سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تغير أخلاق الطفل الأول بعد مجيء المولود الثاني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بكاء الطفل أثناء النوم
- سؤال وجواب | اكتشفت أن أهدافي وهمية ولا أسعى لتحقيقها حين أجد الفرصة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأني أخطات على امرأة فرفضت مسامحتي!
- سؤال وجواب | كثرة البكاء عند الطفل
- سؤال وجواب | ترهيب الزوج من التضييق على الزوجة ومضارتها لتفتدي منه
- سؤال وجواب | كيف أصبر على أطفالي وأربيهم بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ والبكاء
- سؤال وجواب | ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته. هل أعيده للروضة؟
- سؤال وجواب | ما هي تصرفات الأطفال التي قد تؤذيهم؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات يعاني من حالة شبه إغماء عند البكاء؟ ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الذين تسقط عنهم الجمعة
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | كثرة البكاء والخجل لدى طفلي. فكيف نخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في الأذن عند فتح الفك، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الوساوس المرضية واعتقاد الإصابة بالسحر.
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أن عندي ولدين -ربي يحفظهم لي ويصلحهم ويبارك فيهم- الأول مضى من عمره ست سنوات، والثاني سنتان ونصف.

مشكلتي مع الأول كان الحفيد الأول للعائلتين أهلي وأهل زوجي، وتدلل زيادة من أبيه وأعمامه، هو متعلق بأبيه جداً، وهو قدوته في كل شيء، هو بمرحلة التمهيدي، دائماً تأتيني شكوى من معلماته، بأنه متمرد على القوانين، رغم أنه طيب وذكي، لكن يحب يلفت الانتباه كثيراً، ويحب يعجب الآخرين على حساب نفسه وأخيه.

مثلاً ممكن في الأماكن العامة أو عند الناس يضرب أخاه لأجل يعجب الأطفال ويضحكون! لا أنكر بأنه يوجد بعض الغيرة من أخيه؛ لأن أباه وأعمامه بدأوا يتعلقون بالصغير؛ لأنه محبوب وهادئ، ومطيع، بخلاف شخصية أخيه الكبير، فهو عصبي عنيد، لا يسمع كلام أحد، وإذا غضب لا يحترم أحداً، يتلفظ بألفاظ سيئة، ويلعن، ولم أستطع أن أخلصه من الألفاظ السيئة واللعن، أجريت جميع الوسائل من الحرمان، الضرب، والعزل لمدة ست دقائق، ولكن لا فائدة، يتعدل بعد العقاب لمدة دقائق ثم يعود، وبدأ أخوه يتعلم منه الألفاظ السيئة.

من كثرة عتابنا له وتوبيخه أحس بضعف شخصيته، وصار يفكر أنه غير مرغوب فيه، ولا يعرف يلعب وحده، ويتأثر بسلوكيات الغير بشكل فظيع، ولا يأخذ إلا الشيء السيء ويمل من ألعابه بسرعة، فهو ملول.

أرجو من الله ثم منكم مساعدتي، كيف أعيد الثقة في نفسه وأقويها؟ وكيف أجعله شخصية مؤثرة تؤثر في الغير ولا تتأثر بالأشياء السلبية؟ وكيف أخلصه من الألفاظ السيئة؟ وكيف أخلصه من الكذب؟ وهل الكذب طبيعي في سنه، بحكم خيالهم الواسع في هذا السن؟ أرجو توجيهي في تطبيق عقاب الاستبعاد لمدة ست دقائق، هل إذا استبعدته واستمر يتلفظ بالألفاظ السيئة أتجاهلها فترة العقاب؟ وبعد ما تنتهي فترة عقابه يرجع من جديد بعد دقائق معدودة لنفس الخطأ فهل أرجع لعقاب الاستبعاد؟ وكم مرة أعاقبه؟ وهل أكتفي بالتحذير لمدة مرتين أو ثلاث ثم أعيد العقاب؟ شاكرة لكم تعاونكم، وجزاكم الله خيراً، علماً بأنا عصبيون ولا نتحمل، وآسفة على الإطالة وكثرة أسئلتي، أرجو توجيهي والرد على جميع أسئلتي.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً على حرصك ومتابعة ولديك، وهذا أمرٌ جيدٌ، فالمتابعة وبدقة في هذه المرحلة أمرٌ مهم جداً.

أختي الكريمة لابد من ملاحظتين: 1- ولدكم الكبير أخذ الحنان الكامل والرعاية عند غياب أخيه، وفجأة بعدما جاء أخوه وتغير الاهتمام به قليلاً، وهذا أمر ربما يبدو مفهوماً للكبار لكنه للصغير لا يفهم إلا على أنه انتزاع لحقوقه، وهنا يترسب في ذهنه أن الصغير هو السبب، فإذا عوقب أو عوتب أو حرم من أي شيء لا يجعل سبب ذلك تصرفاته، وإنما السبب المباشر اهتمامهم بالصغير وحبهم له هو السبب.

2- ليس العقاب دائماً يكون هو الحل، بل قد يكون العقاب جزءا من المشكلة.

وأتصور يا أختاه! أن الحل يكمن في الخطوات التالية: 1- التحفيز الدائم والمستمر على التصرفات الصحيحة، وإن كانت صغيرة هو أمر مهم، فإذا أنجز الولد أو قال قولاً متميزاً أو فعلاً، أي فعل إيجابي ولو صغيراً، اشكريه وامدحيه، وكذلك والده، والمبالغة في المدح أمر إيجابي جداً في هذه المرحلة.

2- في مثل هذا السن لا يعد الكذب كذباً بالمفهوم الشرعي، وهو يسمى في علم النفس بالكذب التخيلي، وعادة يلجأ إليها أحد اثنين: الخائف أو صاحب الخيال الواسع.

أمّني الولد من العقاب، واجعليه لا يخاف من أثر فعله الخاطئ حتى لا يلجأ إلى ذلك، وبعد فترة وجيزة سيصبح الحافز الذي وضعناه هو المعيار الذي تتعاملين به معه، فمع الإحسان نزيد في مدحه وفي تحفيزه، ومع الإساءة نقلل من ذلك.

3- حدثيه دائماً من وراء أخيه عن محبة الأخ الصغير له، وأنه يسأل عنه، وفوائد وجود أخ له، ولا بأس أن تعطي الكبير هدية يعطيها للصغير؛ فهذا مما يولد بينهما الألفة.

4- جيد أن يأخذه والده معه في خروجه وحدهما ليحاوره ويتحدث معه، هذا أمر مهم ويولد عنده عودة الاهتمام.

5- خذي رأيه في المسائل المتعلقة بالبيت أو بإدارته، هذا يولد عنده الثقة بالنفس.

6- لا تبالغي في مدح الصغير أمامه، فإن ذلك يحفزه إلى رد عدواني.

7- عوديه سماع كلمة: أحبك يا ولدي، فمثل هذه الكلمات لها أثرها وبخاصة منك ووالده.

8- سهام الليل لا تخطئ، لا تنسي -أختي المباركة- ركعات الليل ودعاء السحر، والالتجاء إلى الله أن يصلحه وأن يهديه.

ونحن بدورنا نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح ولديك وأن يحفظهما وأن يبارك فيهما وسائر أولاد المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي قليل النوم كثير البكاء، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء
- سؤال وجواب | طفلي في المرحلة التمهيدية كثير الحركة والعناد، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة التعلق بأمها إذا كانت في البيت وكثيرة البكاء
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي أفسده الدلال؟
- سؤال وجواب | كيفية زرع الألفة بين الأبناء؟
- سؤال وجواب | تم تركيب جهاز للقلب بسبب ضعفه فهل يمكن إزالته بعد فترة؟
- سؤال وجواب | كيف أضبط حركة الطفل الحركي؟
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التأكد وضعف الهمة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ابني الصغير كثير العصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية حتى فقدت الاحتلام، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أشكو ألماً في رقبتي مع ديسك بسيط وخدران في أصابع يدي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل