سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة المتبعة في تربية طفل عمره 7 سنوات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج دم مع البراز للمصاب بالسكر
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
- سؤال وجواب | التكسب من بيع ألعاب الكمبيوتر بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | أعاني من العجز الجنسي. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أمور توجب تحريم فتح صالة للألعاب
- سؤال وجواب | إمكانية زرع نخاع وأنسجة للمصاب بالشلل
- سؤال وجواب | إمساك وحرقة في المعدة وضيق التنفس، هل هي أعراض مرض في القولون؟
- سؤال وجواب | أسماء الله الحسنى. والمسابقات
- سؤال وجواب | هل (البروتين المكمل الغذائي) يرفع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وقت التبرز، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | وقع علينا سحر متنوع ومركب فأعينوني عليه.‏
- سؤال وجواب | بدأ إيماني يتناقص تدريجيًا حتى عدت كما كنت في السابق.
- سؤال وجواب | هل يعتبر التغيير الطفيف في هرمون الغدة سبباً للإجهاض؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لدي أخ أعتبره ابناً، أحاول أن أزرع في نفسه حب الله ورسوله، وكرماً وسيراً على منهج الإسلام؛ لهذا أحاول بشتى الطرق أن يتسلى في وقته، وإذا لم يلتزم بأداء فرض في وقته كأن يجمع صلاة المغرب والعشاء، أو ينام بدون أن يصلي صلاة العشاء أعاقبه بأن أمنعه من الخروج، وعدم مشاهدة الرسوم المتحركة، وعدم ركوبه الدراجة.

المهم أنني أمنعه في ذلك اليوم أن يلهو، بل في ذلك اليوم آمره بالدراسة أو حفظ القرآن، مع العلم أنني قد اتفقت معه على هذا العقاب، ولكن عندما أنفذه يبدأ يبكي كثيراً، ويضع أصبعه في فمه، وأتألم كثيراً، وأخاف إن استمريت على هذه الطريقة بعض النتائج العكسية، وخصوصاً أنني قد أدخلته لحفظ القرآن، ولكن الشيخ الذي يحفظه يضربه بقسوة على يده ورأسه لأتفه الأسباب على حد قوله، وأحس أنه بهذه الطريقة لن يستمر في حفظ كتاب الله.

وخصوصاً أنني أعلمه أن الضرب والصراخ لغة الضعفاء، وأنه يجب علينا ألا نضرب فتاة، لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (أوصيكم بالنساء خيرا).

فأرجوكم ساعدوني؛ لأنني لا أعرف كيف أتعامل معه، وخصوصاً بالنسبة لهذا الشيخ الذي يجب عليه أن يحبب الأطفال في كتاب الله.

عمر أخي 7 سنوات، وهو متفوق في دراسته، أرجوكم ما العمل؟ ساعدوني أعانكم الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فكم نحن سعداء بفتاة تجتهد في توجيه وتربية أخيها الأصغر، وهنيئاً لمن تريد أن تغرس في نفوس الأجيال حب الله ، وتسيرهم على هدى الإسلام، ونسأل الله أن يكثر في أمتنا من أمثالك، وأن يحقق لك كل آمالك، ومرحباً بك بين آبائك وإخوانك.

ونحن نتمنى أن يشعر هذا الطفل بالحب والأمان، وأن يأخذ قسطاً من اللعب قدر الإمكان، وحبذا لو كان ذلك بعد عودته من حفظ القرآن، مع ضرورة انتقاء ألعابٍ تسره وتفيده، وقدمي التربية بالحوافز على أسلوب الحرمان، وذكريه بالصلاة عند الأذان، واعلمي أنه في بداية الأعوام التي أمرنا رسولنا أن نذكرهم فيها بالسجود للرحمن.

واجعلي أمرك له بتلاوة القرآن وأداء الواجبات في كل زمان ومكان، ولا تربطي ذلك بتمرده والعصيان، وأرجو ألا تطول فترة الحرمان، وأن تتناسب العقوبة مع ما وقع فيه من العصيان، كما أرجو أن تكون العقوبة بعيداً عن الولدان، وألا يصاحبها إذلال وهوان.

وحبذا لو استطعتم أن تتفقوا مع مدرس القرآن على منهج موحد، وليته كف يده عن الصبيان، فإننا نعيش في زمان غير ذلك الزمان الذي تربينا فيه على الذل والهوان، فسَهُل علينا تحمل الهوان والسكون لليهود، وهم أجبن أهل الزمان، وإلى الله المشتكى، وعليه التكلان، وبه الاستعانة وبحماه يحتمي الحيران.

ولا يخفى عليك أن الطفل يتأثر باختلاف أساليب التوجيه، فحاولوا إيصال وجهة نظركم للمدرس الذي نتمنى أن يعلم أن الضرب لا يصلح لكل إنسان، وأنه آخر دواء وعلاج للمعاند الكسلان.

وأرجو أن تشجعي تفوقه، وفكري في آثار كل عقوبة قبل الإقدام عليها، واجعلي فترة العقوبة قصيرة، وأشعريه بأنه لا يزال محبوباً، ولا تبطلي مفعول العقوبة بإظهار ندمك وتحسرك أمامه، واطلبي ممن يشاركك في التوجيه أن يدفع معك في اتجاه واحد.

وهذه وصيتنا لكم جميعاً بتقوى الله ، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لله، وأكثروا له من الدعاء، واعكسوا له من حياتكم الصدق والاجتهاد والحياء.

والله الموفق.

ملاحظة: بالنسبة لسؤالك الآخر الذي تستفسرين عنه فقد تم تحويله إلى قسم الفتوى للإجابة عليه.
.
.

لدي أخ أعتبره ابناً، أحاول أن أزرع في نفسه حب الله ورسوله، وكرماً وسيراً على منهج الإسلام؛ لهذا أحاول بشتى الطرق أن يتسلى في وقته، وإذا لم يلتزم بأداء فرض في وقته كأن يجمع صلاة المغرب والعشاء، أو ينام بدون أن يصلي صلاة العشاء أعاقبه بأن أمنعه من الخروج، وعدم مشاهدة الرسوم المتحركة، وعدم ركوبه الدراجة.

المهم أنني أمنعه في ذلك اليوم أن يلهو، بل في ذلك اليوم آمره بالدراسة أو حفظ القرآن، مع العلم أنني قد اتفقت معه على هذا العقاب، ولكن عندما أنفذه يبدأ يبكي كثيراً، ويضع أصبعه في فمه، وأتألم كثيراً، وأخاف إن استمريت على هذه الطريقة بعض النتائج العكسية، وخصوصاً أنني قد أدخلته لحفظ القرآن، ولكن الشيخ الذي يحفظه يضربه بقسوة على يده ورأسه لأتفه الأسباب على حد قوله، وأحس أنه بهذه الطريقة لن يستمر في حفظ كتاب الله.

وخصوصاً أنني أعلمه أن الضرب والصراخ لغة الضعفاء، وأنه يجب علينا ألا نضرب فتاة، لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (أوصيكم بالنساء خيرا).

فأرجوكم ساعدوني؛ لأنني لا أعرف كيف أتعامل معه، وخصوصاً بالنسبة لهذا الشيخ الذي يجب عليه أن يحبب الأطفال في كتاب الله.

عمر أخي 7 سنوات، وهو متفوق في دراسته، أرجوكم ما العمل؟ ساعدوني أعانكم الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فكم نحن سعداء بفتاة تجتهد في توجيه وتربية أخيها الأصغر، وهنيئاً لمن تريد أن تغرس في نفوس الأجيال حب الله ، وتسيرهم على هدى الإسلام، ونسأل الله أن يكثر في أمتنا من أمثالك، وأن يحقق لك كل آمالك، ومرحباً بك بين آبائك وإخوانك.

ونحن نتمنى أن يشعر هذا الطفل بالحب والأمان، وأن يأخذ قسطاً من اللعب قدر الإمكان، وحبذا لو كان ذلك بعد عودته من حفظ القرآن، مع ضرورة انتقاء ألعابٍ تسره وتفيده، وقدمي التربية بالحوافز على أسلوب الحرمان، وذكريه بالصلاة عند الأذان، واعلمي أنه في بداية الأعوام التي أمرنا رسولنا أن نذكرهم فيها بالسجود للرحمن.

واجعلي أمرك له بتلاوة القرآن وأداء الواجبات في كل زمان ومكان، ولا تربطي ذلك بتمرده والعصيان، وأرجو ألا تطول فترة الحرمان، وأن تتناسب العقوبة مع ما وقع فيه من العصيان، كما أرجو أن تكون العقوبة بعيداً عن الولدان، وألا يصاحبها إذلال وهوان.

وحبذا لو استطعتم أن تتفقوا مع مدرس القرآن على منهج موحد، وليته كف يده عن الصبيان، فإننا نعيش في زمان غير ذلك الزمان الذي تربينا فيه على الذل والهوان، فسَهُل علينا تحمل الهوان والسكون لليهود، وهم أجبن أهل الزمان، وإلى الله المشتكى، وعليه التكلان، وبه الاستعانة وبحماه يحتمي الحيران.

ولا يخفى عليك أن الطفل يتأثر باختلاف أساليب التوجيه، فحاولوا إيصال وجهة نظركم للمدرس الذي نتمنى أن يعلم أن الضرب لا يصلح لكل إنسان، وأنه آخر دواء وعلاج للمعاند الكسلان.

وأرجو أن تشجعي تفوقه، وفكري في آثار كل عقوبة قبل الإقدام عليها، واجعلي فترة العقوبة قصيرة، وأشعريه بأنه لا يزال محبوباً، ولا تبطلي مفعول العقوبة بإظهار ندمك وتحسرك أمامه، واطلبي ممن يشاركك في التوجيه أن يدفع معك في اتجاه واحد.

وهذه وصيتنا لكم جميعاً بتقوى الله ، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لله، وأكثروا له من الدعاء، واعكسوا له من حياتكم الصدق والاجتهاد والحياء.

والله الموفق.

ملاحظة: بالنسبة لسؤالك الآخر الذي تستفسرين عنه فقد تم تحويله إلى قسم الفتوى للإجابة عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يوصف الله بأنه ناطق ؟
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | البراز الرفيع هل سببه البواسير أم سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | حكم رياضة (MMA)
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ولا أستطيع التركيز في أعين الناس.
- سؤال وجواب | لماذا لم ينصح النبي صلى الله عليه وسلم هند بنت عتبة بمفارقة زوجها مع تقصيره في النفقة؟
- سؤال وجواب | توظف وصار يعطي مالا لوالديه ثم عاد فطالب به فأعطاه الأب فهل يلزم أن يعطي بقية أولاده ؟
- سؤال وجواب | تنتابني ودوخة وفقدان الشهية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طريقة تناول دواء ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | إقدام مَن ليس عنده عمل ثابت على الزواج
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
- سؤال وجواب | أشعر بالكآبة والحزن والضيق الشديد، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معاناتي من مشاكل التبرز مستمرة
- سؤال وجواب | أثر ترك دواء (بلوك ألفا) في الضعف الجنسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل