سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أتقبل طفل زوجتي بسبب أطفالي الذين يعيشون مع أمهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج دم مع البراز للمصاب بالسكر
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
- سؤال وجواب | التكسب من بيع ألعاب الكمبيوتر بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | أعاني من العجز الجنسي. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أمور توجب تحريم فتح صالة للألعاب
- سؤال وجواب | إمكانية زرع نخاع وأنسجة للمصاب بالشلل
- سؤال وجواب | إمساك وحرقة في المعدة وضيق التنفس، هل هي أعراض مرض في القولون؟
- سؤال وجواب | أسماء الله الحسنى. والمسابقات
- سؤال وجواب | هل (البروتين المكمل الغذائي) يرفع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وقت التبرز، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | وقع علينا سحر متنوع ومركب فأعينوني عليه.‏
- سؤال وجواب | بدأ إيماني يتناقص تدريجيًا حتى عدت كما كنت في السابق.
- سؤال وجواب | هل يعتبر التغيير الطفيف في هرمون الغدة سبباً للإجهاض؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا رجل في العقد الرابع من العمر، منفصل ولي أطفال يعيشون مع والدتهم، تزوجت منذ سنة من امرأة منفصلة ولديها طفل يعيش معها، عمره بحدود الخمس سنوات، زوجتي الحالية امرأة صالحة، وأنا شخص في الأساس طيب القلب، وأخذت وعداً على نفسي ولها بأن أعامل طفلها بما يرضي الله.

المشكلة تكمن في عدم تقبل الطفل من قبلي، أعلم أن هذا خطأ، علماً بأنني أعامله بما يرضي الله ، والطفل يحبني ويناديني بأبي، الطفل مدللٌ بشكلٍ مبالغٍ فيه من قبل أهل والدته من باب الحب؛ ما أدى إلى ميوعة قليلة فيه، أنا لا أقدر أن أربيه بالطريقة التي أريدها، والتي تحمل دلالاً معقولاً غير مبالغ فيه، مما لا يؤثر على شخصيته، الطفل بالعموم ظريف ولطيف.

أنا غاضبٌ وحزينٌ من نفسي؛ لأن تصرفي هذا لا يتوافق مع شخصي وطباعي، لا أدري هل هو إحساسي بحرماني من أطفالي وأنا متعلق بهم جداً، لم أعد قادراً على العطاء نحوهم عاطفياً ولا مادياً كما كنت أفعل قبل الانفصال بسبب تدهور أوضاعي المادية، وسكني في مدينة ثانية، وزوج أمهم الحالي إنسان سيء الخلق بكل معنى الكلمة، ومرتكب للمعاصي.

أنا غاضبٌ من نفسي وحزين لشعوري هذا، عندما يقترب الطفل مني تأتي إلى رأسي مقارنات مباشرة، وأحس بأنني خذلت أطفالي، لكني أعامله بشكل حنون وبما يرضي الله.

زوجتي إنسانة طيبة، ولا أريد أن أجرحها، ولا حتى أجرح الطفل، أنا مذنبٌ وأعترف، لكن لا أعلم كيف أغير ما في قلبي؟ وهل سيغفر الله لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا -بك أستاذي الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي المشاعر النبيلة في رعايتك لطفل هذه الزوجة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

وأرجو أن أؤكد لك أن اهتمامك بهذا الطفل ورعايته والحرص على حُسن تربيته ممَّا يعود على أطفالك بالخير، قال العظيم سبحانه: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريّة ضِعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدًا}، ومن المعاني الجميلة من هذه الآية أن الذي يخاف على أولاده ينبغي أن يُحسن لأولاد الآخرين.

فاحرص على أن تستمر في حُسن التربية لهذا الطفل، واجتهد في التواصل مع أطفالك، واحرص على أن يكون لك دورٌ في رعايتهم وتربيتهم، فهم مهما حصل من خلاف وشقاق وفراق بينك وبين أمهم يظلُّون أطفالاً، رعيّةً تُسألُ عنها بين يدي الله -تبارك وتعالى- فقم بما عليك كاملاً، ولو بالدعاء، والمساعدة، والاهتمام، والسؤال، وليس من الضروري أن تعرف الزوجة الجديدة، فأنت مطالب بأن تؤدي حقها، ومطالب أن تؤدي لأطفالك ما عليك، تقوم بالحق الذي أوجب الله -تبارك وتعالى- عليك، فإذا منعتك الزوجة الأولى أو منعك أهلُها - أو كذا - فأنت أدّيت ما عليك، لكن النية الصالحة، الدعاء لهم، إرسال الأموال لهم، السؤال عنهم، التعرُّف عليهم، إظهار حبك لهم واهتمامك بهم ولو بالرسائل، ولو بالاتصال، ينبغي أن يكون لك تواصل مع أطفالك الذين ستُسأل عنهم، ونسأل الله أن يجعلهم من البررة، وأن يُعينك على حُسن تربيتهم وحُسن تربية هذا الطفل.

ونكرر دعوتنا لك ألَّا تربط بين الأمرين، وعليك أن تُحسن لهذا الطفل وتُحسن لأُمِّه، وتجتهد في إدراك الخلل في تربيته، وقد أشرت إلى مسألة في غاية الأهمية، ثم عليك أن تسأل الله -تبارك وتعالى- أن ييسّر لك القيام بالواجب عليك تجاه أطفالك من تلك الزوجة، والذي يُؤكد أهمية قيامك بالدور هو وجود الرجل الذي لا تُعجبك أخلاقه، وهم معه في البيت، هم بحاجة لوالد يرعاهم ويُعينهم على الطاعة، ومن حقك أن تطلب هذا الجانب وأن تقوم بما عليك، ونسأل الله أن يُعينك على التوفيق بين حق هذه الزوجة الجديدة والاهتمام بطفلها كما تعهدت لهم، وكما هو الأمر الذي يُرضي الله تبارك وتعالى.

هؤلاء الصغار سيكونون في موازين حسناتك، ثم عليك في الجانب الآخر أن تقوم بما عليك تجاه أطفالك من صُلبك، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق، نسأل الله أن يقّر أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُصلح لنا ولكم النيّة والذريّة، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يوصف الله بأنه ناطق ؟
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | البراز الرفيع هل سببه البواسير أم سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | حكم رياضة (MMA)
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ولا أستطيع التركيز في أعين الناس.
- سؤال وجواب | لماذا لم ينصح النبي صلى الله عليه وسلم هند بنت عتبة بمفارقة زوجها مع تقصيره في النفقة؟
- سؤال وجواب | توظف وصار يعطي مالا لوالديه ثم عاد فطالب به فأعطاه الأب فهل يلزم أن يعطي بقية أولاده ؟
- سؤال وجواب | تنتابني ودوخة وفقدان الشهية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طريقة تناول دواء ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | إقدام مَن ليس عنده عمل ثابت على الزواج
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
- سؤال وجواب | أشعر بالكآبة والحزن والضيق الشديد، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معاناتي من مشاكل التبرز مستمرة
- سؤال وجواب | أثر ترك دواء (بلوك ألفا) في الضعف الجنسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل