سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفض الطفل البقاء في روضة الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بكاء الطفل أثناء النوم
- سؤال وجواب | اكتشفت أن أهدافي وهمية ولا أسعى لتحقيقها حين أجد الفرصة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأني أخطات على امرأة فرفضت مسامحتي!
- سؤال وجواب | كثرة البكاء عند الطفل
- سؤال وجواب | ترهيب الزوج من التضييق على الزوجة ومضارتها لتفتدي منه
- سؤال وجواب | كيف أصبر على أطفالي وأربيهم بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ والبكاء
- سؤال وجواب | ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته. هل أعيده للروضة؟
- سؤال وجواب | ما هي تصرفات الأطفال التي قد تؤذيهم؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات يعاني من حالة شبه إغماء عند البكاء؟ ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الذين تسقط عنهم الجمعة
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | كثرة البكاء والخجل لدى طفلي. فكيف نخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في الأذن عند فتح الفك، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الوساوس المرضية واعتقاد الإصابة بالسحر.
آخر تحديث منذ 21 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طفلي عنيدٌ جداً وعمره ثلاث سنوات ونصف، ويأخذ رعاية كبيرة وحناناً كبيراً من كل من حوله نتيجةً لبُعد أبيه عنه من الصغر، ولكننا في نفس الوقت لا نتهاون في أي خطأ سواء بضربه ضرباً خفيفاً على اليد أو الحزم في الكلام، ولكني قررت إدخاله حضانة بها ألعاب وتعليم لكي يعتاد على دخول المدرسة العام القادم بعد 6 شهور، ولكي يجد من في مثل عمره ليتعامل معهم، ولكنه لا يحب المدرسة ويبكي كثيراً وازداد عنفاً على الرغم من أنه في الحضانة لا يبكي ويستجيب للمدِّرسة لحدٍّ ما.

هل أخطأت في إدخاله المدرسة في هذا السن؟ وماذا أفعل كى يحب الحضانة؟! وجزاكم الله كل خير على مجهودكم الرائع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الطفل إذا نُقل من محيطه الذي كان يحس فيه بالطمأنينة والأمان إلى محيط جديد يظهر ذلك دائماً بالاحتجاج والرفض، ويكون احتجاجه بوسائل مثل الصراخ والبكاء أو التبول على نفسه وغيرها من الوسائل الاحتجاجية، وهذه الوسائل معروفة جداً لدى الأطفال.

أنتِ بإدخال طفلك الروضة قد قمت بشيء جيد وصحيح، ولكن الشيء المطلوب هو أن يكون التعامل معه في الروضة بما يتناسب مع عمره، فقد تكون الروضة أفضل للطفل الذي يبلغ أقل من ثلاث سنوات أو أربع سنوات، ولكن لا بأس أيضاً أن تكون ببلوغ الطفل ثلاث سنوات بشرط أن يكون كل ما يتعلمه الطفل قائماً على الألعاب والتمازج مع الأطفال الذين في عمره، وبالتأكيد فإن المرشدة والمربية التي تشرف عليه لابد أن تكون لها دور في ذلك.

إذن؛ فلابد أن يكون ما يُقدم له في الروضة يناسب مرحلته العمرية، وألا يدفع للاختلاط مع من هم أكبر منه عمراً بفوارق كثيرة.

كما أفضل بأن تجلسي معه بعض الوقت في الروضة، فاجلسي مع المرشدة والمربية بحيث لا تنفردي بطفلك لوحدكما لمدة عشرة دقائق أو ربع ساعة، فكوني أنت جالسة مع المرشدة وقومي بدور المرشدة في أثناء وجوده في الروضة، فهذا أيضاً يعطيه نوعاً من الطمأنينة وقبول الروضة، وحين يرجع من الروضة يجب أن تسأليه بلغةٍ تناسب عمره ومشاعره عن الأشياء التي رآها وشاهدها اليوم في الروضة، ويمكن أن تلعبي معه أيضاً بأن يكرر لك نفس الأشياء التي شاهدها هنالك.

وهكذا.

إذن؛ يمكن أن ينقل هذه النقلة ويكون هنالك نوع من الربط ما بين حياته في المنزل ووقته في الروضة، فهذا بالطبع سوف يعود عليه الكثير بالخير إن شاء الله.

أما بالنسبة للعنف لدى الأطفال فهو وسيلة أيضاً من وسائل الاحتجاج، وأرجو أن تتجاهلي هذه التصرفات وهذا العنف، وأرجو أن أؤكد لك أنه يجب التجاهل التام لهذا العنف، وحين يكون طبعه عنيفاً في شيء ما بجانب التجاهل يمكن أن يُلفت انتباهه ويوجه نشاطه نحو شيء آخر، فقولي له مثلاً: اذهب وأحضر هذه اللعبة؛ أي لعبة يحبها.

إذن؛ يكون المبدأ الأساسي هو التجاهل وعدم الانتقاد الشديد، وهي في الحقيقة (هذا العنف) مجرد فترة احتجاج سوف تنتهي وتتقلص بعد أن يندمج ويحب الروضة، وكما ذكرتُ لك أن مع التجاهل سوف يكون أمره طيب جداً.

أما بالنسبة لابتعاد والده فقد يكون هذا ظرفاً وقتياً، وأنتِ مدركة تماماً للتربية المتوازنة التي يجب ألا يكون فيها بالطبع الشدة الشديدة معه، ويجب في نفس الوقت ألا يكون هنالك نوع من التهاون، وحاولي أن تبني شخصيته بأن يقوم بالأشياء البسيطة نحو نفسه كأن يعرف أن ينظف أسنانه، ويا حبذا لو بدأ في ترتيب ملابسه وغرفته بالرغم من أنه صغير؛ ولكن هذه الأشياء حقيقة تساعد الطفل كثيراً في أن تبني شخصيته وأن تجعله أكثر اعتماداً على نفسه، وألا يلتصق بكِ أكثر مما يجب.

أنا مطمئن تماماً أن هذه ظاهرة معتادة جداً ونشاهدها كثيراً عند الأطفال، وسوف تختفي هذه الظاهرة منه بإذن الله تعالى، وعلى العكس تماماً يجب ألا تنزعجي كثيراً لأن الطفل الذي يستكين ويستسلم ويقبل بأي نوع من التغيرات التي تحدث له في حياته دون إبداء أي لون من الاحتجاج هو أيضاً طفل في نظرنا؛ فربما مشاكله المعرفية والتربوية أكبر من الطفل الذي يحتج، ومهما كان الاحتجاج عنيفاً وبصوت مرتفع فهو أفضل من السكوت والاستسلام للتغيرات التي تحدث في حياة الطفل.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي قليل النوم كثير البكاء، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء
- سؤال وجواب | طفلي في المرحلة التمهيدية كثير الحركة والعناد، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة التعلق بأمها إذا كانت في البيت وكثيرة البكاء
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي أفسده الدلال؟
- سؤال وجواب | كيفية زرع الألفة بين الأبناء؟
- سؤال وجواب | تم تركيب جهاز للقلب بسبب ضعفه فهل يمكن إزالته بعد فترة؟
- سؤال وجواب | كيف أضبط حركة الطفل الحركي؟
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التأكد وضعف الهمة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ابني الصغير كثير العصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية حتى فقدت الاحتلام، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أشكو ألماً في رقبتي مع ديسك بسيط وخدران في أصابع يدي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل