صامه ، فهو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح.

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (16/201).

وذهب بعض العلماء إلى أن من ترك صوم رمضان متعمداً: لا قضاء عليه، بل يكثر من صيام النوافل، وهو مذهب الظاهرية، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ ابن عثيمين.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: "ومذهب الظاهرية أو أكثرهم: أنه لا قضاء على المتعمد، وحكي عن عبد الرحمن صاحب الشافعي بالعراق، وعن ابن بنت الشافعي، وهو قول أبي بكر الحميدي في الصوم والصلاة إذا تركهما عمداً، أنه لا يجزئه قضاؤهما، ووقع مثله في كلام طائفة من أصحابنا المتقدمين، منهم: الجوزجاني وأبو محمد البربهاري وابن بطة ".

انتهى من "فتح الباري" (3/ 355).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ولا يقضي متعمد بلا عذر: صوماً ولا صلاة ، ولا تصح منه." انتهى من "الاختيارات الفقهية" (ص: 460).

وقال الشيخ ابن عثيمين: "أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر، فالراجح أنه لا يلزمه القضاء؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً؛ إذ إنه لن يقبل منه، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر، لم تقبل من صاحبها".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (19/89).

والحاصل: أن من ترك صوم شيءٍ من أيام رمضان متعمداً: لزمه القضاء في قول عامة أهل العلم، ومن العلماء من ذهب إلى عدم مشروعية القضاء؛ لأنها عبادة فات وقتها، وما عليه عامة العلماء أقرب وأرجح؛ لأنها عبادة ثبتت في ذمة العبد، فلا تسقط عنه إلا بفعلها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تحرم أم زوجة الأب على أبنائه؟
- سؤال وجواب | طاف للوداع ليلاً ولم يتمكن من الخروج من مكة إلا صباح اليوم التالي
- سؤال وجواب | مقدار ما يحق للزوج المطالبة به في الخلع
- سؤال وجواب | أتمنى الخروج من هذا الاكتئاب القاتل، ساعدوني!
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف للهدايا بإذن جهة العمل
- سؤال وجواب | تجديد النية يطلب عند إهداء الميت ثواب الأعمال
- سؤال وجواب | شك في قوله ربنا ولك الحمد بعد أن كبر الإمام للسجود
- سؤال وجواب | هل يصح أن يعق عن ابنه بالإبل أو البقر
- سؤال وجواب | حكم صلاة الطفلة دون خمار
- سؤال وجواب | هل تسمية الولد محمداً تجعله مميزاً
- سؤال وجواب | رضع من امرأة عمه فهل تحرم عليه بنات عمه من زوجته الأخرى؟
- سؤال وجواب | ما حكم صلاة الوتر خلف من يصلي المغرب؟
- سؤال وجواب | هل يحرك السبابة عند رفعها في تشهد الصلاة؟
- سؤال وجواب | العلاج الفعال لحالتي الذهان والاكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني كثيرا من الاكتئاب والحزن والأرق، لا أعلم لماذا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل