سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في الأذن عند فتح الفك، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | حقوق وواجبات المولود من الزنا وعلاقته بأولاد الزاني
- سؤال وجواب | قبول الأعمال الصالحة ممن يرتكب الزنا
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(دانييلا)
- سؤال وجواب | معاناتي مع الغضروف القطني وخشونة الرقبة، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى من خطبني أولاً؟
- سؤال وجواب | زنت قبل زفافها وحملت فأسقطته ، هل يكون زواجها صحيحا ؟
- سؤال وجواب | هل تحذر أولادها من عمتهم التي لها سوابق
- سؤال وجواب | حكم تحويل الخمر إلى خل
- سؤال وجواب | وقعت في الفاحشة مع شاب ثم هجرها فهل تنتظره ليتزوجها ؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع خضراء اللون على فروة الرأس
- سؤال وجواب | لماذا لا يجبر الزاني على استلحاق ولد الزنا اعتمادا على تحليل الحمض النووي؟
- سؤال وجواب | طلق والده أمه ثلاثا ثم عاشرها وأنجب بنتا فهل تكون أختا له ؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض ضعف الجسم الإسفنجي بسبب العادة؟
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر حرمته ومضاره وعلاجه
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

أتناول دواء (فافرين 200 وتريليبتال ١٢٠٠)، وأعاني من ضيق في الصدر والعصبية مع أي موقف حتى لو كان بسيطا جدا، ولا يوجد أي حد أدنى من الصبر.

بالإضافة أنني دائما مشدود العضلات طوال الوقت وخاصة في منطقة الفخذ السفلي، وأي مشكلة أقابلها في حياتي تزيد عندي من حالة الاكتئاب.

مع العلم أن شخصيتي مترددة جدا، وأحافظ على الصلاة إلا أن عند حدوث المشكلة لا أصلي حتى أضبط مزاجي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

أخي: ضيق الصدر والعصبية دائمًا تنتج من التوتر النفسي الداخلي والاحتقان النفسي، إذًا لا تحتقن نفسيًّا، كن إيجابيًا في تفكيرك، عبِّر عن نفسك، خاصة الأشياء التي لا تُرضيك، عبِّر عنها أولا بأول في حدود الذوق والأدب، وهذا في حدِّ ذاته مُريح جدًّا.

ويجب أن تجعل الرياضة جزءًا أساسيًا من حياتك، رياضة المشي، رياضة الجري، أنت محتاج لها حقيقة لأن تقضي على هذه العصبية وهذا التوتر.

وأريدك أيضًا أن تقرأ في كتاب الأذكار في باب الغضب، اقرأ عن الإرشاد النبوي في كيفية تعامل الإنسان مع الغضب، والغضب حقيقة يكونُ موازيًا للعصبية في بعض الناس، هنالك تعليمات نبوية ممتازة جدًّا: كيف تصرف انتباهك، كيف تستغفر، تُغيِّر مكانك حين الغضب، تتفل على شقك الأيسر حين بوادر الغضب ثلاث مرات، وتتوضأ، قال لي أحدهم أنه جرَّب هذا العلاج النبوي مرة واحدة، وبعد ذلك إذا تعصَّب أو أتته فورة من الغضب؛ يتذكّر هذا العلاج النبوي؛ فقط يتذكّره دون أن يُطبقه، ينتهي الغضب والعصبية تمامًا.

هذه الانشدادات العضلية تحتاج منك للرياضة، وتحتاج منك لتمارين الاسترخاء، هذه مهمّة جدًّا.

ما الذي يجعلك تكتئب؟ الحياة طيبة، وأنت في بدايات سِنِّ الشباب، ولديك العمل، ولديك الأسرة، ولديك إسلامك.

فيا أخي الكريم: فكّر بصورة إيجابية، هذا مطلوب، وهذا هو الذي يفيدك كثيرًا.

يجب أن تحافظ على الصلاة، الصلاة عماد الدين – أخي الكريم – مَن أقامها أقام الدين، ومن تركها فقد هدم دينه وليس من المسلمين، لأن العهد الذي بيننا وبينهم – بيننا وبين من كفر بهذا الدين– الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سِواها أضيع، ويُحشر يوم القيامة من كبار الكفار، مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف وأبو لهب وأبو جهل، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلح سائر عمله، وإذا فسدت فسد سائر عمله، يعني بدونها لا عبرة بغيرها من أعمال، لأن بتركها قد حبط عمل الإنسان، وعلى العكس تمامًا الصلاة في وقت المشاكل مطلوبة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينادي بلال ويقول له: ((أرحنا بها يا بلال))، هكذا كان يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهي منبت الراحة ومنبت الاسترخاء، وقد قال الله تعالى لنبيه: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} ما الحل؟ {فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} اليقين والطمأنينة والسكينة والراحة النفسية.

فلا تجعل الشيطان يتلاعب بك، وإن حرصت على الصلاة مع الجماعة ففي ذلك إعانة كبيرة على أدائها، وسوف تحرص حقيقة على أدائها في وقتها، هذه نصيحتي لك ولنفسي أيها الفاضل الكريم.

أنا سأصف لك دواء بسيطًا جدًّا، وهو الـ (دوجماتيل) والذي يُسمَّى (سولبرايد) يمكن أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة أسبوعين، ثم اجعل الجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناوله.

هو دواء استرخائي، وجيد حقيقة لعلاج التوتر، وذلك بجانب الأدوية التي تتناولها.

لا تراقب نفسك كثيرًا في اتخاذ القرارات، والتردد حقيقة ناتج من القلق، وكذلك الوسوسة، والأمور الكبيرة، الأمور العظيمة يجب أن يلجأ الإنسان فيها إلى الاستخارة، لأن الاستخارة في مضمونها الجوهري هي أن تطلب من بيده الخير أن يختار لك ما هو خير، أن تجعل الله تعالى يختار لك ما هو خير، فإن وقع الأمر فمعنى هذا أنه هو الخير، وإن لم يقع فمعنى هذا أن هذا أيضًا خير لك وشرٌّ قد صرفه الله عنك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعورا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | وصية المسلم لزوجته الكتابية وهل ترثه
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التعامل مع شخص قاس ومغرور؟
- سؤال وجواب | الاستخارة في أحد أمرين ثم تركهما وفعل أمر ثالث
- سؤال وجواب | المزاح المبالغ مع الأم هل هو من العقوق؟
- سؤال وجواب | التحذير من المواقع المشبوهة التي تلبس الحق بالباطل
- سؤال وجواب | الصبر على البلاء غنم للمؤمن والرقية الشرعية جائزة
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الارتجاع المريئي للطعام، فهل هو مرض مزمن أم له علاج؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوج مع أمه وزوجته
- سؤال وجواب | كيف أنسى الماضي المؤلم وأتقرب إلى الله تعالى وأبر أمي؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس المغلوب على أمره
- سؤال وجواب | كيف أعرف موعد نزول الدورة لتحديد موعد الزفاف؟
- سؤال وجواب | ما يعين الزوجة على إصلاح زوجها الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | ما علاج التصبغ حول الشفتين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل