سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابني منطو ويرفض الخروج من البيت، فهل حالته طبيعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أعذار التخلف عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | الموظف بالمؤسسة الخيرية هل يدفع للمحتاجين بغير إذن
- سؤال وجواب | ضرورة استعمال النظارة لمن يعانون من ضعف النظر
- سؤال وجواب | هل تجزئ صلاة الشكر عن صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | الأحق بتسمية المولود
- سؤال وجواب | تفاصيل حول تحية المسجد والراتبة
- سؤال وجواب | تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات والأحوال
- سؤال وجواب | تعبت من وسواس المرض، وأفكر بالانفصال من المدرسة.
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأب وأم وابن وبنت وغيرهم
- سؤال وجواب | معنى الجبر والاختيار
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد قبل المغرب
- سؤال وجواب | أريد أساليب وطرقا لكيفية التكيف مع مرضي (العشى الليلي وقصر النظر)
- سؤال وجواب | ما حكم تحية المسجد للخطيب
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد حال وجود حلقة قرآن
- سؤال وجواب | أحتلم في منامي بالرجال دون النساء مع أنني لا أرغب بهم. ما دلالة ذلك؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني يبلغ من العمر 12 سنة، هو في الصف الخامس الابتدائي حالياً، كان يُعاني منذ بداية دراسته من صعوبة الالتحاق بالمدرسة، وكرهه الشديد لها، وظل على هذا الحال طيلة السنوات الماضية، ومنذ أربع سنوات تقريباً بدأ بالانطواء على نفسه، والبكاء دون سبب، كما بدأ باللعب بمفرده، وأحياناً يتحدث مع نفسه أثناء اللعب، ويتخيل وجود أصدقاء معه في البيت لا وجود لهم في الحقيقة، ويخبر أخته بعدم الحضور؛ لأن أصدقاءه يختفون عندما تحضر، كما أنه يرفض الخروج من البيت، وهو متعلق بشدة بأفلام الكارتون الخيالية، وفي إحدى المرات وجدته يلعب في إحدى غرف البيت المظلمة في منتصف الليل.

سؤالي هو: هل ابني يُعاني من مرض ما، أم هي حالة طبيعية، وهل يتطلب الأمر عرضه على الطبيب، وكيف لي أن أساعده؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الصعوبة التي واجهها ابنك فيما يخص الالتحاق بالمدرسة ليس ناتجًا من كرهه للمدرسة، ولكنها ناتجة من تخوفه من الفراق، فراق المنزل وأمان البيت والتواجد مع الوالدة مثلاً، وهذا معروف بقلق الفراق، وكثير من الناس يُخطئ ويعتقد أن الطفل لا يود الذهاب إلى المدرسة أو أنه يكره المدرسة، على العكس تمامًا معظم هؤلاء الأطفال تجدهم أطفالاً جيدين وطيبين ومتميزين، ومقدراتهم العقلية والمعرفية جيدة جدًّا، لكن الإشكالية تأتي في أن الطفل قد يستأثر بنوع خاص من المعاملة الوجدانية التي جعلته لصيقًا لأمان البيت، ومن ثم يصعب عليه قبول البدائل الأخرى، والتي تتمثل في هذه الحالة من الخروج من البيت والذهاب إلى المدرسة.

هذا الابن -حقيقةً- تحول لديه قلق الفراغ إلى نوع من الانطواء والانزواء النفسي كما ذكرت وبدأ يسرح بخياله، ويعرف أن الطفل حتى عمر ست إلى سبع سنوات قد يختلط لديه الواقع بالخيال، لذا تجد الكثير من الأطفال يتحدثون مع أنفسهم أو يخاطبون لعبهم أو شيء من هذا القبيل، وهذا أمر نعتبره عاديًا فيما يتعلق بالمراحل التطورية للأطفال.

هذا الطفل من وجهة نظري يحتاج إلى أن نكسر الجدار الذي وضعه حول نفسه وأصبح يعيش في عالمه الخاص الذي اختلطت فيه الحقائق بالخيال، وأصبح يسرف حقيقة في خيالاته للدرجة التي نعتبرها غير محمودة، وهذا يتأتى من خلال إخراج الطفل من هذا الوضع، أن نضع له برنامجاً يومياً، هذا البرنامج بالطبع يتطلب ذهابه إلى المدرسة، وأن يكون هنالك تواصل مع المدرسة، ولا بد لمرشد الفصل أن يعطيه عنايةً خاصة، أن يكون جالسًا في الصفوف الأولى، أن يشارك في النشاطات المدرسية -خاصة الرياضية- هذا يُساعده كثيرًا ويبني من مهاراته، وعلى نطاق البيت: لا بد أن ندربه أن يهتم اهتمامًا خاصًا بمتعلقاته الشخصية، مثل ملابسه، وترتيب فراشه ومتعلقات المدرسة، هذا مهم جدًّا.

وأيضًا نجعله مُحبًا للقاء مع الأطفال الآخرين، وهذا من خلال تكوين صدقات مع أبناء الجيران أو أقربائكم، أو الطلاب في داخل مدرسته.

لا شك أن ظروف العراق مقدرة جدًّا، والإنسان يكون أكثر توجسًا وخوفًا على أبنائه، لكن حاولوا أن تبحثوا في أقرب وأفضل وسيلة لأن يختلط هذ الابن -حفظه الله - بأقرانه، لأن التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الأنداد والرفاق وسيلة مهمة جدًّا لتنشئة الأطفال.

جلوسه لأفلام الكرتون فترات طويلة ليس محببًا، ويجب أن نقلل من مدة جلوسه لهذ الأفلام وتركها، من خلال صرف انتباهه إلى نشاطات أخرى، وحين يجلس لمشاهدة أفلام الكرتون يجب أن يكون مشترطًا، كأن نحدد له وقتًا معينًا، ومن الأفضل أن يجلس معه أحد الكبار، ويشاركه في محتوى الفلم، ويحاول أن يوجه خياله بصورة صحيحة.

الحادثة التي حدثت للطفل وأنه وجد يلعب في إحدى غرف البيت المظلمة في منتصف الليل، هذا جزء من تمكن الخيال، وأصبح هو الذي يتحكم في تصرفاته وفي سلوكه، ولا أعتقد أنها دليل على وجود مرض نفسي معين، أعتقد أنها هي مكون انطوائية الطفل وسرحانه والشرود بخياله في عالمه الصغير الخاص به.

إذا كان بالإمكان عرض ابنك على طبيب نفسي فهذا سوف يكون جيدًا؛ لأن التوجيه والإرشاد النفسي مفيد، وهنالك علاج معين يعرف بالعلاج عن طريق اللعب، هذا يفيد الأطفال كثيرًا في بناء مهاراتهم، ويجعلهم أكثر مقدرة على التعبير عن أنفسهم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يترتب على زواج الرجل من ربيبة أخيه
- سؤال وجواب | تحية المسجد وصلاة بين الأذانين مشروعتان
- سؤال وجواب | ابني مسحور وقد قاطعني، فكيف أسترده؟
- سؤال وجواب | تعرف إلى فتاة ويسأل عن إتمام الزواج
- سؤال وجواب | لا تشرع تحية المسجد بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة
- سؤال وجواب | عندي سحابة في العين هل هي من مضاعفات عملية الليزك؟
- سؤال وجواب | هل خروج خيط سميك من المنطقة الحساسة يدل على فقدان العذرية؟
- سؤال وجواب | كيف أرضى بطولي ولا أشعر بالنقص والدونية؟
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | كيفية نية التراويح والوتر وصلاة التوبة
- سؤال وجواب | رؤية القصة البيضاء مرة أخرى لا توجب إعادة الغسل
- سؤال وجواب | هل هناك ذكر يعدل ركعتي تحية المسجد
- سؤال وجواب | أفضل المحليات الصناعية البديلة للسكر الطبيعي.
- سؤال وجواب | هل يتزوج الرجل المرأة إذا لم يجد من نفسه ميلا أو عاطفة نحوها
- سؤال وجواب | السلام على الحضور أم البدء بتحية المسجد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04