سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تربية البنت اليتيمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية ونزل دم بعد أيام، وخائفة من فقدان بكارتي
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | العادة السرية تسيطر على حياتي وتفكيري ولا أستطيع الزواج!
- سؤال وجواب | كيف يرد المسلم على من هنأه بعيد ميلاده
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | عدم اليأس من وصل ما انقطع من الرحم
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق...

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم حمل سيدة مصابة في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل