سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يتذكر الأطفال قسوة أبويهم عليهم عندما يكبرون؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
- سؤال وجواب | هل من ضرر في تناول الأدوية الفيتامينية؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل مستحقات الموظفين من صندوق التكافل الذي توضع أمواله في بنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الأب لبعض ممتلكاته باسم ابنه ليساعد أخواته مستقبلا
- سؤال وجواب | دورتي كانت 7 أيام والآن تغيرت من 3 إلى 5 أيام. هل هذا بسبب قلة التغذية؟
- سؤال وجواب | تنظيف أماكن الحرام لا يجوز
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية والدعاء وزمزم منجاة من الشرور
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية وعدم نزولها إلا بوسائل!
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة في أطرافي عند الغضب والقلق وحمل الأشياء، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الرقبة والخمول الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم انفراد الابن بعطية أبيه دون سائر إخواته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا رجل متزوج، ولدي ثلاثة أطفال، وأعمارهم (2 , 4 , 7) أحبهم جدًا، ولكن مشكلتي أني أحيانًا أكون شديد القسوة عليهم، وأضربهم عندما يخطؤون، ومن ثم أندم على ما فعلت وأعلم أنه لا يجوز شرعًا ضرب الأطفال بهذا السن، ولكن الغضب سبب مشكلتي، وما زاد الأمر سوءًا أن ابني الكبير بعمر 7 سنوات أصبح يتصرف مع إخوته بالضرب، وبنفس الطريقة، وكأنه يقلدني تمامًا حتى أصبحت أحس بكرهه لإخوته، وهذا الأمر جعلني في ندم شديد وقهر، وحسرة على سوء تربيتي لأولادي.

كنت أتمنى أن أربي أولادي أحسن تربية، وأحاول أن أغير معاملتي السيئة كلها معهم، فهل يمكن أن ينسوا قسوتي معهم؛ لأن أعمارهم صغيرة، وهل يمكن أن أغير فيهم ما تعلموه مني، فأنا أحس بالذنب الشديد، وأخاف أن يكبروا وهم يكرهون بعضهم بسببي، وهل يتذكر الأطفال قسوة أهليهم معهم وهم بهذا العمر.

أنا الآن حزين أشد الحزن ونادم، ولا أعرف كيف أستطيع أن أسامح نفسي وأنسى ما فعلت، وأبدأ معهم حياة جديدة! رجائي لكم أن تنصحوني: ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك كل الشكر لثقتك بموقعنا وكتابتك إلينا، وأشكرك أكثر؛ لأنك طرقت مشكلة هامة عامة يعاني منها الكثير من الأسر في وقت كثرت فيه الضغوط، ويحاول الكثير من الآباء التعامل مع أبناءهم تحت تأثير هذه الضغوط فيصل بهم الأمر إلى الوقوع في المحظور، وهو ضرب الأولاد والذي شدد فيه الشارع ووضع له ضوابط.

واسمح لي أن أبدأ من تساؤلك الأخير: كيف أستطيع أن أسامح نفسي وأنسى ما فعلت وأبدأ معهم حياة جديدة؟ بداية: يجب أن تسامح نفسك وتبدأ من جديد، ولعل في ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه )، وهو حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما، عزاء لك وحافز فأنت اجتهدت في تأديب أبنائك وأخطأت والرائع أنك مقر بخطئك ومن هنا تكون البداية.

وعليه أنصحك بما يلي: 1- أن تبتعد عن أسباب التوتر والغضب أياً كانت.

2- اترك هموم عملك وراء ظهرك قبل دخولك البيت.

3- ابدأ فوراً بتغيير معاملتك مع أبنائك بكبح جماح غضبك مهما رأيت من أبنائك.

4- كن نعم القدوة الصالحة لأبنائك كما كنت عكس ذلك من قبل ودعهم يتعلمون منك بالقدوة الصالحة.

5- عدم التركيز على السلوك السلبي لديهم، وخصوصاً الطفل الأكبر؛ لأن التركيز على السلوك يعززه عند الطفل.

6- تقدير احتياجات الفئة العمرية لأبنائك من حركة ونشاط ولعب والسماح لعب بتفريغ هذه الطاقات والصبر على ذلك بل وتوفير المكان المناسب لهم باصطحابهم إلى الحدائق العامة والمتنزهات في أوقات العطل المناسبة.

7- زرع البسمة على ثغرك باستمرار.

8- زيادة جرعة الحب والحنان لأبنائك ووقت جلوسك معهم.

9- النزول إلى مستواهم العمري في اللعب والتعامل.

10- تخصيص قصة ما قبل النوم لتلقيها عليهم وتضمنها كل رسائل الحب والحنان والرسائل السلوكية الإيجابية التي تريد إيصالها لأبنائك مباشرة.

11- الأطفال طيبو القلوب ويسامحون بسرعة وسينسون قسوتك معهم عندما تبدلها بالعطف واللين؛ لأنهم لا يعرفون الكراهية والكبار هم من يغرسونها فيهم دون قصد وذلك امتثالاً لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ ).

12- الحرص على تحسين العلاقة بينك وبين زوجتك؛ لأن الأطفال يراقبون ذلك ويقلدون كل حركة وسكنة.

13- الحرص على المحافظة نبرة صوتك وطريقتك الهادئة في الحديث مع الأخرين.

أسأل الله العلي القدير أن يهدئ سرك، ويصلح حالك، ويؤلف بين قلبك وقلوب أبنائك، وينبتهم نباتاً حسناً.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الرقية من بُعْد
- سؤال وجواب | الأموال التي وزّعها الأب في حياته على أولاده وأحفاده هل تصير ميراثًا بعد وفاته؟
- سؤال وجواب | كيفية بناء العلاقة الوجدانية بالبنت بعد تركها عند جدتها وتعلقها بها
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ وضربات في بطني رغم أني عذراء.
- سؤال وجواب | منذ استئصال المرارة بالمنظار وأنا أعاني من عدم انتظام الإخراج
- سؤال وجواب | شرح حديث: لعن الله من آوى محدثا
- سؤال وجواب | الجرح لم يلتئم بعد إجراء عمليتين في الركبة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لمشكلة غضروف الرقبة، وعقد الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب سوبر وايت أو بيرفكت وايت أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | حكم حمل الكافر ميدالية مكتوب عليها اسم الله
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | هل يحصل المرء على الحور العين كلما كظم غيظه
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل