سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النحافة ونقص الوزن رغم وجود الشهية للأكل
- سؤال وجواب | رتبة أثر: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مستمر في الرأس والرقبة يصاحبه توتر وقلق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: إن أقواما منكم لا يحسنون الوضوء. فمن شهد الصلاة.
- سؤال وجواب | العلة في القصر والجمع مسافة السفر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة.
- سؤال وجواب | حرقة في المعدة ودوخة وغثيان، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | الأفضل أن تسافر بزوجتك إلى حيث عملك
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الرد على الساب
- سؤال وجواب | النميمة بين المفسدة والمصلحة
- سؤال وجواب | شرح حديث (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه.)
- سؤال وجواب | حديث: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست. لا يشمل أعمال القلوب
- سؤال وجواب | أشعر بحرقة في المعدة مع الإرهاق والإمساك الدائمين.
- سؤال وجواب | الحل الأمثل لمن اكتشف أن زوجته على علاقة حب مع شاب
- سؤال وجواب | واجب المرأة إذا اكتشفت خيانة زوجها الجسدية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

وبارك الله لكم في جهودكم وجزاكم عنا كل الخير.

استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.

كلما رأت شيئا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحا أم يساهم في زيادة الدلع.

المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.

أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.

أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا عن هذه الطفلة التي من الواضح أنك منشغلة البال عليها.

الأصل في طفلة في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيتها وحسن توجيهها بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة للاستيعاب والتدبر، أريد أن أطمئنك أولا أن هناك أمل كبير جدا في حسن تدبير التعامل مع طفلتك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات دون أن نضطر للضرب أو التدليل، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات تربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية".

والثاني: ضرورة التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدا، وبدلا من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريق صيد السمك، بمعرفة أين تتعلم عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة.

يبدو أن طفلتكم هذه هي الطفلة الأولى حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال، وهي ما تزال في السنتين من العمر! ومن الطبيعي في هذا العمر المبكر أن تحاول الطفلة العناد والتهرب من أي طلب يُطلب منها، وما هذا إلا لأنها تريد أن تأخذ "حريتها" فيما تفعل أو لا تفعل.

ومن المفيد أن نعرف أن أهم سبب للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسها، عبر جذب انتباه الكبار من حولها وخاصة الوالدين، ولذلك فهي تعاندكم وتحاول أن تسير وفق رغباتها.

إن قواعد التربية وعلم النفس تقول أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدلا أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفلة، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد لأنه يأتي للطفلة بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبقصد حسن، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا طفلتهم وهي تتعاون معهم ولا تكون عنيدة، ولذلك يقلّ عندها هذا السلوك مع مرور الأيام مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلتكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

وما تقومين به من التحايل عليها وصرف انتباهها لأمر آخر غير الأمر الذي تعلقت به، إنه لأمر طيب ومفيد جدا.

حفظ الله طفلتكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح حديث (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه.)
- سؤال وجواب | حديث: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست. لا يشمل أعمال القلوب
- سؤال وجواب | أشعر بحرقة في المعدة مع الإرهاق والإمساك الدائمين.
- سؤال وجواب | الحل الأمثل لمن اكتشف أن زوجته على علاقة حب مع شاب
- سؤال وجواب | واجب المرأة إذا اكتشفت خيانة زوجها الجسدية
- سؤال وجواب | حكم الوشم وما يجب منه
- سؤال وجواب | مشاكل الحصوات وعلاجها
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لالتهاب الرقبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالقشعريرة في البرد والحر؟
- سؤال وجواب | حديث "مثل المدهن في حدود الله ." معناه وفوائده
- سؤال وجواب | نفض الفراش باليد
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن والظهر يمنعني من الجلوس.
- سؤال وجواب | من أقسم دُون أن يكمل لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | محل استحباب إبرار المقسم، وعلى من تجب الكفارة حال عدم إبراره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل