سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أن ابني يعيش مقهورا ويبكي من أبسط الأشياء. فهل الخلل فيّ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسافة القصر، ومن أين يبدأ حسابها؟
- سؤال وجواب | مجرد وصول الشخص إلى بلده الأصلي يقطع حكم السفر
- سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان
- سؤال وجواب | لا يُنكَر على من يعتقد عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | أسباب اخضرار الملابس بعد العرق
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسافر
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سوداء حول الصرع والأذى، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الجماعة في المسجد أعظم أجراً من الجماعة في البيت
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يجوز الاستغاثة بالأولياء بقصد الشفاعة
- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

مشكلتي الآن مع ابني عمره 9 سنوات يشكو من ألم في بطنه، وتخرج منه غازات بدون شعور، (كأنه لا يستطيع التحكم بالغازات)، أخشى أن يكون لديه قولون عصبي، فهل آخذه لدكتور أطفال، أو دكتور باطنية، أو دكتور نفسي؟ ولا أريد هذا الخيار الأخير.

معلومات عني وعن ابني: أنا عمري 37 عاما، متزوج ولدي ابنتان وولدان، والمذكور هو ابني الأكبر، تعرضت لسوء معامله من والدي، فأنا لا أحبه أيضاً، ولا أشبهه، وكذلك بقية أخوتي لا يشبهونه، لكن نشبه والدتنا، أبي يكره نفسه، ليس لهذا السبب، ولكن أعتقد بسبب الحياة المادية، وهذا حسب ما أرى، وجعلني مثله أكره نفسي.

أشعر الآن بأن تعاملي مع ابني أسوء من تعامل أبي معي، ودائما أردد بأنه لا يشبهني، بل يشبه أمه، وأنا أريده يشبهني فلم أعامله كولدي، وإنما كولد أهل زوجتي، قال لي ولدي ذو 9 سنوات بأنه يكرهنا جميعا، ولا يريد أن يعيش، وأشعر بأنه يعيش مقهورا، ويبكي من أبسط الأشياء من شدة عصبيته.

أريد حلاً لولدي، وشكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على هذه الأسئلة.

أما بخصوص طريقة معاملتك لطفلك، فلا شك أن هذا يبرر ما يشعر به هذا الطفل من عدم الرغبة بالحياة، وكيف أنه يكره أسرته.

إن من الحاجات الأساسية الإنسانية لكل إنسان، عدة أمور: ومنها مثلا بعد تأمين الحاجات الأولية من طعام ومشرب ومسكن.

وما من دونه تستحيل الحياة، ويأتي بعدها الشعور بالأمن والأمان المادي والنفسي المعنوي، وكما يقول تعالى عن هذا أنه: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، ومن بعدها الشعور بالقبول والتقبل والانتماء.

فكيف يمكن لهذا الطفل المظلوم أن يشعر بأنه إنسان، وأن يشعر بالأمن والأمان، وبأنه متقبل ومقبول من الآخرين إذا لم يكن أصلا يقبله أبوه؟! لا يا أخي، لا تجعل طفلك يدفع ثمن خطأ والدك معك، والله تعالى يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}.

والتحدي الكبير أمامك هو كيف يمكنك تجاوز معاملة والدك، لتعامل ابنك بالشكل الأنسب الذي يليق بك ويليق به، وبما تنصح به كل مدارس علم النفس والتربية.

فهيا أيها الأب الحنون، اقترب أكثر من ولدك، اقضوا وقتا مشتركا معا، وأشعره كيف أنك تعتزّ به وتسرّ أن الله تعالى وهبه لك، وبصراحة إذا حاولت ذلك، ووجدت صعوبة ولم تستطع التغيير، فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي؛ لأن الأمر يستحق هذا، وإن كان عندي شعور بأنه ربما يمكنك تغيير طريقة تعاملك مع ولدك من دون الحاجة للطبيب النفسي.

وإذا سهلت نوعا ما الآن مهمة تغيير طريقة تعاملك مع ولدك، فسيصبح الأمر أصعب مع مرور الأشهر والسنوات.

وفقك الله ، وأصلح الحال بينك وبين ولدك.

+++++++++++++++ انتهت إجابة د.

مأمون مبيض: الاستشاري النفسي/ تليها إجابة د.

حاتم حمدي الكاتب، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: هناك ارتباط كبير بين الجهاز الهضمي والحالة النفسية للمريض، وخاصة عند الأطفال، فقد يعانون من الانتفاخ، وألم البطن، وكثرة الغازات بالبطن، وحتى الإسهال، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وهذا الجانب لا يجب إهماله، ولا بد من التركيز عليه، وعلاجه من البداية حتى لا يترك أثرا بعيدا المدى على الطفل عند الكبر، ولكن على طبيب الأطفال أولا أن يتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية مسببة لهذه الأعراض.

وهناك الكثير من المشاكل الصحية العضوية، والتي تسبب نفس الأعراض؛ لذا يجب أولا عمل بعض الفحوصات للطفل، والتأكد من عدم وجود مشاكل مزمنة مثل: التحسس من مواد غذائية معينه مثل: الحليب أو القمح، أو التهابات الأمعاء المزمنة، أو وجود طفيليات بالأمعاء، ويتم الكشف عن كل هذه الأسباب بفحوصات مخبرية للدم والبراز وزراعة البراز والتصوير بالموجات الصوتية، وأحيانا حتى استخدام التنظير المعوي لمعرفة الأسباب، وإذا ما كانت النتائج كلها سليمة يجب التركيز على الجانب النفسي، ولا بد من تعاون الوالدين وبقية الأسرة مع المعالج لمعرفة مدى تأثر الطفل بالضغوطات النفسية التي يتعرض لها.

لذا أنصحك بعرض الطفل على طبيب أطفال متخصص في مجال الجهاز الهضمي أولا، ثم عرض مشاكلك ومشاكل الطفل على الأطباء المتخصصين في المجال السايكولجي والطب النفسي حتى تتحصل أنت وابنك على المساعدة المناسبة لكل منكما، وحتى لا يستفحل الأمر لدى الطفل، وكلما تأخر التدخل المناسب كلما صعب التشخيص، وبالتالي العلاج المناسب.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
- سؤال وجواب | لدي انحناء في العمود الفقري. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مستمر في الظهر، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من السوائل والدم أثناء الحجامة فهل الأمر خطير؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة شخصيتي انطوائية، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، فهل تقضي عليها عملية الكي بالليزر؟
- سؤال وجواب | أحكام المبالغ اليسيرة التي يتركها أصحابها لدى الموظف
- سؤال وجواب | رضا الإخوة بهبة الأب لأخيهم هل يبيح له قبولها؟
- سؤال وجواب | هل سوء الهضم يسبب آلام البطن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل