سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التوجيه السليم للمراهق بخصوص مرحلة البلوغ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السلبية والملل المتكرر، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الفافرين والفيكسال على العقل؟
- سؤال وجواب | هل أرضى بابنة عمي ذات الخلق لكنها متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | ما علاج الورم الموجود في إحدى الرجلين؟
- سؤال وجواب | ما تصح فيه الوكالة من العبادات وما لا تصح
- سؤال وجواب | تفسير الفلق بالسجن قول مرجوح لا يثبت
- سؤال وجواب | هل سطع نور عند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | قلت نسبة السكر لدي بعد الحمية . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | عمل صالح لا صدقة جارية
- سؤال وجواب | هل لحبوب زيت كبد الحوت أضرار؟ وكم جرعتها في اليوم؟
- سؤال وجواب | ما هي حقوق الزوج والزوجة التي ترضي الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة، أفيدوني عن حالتي والعلاج
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني في مسألة الزواج بطالب علم متكفل بأهله وعمله؟
- سؤال وجواب | قرأت عن القلق واكتشفت أن لدي أعراضاً نفسية.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

لدي ابن أتم 12 عاما، سؤالي عن البلوغ والاحتلام كيف أعرفه؟ وكيف أتكلم معه عن التوجيه السليم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدأ سنّ البلوغ لدى الذكور خلال عمر عشر سنوات إلى 14 سنة، ويستمر لحوالي ثلاث سنوات، ومن الجدير ذكره أنّ ذلك قد يختلف من شخصٍ لآخر، لذلك لا داعٍي للقلق إذا لاحظ الأهل بلوغ طفلهم قبل أقرانه أو بعد ذلك، وبالنّسبة للذكور، ففي الحقيقة لا توجد علامة مُحدّدة أو حدث مُعين يُثبت بلوغ الشخص، حيثُ توجد العديد من العلامات التي تُعطي مؤشرًا على ذلك، وعليه يُمكن القول بأنّ سنّ البلوغ يُصاحبه حدوث بعض التغيّرات التي يُمكن اعتبارُها أمرًا طبيعيًّا، ويتضمّن ذلك نمو الجسم وزيادة حجمه، واكتساب المزيد من الوزن، وحدوث تغيّرات في شعر الجسم تتضمّن زيادة نموّه، وتطوّر الأعضاء التناسلية والأثداء، وتغيّر صوت الشخص، وزيادة نمو شعر الجسم.

أما عن طريقة التعامل مع ابنك الذي على أعتاب مرحلة البلوغ، نشير عليك بما يلي: - عند تعاملك مع ابنك لا تفترض أنه أصبح رجلاً عاقلاً، فهذه من الأخطاء التي يرتكبها بعض الأهل، فالابن أو البنت في هذه المرحلة هم ما زالوا أطفالاً ولكنهم دخلوا مرحلة نمائية تؤهلهم لمرحلة أكثر تقدماً وهي الشباب، لذا سوف تلاحظ على ابنك أنه ما زال يحب لعب الأطفال رغم أن عمره 12 سنة أو أكثر، فهو لم ينمُ دماغه بالشكل الكافي ليعي أنه يمر بمرحلة تختلف عن سابقاتها، لذا لا تستغرب من سلوكياته وبنفس الوقت لا تطالبه بأن يكون رجلاً كاملاً، بل اعمل على توجيهه بلطف مع مراقبة غير مباشرة، لتمر هذه المرحلة بسلام.

- لا بد من الاستماع الجيد لابنك، وبشكل عام الآباء يعانون من قلة التواصل الفعال مع أبنائهم في بدء مرحلة المراهقة، فهم يستمعون لمدة دقيقة أو دقيقتين فقط قبل أن يقرروا ما هي المشكلة، ثم يبدؤون في طرح الحلول، ولكن الأبناء ومنذ سن مبكرة وصولا للمراهقة يحتاجون إلى من يستمع إليهم دون حكم أو محاولة تقديم حلول.

- في هذه المرحلة الحرجة عليك أن تكون أقرب ما يكون لابنك، ولا تتجنب الأحاديث المهمة معه، كالتحدث عن الجنس بطريقة تربوية تثقيفية؛ لأنك إذا لم تقدم له المعلومات الصحيحة، لربما يلجأ إلى طرق أخرى للحصول عليها من الانترنت أو أصحابه.

- اجلس مع ابنك من حين لآخر وقم بتثقيفه وتوعيته بشكل يفهمه ويتفق مع قدراته العقلية، ابدأ معه من أن الطفل يكبر ويدخل مرحلة المراهقة، فتظهر عليه أعراض مثل: خشونة الصوت، ونمو الشعر، وقد يشعر أن هناك سوائل تنزل منه من مكان البول (المني والمذي) وتوضح له الفرق بينهما، وأن ذلك قد يتكرر أكثر من مرة، وهذا يدل على أنك كبرت، وبلغت سن التكليف، وتوضح له كيف يتعامل معهما من ناحية الطهارة، بهذه الطريقة أنت تفتح المجال لابنك لكي يصارحك بمشاعره وما يحدث معه في تلك المرحلة.

- اصطحب ابنك إلى مجالس الرجال، وعلمه السلوكيات الصحيحة عند آداب الحديث واحترام الكبير، والعادات والتقاليد في مجتمعك، ولا تغفل عنه، ووجهه بطريقة لطيفة؛ لأنه يكون حساسا أكثر مما كان عليه الحال في السابق.

- انتبه لأصحاب ابنك، وتعرف عليهم، واعرف ابناء من يكونون، ووجه ابنك للصحبة الحسنة.

- احرص على تعليمه شرائع الدين وأصول العبادات، وما يجب، وما لا يجب، ومن المهم في هذه المرحلة أن تفرق بين أبنائك وبناتك في مكان النوم، بحيث لا ينام الأبناء والبنات في نفس المكان، وأن تفرق بين الأبناء في المضجع الواحد، فلا ينامون في فراش واحد إذا كان أحدهم قد وصل إلى عمر العاشرة، واحرص كل الحرص ألا تترك ابنك مع اخته لوحدهما في البيت، بل احرص أن يكون معهما أخ أو أخت أكبر سناً منهما، والأفضل أن تكون أنت أو الأم متواجدين.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمد وأبو داود.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الظروف حولي أثرت على نفسيتي، فهل ينفعني السبرالكس؟
- سؤال وجواب | أريد أن تكون شخصيتي قوية، كيف ذلك؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أدخل النار بسبب ذنوب ارتكبتها سابقًا. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يتم تناول علاج زولام؟
- سؤال وجواب | تؤدى الأمانة إلى صاحبها أو إلى من وكله
- سؤال وجواب | بعد اختفاء الألم من صدري صرت أخاف وأقلق
- سؤال وجواب | مصابة باكتئاب وأشعر بخوف شديد سيقتلني!
- سؤال وجواب | مسألة العقد المشتمل على إعانة على الحرام
- سؤال وجواب | هل يجب على الشخص المعسِر تعويض ما أتلفه تحت تأثير المرض فورا؟
- سؤال وجواب | مَن استأجر سيارة وسُرِقت منه، فهل يضمن ثمنها؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج إسهال لاإرادي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل انخفاظ نسبة الصفراء مع اختلاف فصيلة الدم يؤثر على المولود؟
- سؤال وجواب | قلق مستمر منذ أكثر من عام رغم تناولي للأدوية!
- سؤال وجواب | اشتراط عقد آخر في عقد البيع. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نفقة الأب أولى أم قضاء الدين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل