سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لا تحب التواصل مع الآخرين وتتعبني ليلا، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كلما حاولت الجلوس أو الاستلقاء يبدأ جسمي بالاهتزاز
- سؤال وجواب | التفكير المستمر في الموت يقلقني.
- سؤال وجواب | محتارة. هل أبقى مع خطيبي أم أعود للشاب الأول؟!
- سؤال وجواب | أمي تلومني كثيراً وتنكر وصلي لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم العين وجفافها وهالات حولها!
- سؤال وجواب | انتفاخ الساقين عند الوقوف طويلاً مع آلام في الظهر
- سؤال وجواب | الوصف بالتشدد في الدين . الزواج من متشدد في الدين
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية وتأخر الدورة وارتفاع هرمون الذكورة
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر صيام الكفارة
- سؤال وجواب | داعبها زوجها نهار رمضان فشعرت ببلل
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وحرقة في مفاصل الجسم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيما يجب إذا قتل الصبي غيره خطأً
- سؤال وجواب | ملخص قصة النبي شعيب عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | جفاف العين وصعوبها فتحها صباحا، كيف أتعالج منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أرجو استشارتكم في موضوع يخص طفلتي ذات عمر السنة و٧ شهور، هي متعلقة جداً بي، لا تحب الاتصال بالغرباء -أي شخص آخر غير أنا وأبوها- فإذا رأتهم تبكي.

سببت لي مشكلة كبيرة في كل ليلة أخلد فيها للنوم ترفض النوم وحدها، إذ لديها سرير خاص وغرفة خاصة، فأنام بجانبها حتى تغط في النوم، ثم أخرج لأنام في غرفتي، لكنها تصحو كثيرا في الليل باكية إذا لم تجدني بجوارها، وتأتي إلى غرفتي، فأضطر إلى الذهاب معها إلى سريرها والنوم إلى جانبها حتى لا توقظ أخاها الصغير ذا ال ٧ شهور، والذي ينام في غرفتي.

حتى إن نمت معها في سريرها الخاص ما إن أتقلب في نومي حتى تصحو وتحس بي وتبكي؛ إذ تخاف أن أغادر غرفتها، حاولت أن أقفل باب غرفتي ليلا، كنت أعتقد أنني إذا أقفلتها وأتت لي تبكي ولا تستطيع فتح الباب أنها سوف تبكي قليلا ثم تمل من ذلك فتعود إلى غرفتها، لكن ذلك لم يجد نفعا! إذ أنها ظلت تبكي وزاد بكاؤها بشكل هستيري، واستفرغت؛ مما اضررت إلى العودة والنوم معها! أرجوك يا دكتور أن تدلني على حل معها، إذ أن علاقتي بزوجي توترت قليلا بسبب ذلك، كما أنني لا أرتاح ليلا أبدا، فأبقى متنقلة بين غرفتي وغرفتها، وأستيقظ مبكرا لأرعى طفليّ بجسمي التَّعِبْ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يحفظ لك ذريتك وأن يجعلهم من الصالحين.

المبادئ التربوية واضحة في هذا الخصوص، الطفل يتعلّق بوالديه نسبةً لاستجاباتٍ سلبية من الوالدين، بمعنى -أن الأم على وجه الخصوص، مع احترامي وتقديري لك - أتحتِ لهذه الطفلة فرصة التعلُّق بك، وهذا كثيرًا ما يحدث خاصة الطفل الأول على وجه الخصوص، أو الطفل الأخير أو الولد وسط البنات، أو البنت وسط البنين، وهكذا، هذا نسميه بالطفل الخاص، والتعلُّق استجابة متبادلة، يقول علماء النفس والسلوك أن الأم أيضًا بصورة لا شعورية تُحب أن يكون الطفل معها في كل لحظة في حياتها، وهذا يُقوّي ويُكثِّف هذه العلاقة الوجدانية، علاقة الاتصال الجسدي والنفسي والوجداني ما بين الطرفين - أي ما بين الأم والطفل -.

والعلاج -أيتها الفاضلة الكريمة- يكون: أولاً: المشكلة -إن شاء الله تعالى- ليست مشكلة ضخمة، وليس من المفترض أن تؤدي إلى أي توتراتٍ بينك وبين زوجك، ولا أعتقد أن الفاضل زوجك سوف يتهمك بالفشل التربوي، لأن مجهودك أمامه واضح، وخير وسيلة هي ألَّا تُكافئي الطفل على البكاء، هذا مهمٌّ جدًّا، البكاء مؤلم جدًّا للأمهات، وهي وسيلة يتخذها الطفل لإخضاع الأم - وفي بعض الأحيان الأب - لإرادته.

فلا تستجيبي لبكاء الطفلة مهما صرخت، واتركيها في غرفتها، وليس هنالك أي قسوة في هذا الموضوع.

والأمر الثاني: حاولي أن تجعلي بينك وبين الطفلة مسافة في أثناء النهار، في أثناء اليوم، لابد أن يكون هنالك حيِّز جغرافي فيما بينكما، دعيها وحدها، دعيها مع لعبتها، اتركيها مثلاً تُشاهدُ شيئًا في التلفزيون، وتواري أنت عنها، وحين تفتقدك لا تتعلَّقي بها أبدًا، لا تكون استجابتك استجابة قويَّة، إذا اكتشفتْ أين أنت من البيت، في المطبخ أو أي مكان حيِّها تحيَّة معقولة، دون أن يكون هنالك مبالغة في التفاعل الوجداني، وهذا ليس جفاءً أبدًا.

هذه هي الأسس الرئيسية، أن تبتعد عنك قليلاً خاصة في أثناء النهار، وفي أثناء الليل لا تستجيبي لبكائها.

بعض الأمهات يربطن غذاء الطفل بمكان ووقت نومه، مثلاً الطفل لا يُغذَّى قبل أن يذهب إلى غرفته، إذا كان طعامًا أو حليبًا أو خلافه يتناوله وهو في فراشه أو على سريره أو في غرفته، هذه أيضًا وسيلة يمكن أن تُحاوليها.

وهكذا هذه هي الأسس.

الطفلة صغيرة حقيقةً لازالت، وإن شاء الله تعالى بالتدريج سوف تتحسَّن الأمور تمامًا، وأيضًا حتى لا تُبنى غيْرَة سلبية بين الطفلة وأخيها، هنا اجعليها مثلاً تهتمّ بشؤونه، تُساعدك في تنظيفه، في لبسه، وشيء من هذا القبيل، هذا أيضًا يُساعد في بناء شخصيتها، ويجعلها إيجابية جدًّا حيال أخيها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جفاف العين وصعوبها فتحها صباحا، كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | حكم الجماع قبل صلاة الصبح؟ وكيف يصلي إذا لم يستطع الغسل لشدة البرد
- سؤال وجواب | هل يشترط لقبول توبة الزاني زواجه بمن زنى بها؟
- سؤال وجواب | كيفية الطهارة من الحيض
- سؤال وجواب | التهاب الفقرات اللاصقة وظهور الزوائد العظيمة
- سؤال وجواب | متى يظهر الحمل في تحليل الدم؟
- سؤال وجواب | عصمة مريم وابنها من طعن الشيطان حين الولادة
- سؤال وجواب | حاشا الشيخ الفاضل أبا إسحق الحويني أن يكون من الخوارج
- سؤال وجواب | حبوب التنحيف methyleHex4.2 هل لها تأثير على الجنين؟
- سؤال وجواب | ما أسباب وخطورة ارتفاع هرمون الحليب، وهل علاجه معقد؟
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي بسبب ما سمعته عن أبيها؟!
- سؤال وجواب | حجم المبايض وتأثيرها على الإباضة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في التجويف خلف الركبة وآلام أسفل الظهر ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | هل يفيد التدليك لألم الركبة؟
- سؤال وجواب | عندي تآكل في الجزء الداخلي لمفصل الركبتين. هل هناك علاج لها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل