سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ولدي الأوسط شديد العناد كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة الطمث عند المرأة وأسبابه!
- سؤال وجواب | أجهضت 3 مرات فهل السبب وراثي؟ وهل الوزن له علاقة بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التعرق والكولين والأدوية غير مجدية، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أمي ترفض حجابي وتطلب مني مصافحة أبناء عمي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث "أنت ومالك لأبيك"
- سؤال وجواب | لاحظت انتفاخًا خلف الأذن. فهل لعملية اللوز علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | الهجر والخصام بين الأزواج
- سؤال وجواب | حكم دعاء الإنسان على من يشك أنه يكيد له
- سؤال وجواب | حكم تفضيل الولد في العطية جزاء لبره
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في أسناني بحيث أني إذا تمضمضت يخرج منها دم.
- سؤال وجواب | يرتفع الحرج عن الأب إذا رضي أولاده بهبته لأحدهم
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بعملية الجنف التي أجريتها؟ وهل تأثر على العلاقة الحميمة؟
- سؤال وجواب | الخجل والخوف من الاجتماعات والمحاضرات
- سؤال وجواب | ازدياد الحالة النفسية سوءاً عند تناول الأدوية النفسية
- سؤال وجواب | أحوال عدم الوفاء بالوعد
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم شكر الله لكم سعيكم وسدد خطاكم.

ما كنت يوما أتصور أن أفشل كمربٍ في تربية أبنائي، فرغم عملي كمدرس، إلا أنني أواجه مشاكل جمة في التعامل مع ابني الأوسط، (فلدي ثلاثة أبناء ذكور) البالغ من العمر 10 سنوات، شديد العناد، يملك نفسا طويلا جدا في الصراخ، بحيث يستحيل البقاء معه في محيط البيت، أو بالأحرى وسط المنزل.

ألجأ أحيانا إلى ضربه، لكنه لا يزداد إلا سوءا وتمردا، وصرت أخشى من بعض ميوله وحركاته التي تشبه كثيرا تصرفات المراهقين المنحرفين، هو يختار مواقف بعينها ليدخلني وأمه في إحراج لا مثيل له، حتى تسبب لنا في التقليل من زيارات الأهل والأحباب، أحبه ولا شك، لكنني أكره تصرفاته.

مؤخرا ضربته لأنه يبتزني كلما أمرته بالصلاة، وأصابني ندم شديد، لدرجة فكرت أنني لا أصلح معلما ما دمت لا أضبط سلوك أبنائي، رغم أن الجميع يشهد لي بالكفاءة، لكنني فقدت سلطتي في البيت.

أرشدوني وفقكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الأخ الفاضل وأستاذنا الكريم – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم الأجيال، وأن يقرَّ أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته السعادة والآمال.

لستَ فاشلاً – أستاذنا الكريم – في التربية، ولكن الأمر يحتاج إلى وقفات، وأرجو بدايةً أن تحرص مع أُمِّه على اتخاذ خطة تربوية موحدة، هذا أولا.

ثانيًا: أرجو أن تُراجعوا خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها هذا الفتى.

ثالثًا: أرجو اعتبار كونه الثاني، دائمًا الثاني هذا له مواصفات مُعيّنة، فالأسرة تهتم بالطفل الأول، فإذا جاء الثاني قلَّ الاهتمام، وهذا يترك عنده بعض الآثار، وغالبًا ما يكون الثاني أقربُ إلى والدته.

ولكن على كل حال: فإن اتفاق الوالد والوالدة على خطة تربوية موحدة من الأهمية بمكان.

رابعًا: نوصيكم بالتركيز على إيجابياته، والتغافل عن سلبياته، فإن التركيز على السلبيات يزيدُ فيها، والتغافل عنها يُقلِّلُها، الصواب أن نركّز على الإيجابيات ونضخِّمُها، ونهتمَّ به عندما يعمل أشياء جيدة وجميلة.

خامسًا: إحساسك أنك مُربِّ وأستاذ هذا جزء من الإشكال، لأننا أحيانًا نظلم أبناءنا لكوننا مربِّين أو متديّنين، أو لكوننا قدوة في المجتمع ونُريد لأطفالنا أن يكونوا بين عشية وضُحاها كالصحابة، هذا يدفعنا إلى نوع من الضغط والتحامل عليهم، وهذا يُعطي نتائج عكسية، هناك كتب مؤلّفة عن أبناء الملتزمين، وأنا أقول تصلح أن تكون (أبناء المربّين) يعني: الذين هم نجوم في المجتمع؛ أحيانًا يضغطون على أبنائهم أكثر من اللازم فتكون النتيجة عكسية.

تصرفات هذا الابن في هذه السنّ هي ناتجة عن المراحل التي قبلها، وطريقة استطاع أن يعرف كيف يُحرِّك البيت، أصبح الريموت بيده، ولذلك المسألة فعلاً تحتاج إلى طول نفس، فأرجو أن نبدأ معه بالتالي: • إهمال التصرفات السيئة، والتركيز على الإيجابيات.

• إدارة الحوار معه.

• التواصل معنا بشرح تفاصيل ما يحدث، ولكم أن تتواصلوا على موقعكم حتى تصلكم بعض المواد المهمة المساعدة في تربية الشاب في هذه المرحلة العمرية، التي نؤكد أن عشر سنوات هي سِن فرصة أكثر من رائعة، لأنها الفرصة قبل الأخيرة، وهو على أبواب مرحلة المراهقة.

• نتمنى أيضًا ألَّا تظهروا عجزكم، وألَّا تقولوا (عنده صفات كذا)، وألَّا تغتمّوا وتهتمُّوا وتُظهروا الانزعاج، فإن هذا يعمِّق المسألة.

نسأل الله أن يُصلحه، ولسنا بحاجة أن نذكّركم بضرورة تجنب المقارنة بينه وبين إخوانه أو بين أقرانه أو بين جيرانه، فهو له ميزات ولهم ميزات، ولكن اجعلوا ما فيه من إيجابيات مدخلا إلى نفسه، ثم حاولوا أن تحاوروه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقرَّ أعينكم بصلاحه ونجاحه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تفضيل الولد في العطية جزاء لبره
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في أسناني بحيث أني إذا تمضمضت يخرج منها دم.
- سؤال وجواب | يرتفع الحرج عن الأب إذا رضي أولاده بهبته لأحدهم
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بعملية الجنف التي أجريتها؟ وهل تأثر على العلاقة الحميمة؟
- سؤال وجواب | الخجل والخوف من الاجتماعات والمحاضرات
- سؤال وجواب | ازدياد الحالة النفسية سوءاً عند تناول الأدوية النفسية
- سؤال وجواب | أحوال عدم الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | هل حرقان المعدة وألم القولون يسبب ألما في الرقبة؟
- سؤال وجواب | المهاجر إلى بلد فرارا بدينه هل يقصر أم يتم الصلاة ؟
- سؤال وجواب | مقدار المسافة المبيحة لقصر الصلاة عند ابن باز
- سؤال وجواب | تشخيص آلام الرقبة ومقدمة الرأس ومفاصل الجسم
- سؤال وجواب | إمكانية إصابة المؤمن الصالح التقي بالأمراض النفسية
- سؤال وجواب | معنى حديث (نية المؤمن خير من.)
- سؤال وجواب | علاج التعرق المفرط الكريه في الإبطين
- سؤال وجواب | شرح حديث: حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل